تتعرّض غالبيّة الموظفين إلى التوتر جرّاء ضغوط العمل اليوميّة، والمنافسة لتحقيق النجاح، وإثبات الذات. لكن، كيف يمكن مواجهة ضغوط العمل حتّى لا تؤثّر في حياة الأفراد الأسريّة؟ هناك العديد من المهارات والعادات اليوميّة للسيطرة على ضغوط العمل، وتقديم أداء أفضل وفق موقع naukri.
تابعوا المزيد : ضغوط العمل أكبر مسبب للاكتئاب
طرق للسيطرة على ضغوط العمل
- يجب الحرص على تدوين المهارات الشخصية، مثل: القدرة على التكيّف والتواصل وإدارة الوقت والتنظيم والقيادة وحلّ المشكلات بصورة متكرّرة، الأمر الذي يجعل الموظّف يتذكّر هذه الصفات الإيجابيّة التي يتحلّى بها عند مواجهة ضغوط العمل والتوتر.
- يفيد تجنّب لوم الآخرين على حالة التوتر، وبالمقابل تسليط الضوء على طريقة ايجابية للتغلب على الموقف، بهدوء.
تابعوا المزيد: ضغوط صغيرة خفية تقلق نومك
- التوتر هو مجرد شعور إنساني؛ لذا على كلّ موظّف أن لا ينكر المعاناة منه، مع البحث عن كيفيّة التحكّم به، حتّى لا يؤثّر سلبًا في حياته الاجتماعيّة. أضف إلى ذلك، بعد انتهاء دوام العمل، ينفع التفكير بشكل مختلف، وفي نواحٍ إيجابيّةٍ من حياته.
- من المعلوم أن تحديد المشكلة هو أوّل الطريق لحلّها.. لذلك يجدر بكلّ موظّف تحديد أسباب ما يتعرّض له أي الاحتفاظ بسجل يحتوي على تفاصيل دقيقة متعلّقة بحلقة التوتر لإيجاد حلول لها بشكل سريع دون أن تترك أثرًا طويلًا عليه.
- يصدر بعض الأشخاص ردّ فعل عكسيًّا، نتيجة لضغوط العمل، وذلك لتفريغ التوتر أي اتباع بعض عادات الطعام غير الصحية، مما يزيد منسوب التوتر أو الضيق! بالمقابل، يناسب اختيار نمط حياة صحّيًا في مواجهة التوتر. مثلًا، تعدّ التمرينات الرياضيّة اليوميّة طريقة جيّدة للتخلص من التوتر.
- ربما تلزم ضغوط العمل المرء على أن يكون متاحًا على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع، الأمر الذي يحمل نتائج صحّية سلبيّة عليه. عمومًا، من الهامّ رسم خط فاصل بين العمل والحياة الشخصيّة.
- يُساعد قضاء بضع دقائق في التأمّل، في التركيز على نشاط واحد من دون تشتت.
- تلعب صحة الموظف السليمة دورًا إيجابيًّا في مكان العمل؛ بالمقابل عند الشعور بالتوتر، قد يفيد الحديث مع رئيس العمل، من دون أن تأخذ المحادثة طابع الشكوى بل الهدف هو إيجاد حلّ للمشكلة، والمساعدة في الأداء بشكل أفضل.
تابعوا المزيد : ضغط العمل يؤدي إلى نوبات قلبية