الحملُ والإنجابُ حلم كل امرأةٍ بعد الزواج، فالمرأة تعيشُ ساعات يومها منتظرة علامة تبشرها بالحملِ بعد التبويض، أو إشارة مبكرة يمكن ان تشعر بها في فترة منتصف الدورة الشهرية، وتعطي لها تأكيداً على حدوث الحمل، وكلها تغيرات جسدية وتغيرات نفسية يمكنك ملاحظتها بسهولة. عن تلك العلامات والإشارات المبكرة يتحدثُ الدكتور عبد الحميد السبيلي أستاذ أمراض النساء والولادة .
تعرفي على المزيد: أعراض الشهر الثالث من الحمل
ما هو التبويض؟
- التبويضُ عبارة عن خروج بويضة ناضجة من المبيضِ استعداداً للتخصيبِ، وتحدث الإباضةَ في اليوم 14 من الدورةِ الشهرية، وتكون البويضةُ صالحةً للتلقيح لمدة 12 إلى 48 ساعة بعد خروجها من المبيض.
- يمكنك معرفة فترة التبويضِ الخاصة بكِ إذا كانت دورتكِ الشهرية منتظمة، وإذا كانت دورتكِ غير منتظمة، فراقبيها لدورتين متتاليتين، ولاحظي الأعراضَ ودرجةَ حرارة جسمكِ يوميًّا في الصباح الباكر.
- إذا حدث ارتفاعٌ بسيطٌ فيها بمقدار (0.5 – 1 درجة مئوية)، فهذه فترة التبويض الخاصة بكِ، وهناك اختبار منزلي لفترة التبويض، يقيس (هرمون التكاثر) في البول، وبالتالي تعرفين فترةَ التبويضِ الخاصة بكِ.
- عند استقرار البويضة في بطانة الرحم تظهر بعضَ أعراض الحمل المبكرة، وقد تتأخر هذه الأعراض عدة أسابيع.
أعراض الحمل المبكرة جداً
- نزول بقع دمٍ حمراء أو بنية قبل موعد الدورةِ الشهرية، ويُصاحبها ألم خفيف، وقد يستغرقُ النزيفُ ثلاثة أيام.
- الشعور بارتفاعِ درجة الحرارة وعادة ما يحدث ذلك في أثناء الإباضة، وتبقى مرتفعةً قليلًا في الأسابيع الأولى من الحمل.
- الإحساس بالتعب والإرهاق الدائم والرغبة في النوم، خاصةً في الشهور الأولى من الحمل، وذلك نتيجة لارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون.
- قد يحدث في الأسابيع الأولى من الحمل زيادة في معدل ضربات القلب وعدم انتظام وخفقان بسبب تغير الهرمونات، وهذا طبيعي في الحمل.
- وفي الأسابيع الأولى قد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وبالتالي تشعر الحامل بالدوخة والدوار.
- قد يحدث احتقان للثدي وتورم مع ألمٍ خفيفٍ بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم، مع تغير في المزاج، خاصةً في الأسابيع الأولى من الحملِ.
المرأة تصبح أكثر عاطفية
- وربما تحدث لها مشاعر اكتئاب وقلق، وذلك لارتفاعِ هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
- انتفاخ في البطن خلال مرحلة التبويض ، قبل الموعد المتوقع لنزولِ الدورة الشهرية، ما يُعد إشارةً إيجابيةً على حدوثِ الحمل.
- الشعور بتغييراتٍ في الطعم ورغبةٍ في تناول الأطعمة التي قد لا تكونين تحبينها، مع قيء وغثيان في أوقاتٍ متفرقةٍ وخاصة في الصباح.
- وقد يبدأ الغثيان في مرحلة مبكرة من الحمل، أو يتأخر عدة أسابيع، وبعض النساء قد لا يعانين أبدًا من الغثيان في أثناء الحمل.
- الشعور بألم في الظهر، وذلك عند وصول البويضة إلى بطانة الرحم، مع زيادة حاسة الشم لديكِ، وهذا يحدث بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين .
- الانتباه إلى أنه ليس شرطاً أن تظهر جميع علامات الحمل المبكرة جدًّا بعد التبويض، لكنها الأعراض شائعة الحدوث، وكل امرأة تختلف عن الأخرى.
الأعراض المؤكدة للحمل
- هذه الأعراض تزيد بعد التبويض بمدة 3 أيام تقريباً، وتستمرُ إلى 6 أيام.
- تشعر المرأة بألم في أسفل الظهر وأسفل البطن، عند الجلوس أو القيام من على السرير أو الكنبة تشعرين بالإرهاقِ والتعبِ.
- عدم تناول أي أطعمة من الألبان أو الجبن أو الزبادي والبيض، تناول الطعام بشكلٍ بسيطٍ وملحوظٍ، لا ترغب في دخول الحمام في أوقات الصباح نهائياً.
- تشعر بالألم البسيط وهذا بسبب وجودِ نسبة لهرمون الحمل، ويكون لونُ البول أصفر قليلاً مع رائحةٍ نفاذة له.
- في الصبح تجد دائمًا نسبة عرق غير الطبيعي لها، الإحساس بالقيء والغثيان، ولكن يكون بسيطاً.
الشعور بأن الجسم مرهق
- تشعر بأن جسمها مرهق ، ومتعب وغير متزنٍ، لديها إحساسٌ بالاكتئاب والحزن والشعور بالمللِ المستمر.
- شعور بوجود إبرٍ في الصدر وثقلٍ في الجسم، لا تريد العلاقةَ الزوجية، وهذا بسبب حرقانٍ وألمٍ في أسفل البطن.
- عند التبول تجد خيوط رفيعة لونها أبيض، يوجد انتفاخات في البطنِ مصاحبة لغازات وإمساك، وهذا لوجود الجنين في الرحم.
- وقد يكون النزيف بعد تلقيح البويضة أمر مربك ومخيف للمرأة، ويمكنك ملاحظة وجود النزيف لمدة تصل إلي 8 إلي 12 يوماً بعد الإباضة.
تفسيرات علمية لعلامات الحمل المبكرة
- يُعدُ الشعور بالتعبِ والإرهاق من العلامات المعروفة لبدءِ المرحلة المبكرة من الحمل.
- إنتاج الهرمونات يمكن أن يسبب الصداع.
- عندما تلاحظين وجود قرحةٍ أو ملمسٍ ناعم للثدي فهي مؤشرات مبكرة لبدء الحمل ويرجع إلي تدفق الهرمونات عن زرع الجنين.
- الشعور بتمزقٍ في عضلات البطن من أعراض بداية الحمل، قد تستمر هذه التقلصات أسفلَ البطنِ لفترةٍ طويلةٍ أثناء الحمل.
- إذا غابت الدورة الشهرية، فهي أول علامات بدء الحمل؛ لأنه خلال فترة الحمل يبدأ الجسم بإفراز هرمونٍ يقيد الدورة الشهرية .
- الإصابة بالبرد أو حمى خفيفة يرافقها انسداد الأنف والسعال والصفير وقد تواجه أيضاً المغصَ بجانبِ هذه الأعراض.
- الجسم مع بداية الحمل يصبح أكثر عرضةً للحمي والبرد بسبب ضعفِ الجهاز المناعي بعد زرعِ البويضة في جدار الرحم.
- توجد العديد من الأسباب وراء الحاجة المتكررة للتبول أثناء الحمل، بسببِ زيادة حجم الجنين ليشكل ضغطاً علي المثانة.
تعرفي على المزيد: فوائد الفستق الحلبي للحامل
