تعد المباعدة بين فترات الحمل جزءاً أساسياً من تنظيم الأسرة. فإن معرفة ما إذا كنت ترغبين في إنجاب أطفال في السنوات القليلة المقبلة أم لا يمكن أن يساعدك أنت وشريكك في الاستعداد للحمل، أو اختيار وسائل منع الحمل المناسبة.
الفترة المثالية للحمل بين إنجاب الأطفال
وفقاً لموقع "هيلث" تظهر بعض الأبحاث أن كيفية المباعدة بين فترات الحمل مفيدة للأم والجنين، وتشير الأبحاث إلى أن الحمل في غضون ستة أشهر من الولادة يرتبط بزيادة مخاطر:
تعرفي إلى المزيد: أضرار التدخين على الحامل
1-الولادة المبكرة
يولد الطفل قبل 37 أسبوعاً من الحمل. من المرجح أن يعاني الأطفال الخدج من مشاكل صحية، ويتعين عليهم البقاء في المستشفى لفترة أطول من الأطفال المولودين في الوقت المحدد. كلما قصر الوقت بين مرّات الحمل، زادت مخاطر الولادة المبكرة.
2-انفصال المشيمة
يزيد الحمل مرة أخرى قبل 18 شهراً من خطر انفصال المشيمة، يتعرض طفلك لمشاكل صحية معينة بسبب انفصال المشيمة.
انخفاض الوزن عند الولادة وإصابة الجنين ببعض الاضطرابات.
3-خطر إصابة الجنين بالتوحد
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن حالات الحمل المتقاربة قد تترافق مع زيادة خطر إصابة الجنين بالتوحد بعد الولادة، ويكون الخطر أعلى في حالات الحمل التي تفصل بينها فترات تقل عن 12 شهراً.
4-التعافي من الحمل الأول
قد لا يمنح الحمل المتقارب الأم وقتاً كافياً للتعافي من الحمل الأول قبل الانتقال إلى الحمل التالي؛ لأنه الحمل والرضاعة الطبيعية يؤديان إلى استنفاد مخزونك من العناصر الغذائية، وخاصة حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوهات وإصابة الحامل بفقر الدم.
تعرفي إلى المزيد: شروط غذاء الحامل المثالي
5- ولادة طفل مبتسر
انخفاض وزن الجنين عند الولادة أي يولد بوزن أقل من 3 كيلوجرامات، ويكون الجنين صغيراً بالنسبة لمدة الحمل التي قضاها في الرحم.
من المرجح أن يعاني الأطفال المصابون بهذه الظروف الصحية من مشاكل صحية طويلة الأمد، أو حتى الموت أكثر من الأطفال الذين لا يعانون من هذه الظروف.
الفترة المثالية للحمل بين إنجاب الأطفال
لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات الحمل والمشاكل الصحية الأخرى، تقترح الأبحاث الانتظار لمدة 18 إلى 24 شهراً، ولكن أقل من خمس سنوات بعد الولادة الحالية قبل محاولة الحمل التالي. لموازنة المخاوف بشأن العقم، قد تفكر النساء الأكبر من 35 عاماً في الانتظار لمدة 12 شهراً قبل الحمل مرة أخرى.
ليس هناك وقت مثالي لإنجاب طفل آخر. حتى مع التخطيط الدقيق لا يمكنك دائماً التحكم في وقت حدوث الحمل. ومع ذلك، يجب مناقشة خيارات تحديد النسل الموثوقة؛ حتى تكوني مستعدة للحمل، وفهم المخاطر المحتملة المرتبطة بتوقيت حملك يمكن أن يساعدك على اتخاذ قرار.
قد يكون من الصعب الانتظار، خاصة إذا كان الحمل السابق قد استغرق وقتاً طويلاً، وكانت الحامل تعاني من صعوبة الحمل والإصابة بالعقم لفترة طويلة قبل ولادة طفلها الأول، فقد يقلقن بشأن قدرتهن على الإنجاب إذا انتظرن، يجب أن يناقش أطباء التوليد في هذه الحالة المخاطر النسبية لتقارب فترات الحمل وفوائد تأخير الحمل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص