يُعد الالتهاب الرئوي مشكلة تنفسية يمكن أن تسببها البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات، وقد تتحسن الحالة خلال أيام أو أسابيع، و لكنها في بعض الأحيان قد تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى جنبًا إلى جنب.
وفي هذا الصدد، فقد كشفت مدينة الملك فهد الطبية، عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي، وما هي أعراضه.
وأوضحت المدينة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، إن الالتهاب الرئوي عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وتحدث بسبب البكتيريا والفيروسات والفطريات.
وأشارت فهد الطبية، إلى أن أعراض الالتهاب الرئوي متشابهة في الغالب مع علامات وأعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لمدة طويلة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالاتهاب الرئوي:
• الأطفال.
• المدخنون.
• المصابون بالانسداد الرئوي المزمن.
• كبار السن.
• المصابون بالربو. وضعف جهاز المناعة.
وأما أعراض الاتهاب الرئوي فتتمثل في الآتي:
• السعال.
• الإرهاق.
• الحمى.
• ضيق التنفس.
وبحسب الخبراء والأطباء فهناك عدد من النصائح المهمة التي يمكن اتباعها قد تساعد على علاج الاتهاب الرئوي.
وتتمثل النصائح في التالي:
• أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
• شرب كميات كافية من السوائل.
• تجنب عن التدخين.
• تناول دواء ضد السعال، في حال كان السعال شديد.
متى يحتاج المريض للمستشفى؟
قد يحتاج المريض إلى دخول المشفى في حال ظهور ببعض الأعراض الحادة، مثل "ضعف الجهاز المناعي، أو الإصابة بمرض آخر".
ولا يتم علاج الالتهاب الرئوي الذي ينجم عن التعرض لفيروس بالمضادات الحيوية، ولكن قد يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، لكن في الوضع الطبيعي تُعد الراحة وأدوية السعال كفيلان لعلاج الحالة.