طور باحثون بريطانيون وألمان لقاحاً ثبت أنه يقلل أعراض مرض الزهايمر لدى الفئران. فماذا في التفاصيل؟ الإجابة في السطور الآتية بحسب مجلة "توب سانتيه":
إحدى الخصائص المعروفة لمرض الزهايمر هي تراكم البنى غير الطبيعية التي تسمى "لويحات الأميلويد" بين الخلايا العصبية في الدماغ. لكن بروتين بيتا أميلويد موجود أيضاً في عدة أشكال أخرى (بما في ذلك الشكل القابل للذوبان) في أدمغة الأشخاص المصابين بهذا المرض.
هل نشهد نهاية لمرض الزهايمر؟
عمل علماء في جامعة ليستر (بريطانيا العظمى) وغوتنغن (ألمانيا) على تطوير لقاح، والذي تمَّ اختباره حالياً فقط على الفئران. لكن الخبر السار هو أنه عندما اختبر الفريق لقاح بروتين بيتا أميلويد المعدل، وجد الباحثون أن الفئران التي تلقت اللقاح أنتجت أجساماً مضادّة، حسبما أفادوا في دورية "نيتشر" Nature .
باستخدام تقنيات التصوير المشابهة لتلك المستخدمة في تشخيص مرض الزهايمر لدى البشر، نظر الباحثون في أدمغة الفئران، ووجدوا أن هذه الأجسام المضادّة ساعدت في استعادة الوظيفة العصبية (وفقدان الذاكرة). وقللت من تكوين لويحات بيتا أميلويد.
وقال البروفيسور مارك كار، خبير في البيولوجيا الهيكلية والكيميائية في جامعة ليستر، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "إذا تمَّ تكرار هذه النتائج في التجارب السريرية البشرية، فقد يكون ذلك تحولاً بالغاً".
تابعي المزيد: هل تعانين من الارتجاع المريئي؟ إليك 9 طرق للحد منه