حوالي 70٪ من النساء الحوامل يصبن بقيء الحمل. منهن 3٪، يمكن أن يكون الغثيان والقيء شديدين. إليك أسباب قيء الحمل وطرق علاجه العديدة.
يعد الغثيان والقيء أثناء الحمل، المعروفان غالباً باسم غثيان الصباح، شائعين جداً في بداية الحمل، ويمكن أن يؤثر كل منهما على الحامل في أي وقت ، أو قد تشعر بالغثيان طوال اليوم.
يعد غثيان الصباح مزعج، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية. لكنه عادة ما يزول بحلول الأسبوع 16 إلى 20 من الحمل ولا يعرض طفلك لأي خطر متزايد.
تعرّفي إلى المزيد: معلومات هامة يجب معرفتها حول أيام التبويض
أسباب القيء وغثيان الصباح
وفقا لموقع webmd أسباب قيء الحمل وطرق علاجه عديدة، فهناك احتمال أن الحامل لا تحصل على كمية كافية من السوائل في الجسم؛ مما يسبب لها الجفاف أو لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية في نظامها الغذائي.
يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية أحياناً الغثيان والقيء. عادة ما يؤثر على المثانة، و يمكن أن ينتشر إلى الكلى.
ويجب الرجوع إلى الطبيب على الفور إذا كانت الحامل تواجه الأعراض التالية:
- بول داكن اللون للغاية.
- عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام أو السوائل لمدة 24 ساعة.
- ضعف شديد أو دوار أو إغماء عند الوقوف.
- ألم في البطن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الوزن.
علاجات القيء وغثيان الصباح
لسوء الحظ، لا يوجد علاج قوي وسريع يناسب غثيان الصباح لدى الحامل . كل حمل سيكون مختلفاً.
ولكن هناك بعض التغييرات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي وحياتك اليومية لمحاولة تخفيف الأعراض.
إذا لم يكن القيء وغثيان الصباح شديدين فسيوصي طبيبك بتجربة بعض التغييرات في نمط الحياة مثل:
- الحصول على قسط وافر من الراحة (التعب يمكن أن يجعل الغثيان أسوأ).
- تجنب الأطعمة أو الروائح التي تجعلك تشعرين بالمرض.
- تناولي شيئاً مثل الخبز المحمص الجاف أو البسكويت العادي قبل النهوض من السرير.
- اعتمدي نظام وجبات صغيرة متكررة من الأطعمة العادية الغنية بالكربوهيدرات وقليلة الدهون (مثل الخبز والأرز والبسكويت والمكرونة).
- عليك بالأطعمة الباردة بدلاً من الأطعمة الساخنة إذا كانت رائحة الوجبات الساخنة تجعلك تشعرين بالغثيان.
- اشربي الكثير من السوائل التي تساعد في منع القيء.
- اعتمدي على الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الزنجبيل؛ فهناك بعض الأدلة على أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل الغثيان والقيء.
تعرفي إلى المزيد: 5 أشياء مٌحرجة تحدث أثناء المخاض!
علاج القيء والغثيان الشديدين
إذا كان الغثيان والقيء شديدين ولم يتحسنا بعد تجربة التغييرات السابقة فقد يوصي طبيبك بتناول أدوية مضادة للغثيان، وهي آمنة للاستخدام أثناء الحمل.
عادة ما يتم إعطاء مضادات القيء على شكل أقراص لتبتلعها الحامل، ولكن إذا لم تتمكن من الاحتفاظ بها، فقد يقترح طبيبك إعطاء الحقن.
راجعي طبيبك إذا كنت ترغبين في تناول دواء مضاد للغثيان.
يمكن للمرأة الحامل اتخاذ خطوات معينة -معظمها تتعلق بالحمية أو أسلوب الحياة- لتقليل فرصة القيء. وتشمل هذه:
- تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
- تجنب الروائح التي تسبب الغثيان.
- تناول فيتامينات ما قبل الولادة.
- احتساء الماء أو الزنجبيل.
- شرب السوائل لمحاربة الجفاف.
- استخدام المكملات.
- تناول البسكويت العادي أو الخبز المحمص الجاف.
عوامل الخطر للقيء والغثيان
يُعتقد أن التغيرات الهرمونية في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل هي على الأرجح أحد أسباب غثيان الصباح.
ولكن قد تكونين أكثر عرضة للإصابة به إذا:
- لديك توأمان أو أكثر.
- عانيت من مرض شديد وقيء في حمل سابق.
- تصابين بدوار الحركة.
- لديك تاريخ من الصداع النصفي.
- إذا كنت ممن يشعرين بالغثيان عند تناول موانع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
- إذا كان هذا هو حملك الأول.
- تعاني الحامل من البدانة أو مؤشر كتلة جسمك 30 أو أكثر.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.