بصرف النظر عن رأي الطبيب أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، هل من الممكن التنبؤ بنوع الطفل؟
قد تشير الصديقات وكبيرات السن في العائلة إلى علامات إنجاب فتاة أو ولد، والكثير من الحوامل قد يصدقن هذه الأقاويل، ولكن اعلمي أن معظمها من المحتمل أنه يعتمد على الخرافات الشعبية بدلاً من العلم.
تناقش هذه المقالة بعض العلامات التقليدية التي تشير إلى أن الحامل ستنجب فتاة، وكذلك ما إذا كان وراء هذه العلامات أي دليل علمي يدعمها.
1. غثيان الصباح الشديد
يعتقد بعض الناس أن غثيان الصباح الحاد هو علامة على وجود فتاة. في الواقع، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الشعور بالمرض أثناء الحمل قد يكون مرتبطاً بنوع الجنين، لكن وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن النساء اللواتي يحملن فتيات يعانين من التهاب أكثر عندما يتعرض جهاز المناعة لديهن للبكتيريا مقارنة بأولئك الذين يحملن الأولاد.
وقد يؤثر هذا الاختلاف على الطريقة التي تعاني منها النساء اللائي يحملن الفتيات من غثيان الصباح. فهن يشعرن بتوعك أكثر من اللواتي يحملن الأولاد.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين غثيان الصباح ونوع الطفل.
2. زيادة الوزن حول الوسط
إذا اكتسبت المرأة وزناً كبيراً حول وسطها أثناء الحمل، فهذا يعني أنها ستنجب فتاة. وهن يعتقدن أيضاً أن اكتساب الوزن في مقدمة الجسم مباشرة يشير إلى وجود صبي.
مرة أخرى، لا تدعم الأدلة العلمية هذه النظرية. حيث يعتمد اكتساب المرأة للوزن أثناء الحمل على نوع جسمها.
2. تقلبات مزاجية شديدة
غالباً ما تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تقلبات مزاجية. يعتقد بعض الناس أن النساء اللائي يحملن الفتيات لديهن مستويات أعلى من هرمون الإستروجين، ونتيجة لذلك يكون مزاجهن متقلباً أكثر. ومع ذلك، لا يدعم البحث هذه النظرية؛ لأن مستويات الهرمونات ترتفع أثناء الحمل، وتنخفض بعد الولادة بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أو أنثى.
.4. يكون البطن عالياً أثناء الحمل
غالباً ما يكون حمل الطفل بشكل عال ومرتفع علامة على الحمل بفتاة. على الرغم من شيوع هذه العلامة، إلا أن هذا ليس له أساس علمي. يعتمد مكان حمل المرأة لطفلها على نوع الجسم، زيادة الوزن، مستوى اللياقة البدنية، قوة العضلات.
5. اشتهاء السكر
غالباً ما تعاني النساء من الرغبة الشديدة في تناول الطعام عند الحمل. ويعتقد بعض الناس أنه إذا كانت المرأة تشتهي السكر، فقد تكون حاملاً بفتاة، في حين أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام المالح قد تدل على وجود صبي.
لكن لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بأي نوع كان، أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى نوع الجنين.
تعرّفي إلى المزيد: خرافات عن خسوف القمر وتأثيراته على الحامل
6. ارتفاع مستويات الإجهاد
إذا كانت المرأة تعاني من مستويات عالية من التوتر قبل الحمل، فقد تكون أكثر عرضة لإنجاب فتاة.
قد تؤثر مستويات التوتر لدى المرأة قبل الحمل على نوع الطفل. حيث أثبتت دراسة أجريت عام 2012، وجود علاقة بين مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول ونسبة المواليد من الذكور إلى الإناث.
في هذه الدراسة، كانت النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية لإنجاب فتاة.
لكن ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الصلة بشكل صحيح بين التوتر ونوع الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
7. البشرة الدهنية والشعر الباهت
يعتقد بعض الناس أن معاناة المرأة من البشرة الدهنية والشعر الباهت قد يعني أنها تحمل فتاة.
لكن هذا الاعتقاد لا يقوم على أساس علمي، من ناحية أخرى، قد ترتبط التغييرات في إنتاج الزيت أو مظهر الشعر أثناء الحمل بالتغيرات الهرمونية أو التغييرات في النظام الغذائي.
8. تسارع دقات القلب
يعتقد بعض الناس أنه إذا كان قلب الطفل ينبض بسرعة، فقد تكون المرأة حاملاً بأنثى.
مع ذلك، فقد كشف الباحثون زيف هذه الأسطورة منذ عقود في دراسة لم تجد فرقاً كبيراً بين معدل ضربات القلب لدى الأجنة الذكور والإناث.
كيف يختبر الأطباء نوع الطفل؟
أفضل فرصة لمعرفة نوع الطفل هي عندما يجري الطبيب فحصاً بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع الـ20. من الحمل؛ حيث يفحص الطبيب الأعضاء التناسلية للطفل لتحديد نوعه. عادة ما يكون هذا دقيقاً ولكن ليس دائماً؛ لأن العديد من الأشياء يمكن أن تحجب صورة الموجات فوق الصوتية.
لكن هناك بعض الإجراءات الأخرى التي يمكن للطبيب القيام بها للحصول على إجابة نهائية، بما في ذلك:
فحص السائل الأمينوسي.
أخذ عينات من خلايا المشيمة.
اختبار ما قبل الولادة.
عادة ما يقدم الطبيب هذه الإجراءات فقط إذا كان قلقاً بشأن صحة الطفل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تعرّفي إلى المزيد: متى تتوقف الحامل عن تناول حمض الفوليك؟