حلت الكاتبة مها الأحمد ضيفة اليوم الثلاثاء، 16 نوفمبر، في بيت سيدتي الزجاجي الواقع في بوليفارد رياض سيتي، في لقاء حواري حدثتنا فيه عن أبرز محطات حياتها وشغفها منذ نعمة أظفارها للكتابة، ورأيها في الساحة الأدبية بشكل عام في عصرنا الحالي.
وعرفت الكاتبة مها الأحمد نفسها لجمهورها بأنها كاتبة تعمل في المجال الخيري، وفي مجال التطوير والتميز المؤسسي، وأيضًا في الاستشارات التسويقية في القطاع الخاص.
وعن الكتابة عبرت الأحمد بأنها بدأت مجال الكتابة كهاوية، واليوم أصبحت كتاباتها رسائل تحاول من خلالها نشر الإيجابية للجمهور، حيث تعتمد في كتابتها اختيار المواضيع ذات الأثر الإيجابي على المجتمع
وأضافت الأحمد بأنها تميل إلى الفلسفة أكثر في الكتابة، بحيث أنها تحاول التعمق في المواضيع التي تختارها بطريقة فلسفية، والبحث عن الأسباب وراء المشاكل التي تواجه المجتمع، وتتجرد من القوالب النمطية في تحليل الأمور كالخير والشر، أو الأبيض والأسود، أو الجيد والسيئ، ودائمًا تبحث عن المنظور الأخر أو الرأي الأخر.
وأشارت الأحمد إلى أن الكاتب الجيد هو الذي يلامس قضايا ومشاكل الناس، ويكتب لهم، بطريقة تلامس مشاعرهم، والبعد عن المثالية، وبهذه الطريقة يكوّن الكاتب علاقة بينه وبين جمهوره.
وعن طريقة استلاهم أفكارها، عبرت الأحمد بأن المواقف والمشاهد اليومية، هي مصدر الوحي بالنسبة لها، قد تكون موقف أو قد تكون موسيقى ما أو حتى الحالة المزاجية التمر بها.
وختامًا عبرت الأحمد بأن القراءة هي أفضل وسيلة لتنمية مهارات الكاتب اللغوية وتقوية مفرداته، أي كانت طريقة القراءة عن طريق الكتب أو القراءة الإلكترونية، مشيرة إلى أنها تميل إلى ثقافة الورق وملامسة الكتب عن الكتب الرقمية التي انتشرت في السنوات الأخيرة.