تغير المزاج المفاجئ هو تغير شديد في الحالة المزاجية ويلعب تقلب المزاج دورًا في نفسية الإنسان وقد يكون مضرًّا للنفسية، إذ من الممكن أن يصل الإنسان لمرحلة من الاكتئاب والقلق ويمكن أن تكون جزءً من الاضطراب ثنائي القطب، وهي شعور الشخص مثلًا بالسعادة وفجأة يتغير ويبدأ يشعر بالضيق أو الحزن بلا سبب واضح، وهذا الأمر يلازم الأشخاص الأكثر حساسية تجاه الأمور، وهناك العديد من الأسباب الخفية التي تؤدي إلى تغير المزاج فجأة.
وفي هذا الصدد، فقد كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، أن هناك أسباب عضوية قد تكون سبباً في تعكر المزاج لدى الإنسان.
وأشار الدكتور النمر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إلى أن من بين تلك الأسباب، الآتي:
1- ارتفاع الضغط أو هبوطه.
2- ارتفاع السكر أو هبوطه.
3- الإصابة بعرض جانبي لأحد الأدوية.
4- قلة شرب الماء.
5- قلة النوم أو النوم بشكل متقطع.
6- وجود نشاط أو كسل في الغدة الدرقية.
وبحسب الأطباء والخبراء فإن اضطراب ثنائي القطب يصنف بأنه مشكلة نفسية تؤثر بشكل كبير على مزاجية المصاب وحالته النفسية.
وتتميز الاضطرابات الثنائية القطب بِتَقَلُّبات حادة في نشاط وتفكير ومزاج الفرد، حيث يمر الأشخاص الّذين يُعانُون مِن الاضطرابات من النوع ثنائي القطب مثلاً بِمراحِل اكتِئَاب ومراحل انشِراح ومزاج انفعالي غير عادِي والتي تكون مصحوبة بِزِيادَة واضِحة في النشاط.
ويعد ثنائي القطب اضطرابًا مزمنًا، إلا أنه من الممكن إدارة المرض والتحكم بالأعراض من خلال وضع خطة علاجية متكاملة تتضمن الأدوية وبعض التغييرات في نمط الحياة.