امرأة سعودية، رغم أمومتها لم تكرس حياتها لأطفالها فقط، بل سعت للبحث عن ذاتها، حيث استلهمت مشروعها واكتشفت موهبتها من الطابع الكلاسيكي في العصور الوسطى، تحديداً القرن السادس عشر، وذلك من خلال استخدامهم للختم الشمعي، لإغلاق مظاريف الرسائل التي كان يتبادلها الملوك والأمراء، وأيضاً رسائل الحب التي شهدت حب المتحابين، "سيّدتي. نت" يلتقي سعاد الحجيلي، تعرفنا إلى نفسها، ومجالها.
بداية، استلهمت سعاد الحجيلي مشروعها الختم الشمعي بعد متابعتها للمواقع الأجنبية، التي جذبتها مقتطفات الختم الشمعي وطريقته وارتباطه بالعصور القديمة؛ من خلال ختم الرسائل وتذويب الشمع بموقد النار، ومن ثم سكبه على الرسالة وإغلاقها بختم ذي طابع خاص ومميز، لم يمر هذا المشهد مرور الكرام على سعاد، وجعلتنا نعيش تجربة الماضي الكلاسيكية في وقتنا الحاضر؛ نسافر له من خلال مشروعها وشغفها، إلى أن تعمقت في هذا المجال، وجعلت لها بصمة خاصة تتميز بها، ليس في الختم الشمعي، بل في عالم الحفر الضخم، وتصبح بهذا من أوائل النساء اللاتي خضن مجال الحفر.
وأيضاً ذبذبة نجاح للمشروع، ولكن إيمانها بأن أي عمل أو مشروع يبدأ صغيراً، ومن ثم يتطور بمرور الأيام واحتياجات العملاء، وأخيراً عملت الحجيلي بعمل علامة مميزة؛ لتبقى في أذهان العملاء، وخاضت في عدة مجالات، ومنها ختم الشمع، وختم التحبير الذاتي، وأختام المخبوزات، وأختام الحرق على الخشب.
انعكس شغفها وحبها على أعمالها التي صُنعت بحب وإتقان، حتى كسبت من خلالها ثقة عملاء، كما وصفتهم؛ أوفياء يثقون فيها وفي أعمالها، إلى أن كسبها شغفها شراكات مع أكبر المطاعم والشركات العالمية، وكذلك الأسر المنتجة، مستهدفة حالياً التوسع والحفر بالليزر على الجلد.
مختتمة، ناصحة الشباب والفتيات بالسعي وراء أحلامهم وطموحاتهم، وعدم الاستسلام واليأس عند أول منعطف، مؤكدة أن الهوايات والمهارات والشغف في وقتنا الحاضر تتحول إلى مشروع ناجح ومميز ومصدر دخل عالٍ لا يستهان به، وأن الصعوبات التي تواجههم ما هي إلا للرفع من مستوى خبرتهم ومعرفتهم بمجالهم.
الإلهام
بداية، استلهمت سعاد الحجيلي مشروعها الختم الشمعي بعد متابعتها للمواقع الأجنبية، التي جذبتها مقتطفات الختم الشمعي وطريقته وارتباطه بالعصور القديمة؛ من خلال ختم الرسائل وتذويب الشمع بموقد النار، ومن ثم سكبه على الرسالة وإغلاقها بختم ذي طابع خاص ومميز، لم يمر هذا المشهد مرور الكرام على سعاد، وجعلتنا نعيش تجربة الماضي الكلاسيكية في وقتنا الحاضر؛ نسافر له من خلال مشروعها وشغفها، إلى أن تعمقت في هذا المجال، وجعلت لها بصمة خاصة تتميز بها، ليس في الختم الشمعي، بل في عالم الحفر الضخم، وتصبح بهذا من أوائل النساء اللاتي خضن مجال الحفر.
التحديات
واجهت سعاد صعوبات عدة، أولها الصعوبة المرتكزة على موهبتها؛ وهي تشغيل ماكينة الحفر، ولكن شغفها لم يضع عائقاً، وسرعان ما تخطت صعوبة هذه الآلة الضخمة وإعداداتها؛ من خلال التعليم والتدريب عن طريق الفيديوهات، والدعم الفني الذي قدمته لها الشركة، وبهذا تخطت أولى المراحل الصعبة.وأيضاً ذبذبة نجاح للمشروع، ولكن إيمانها بأن أي عمل أو مشروع يبدأ صغيراً، ومن ثم يتطور بمرور الأيام واحتياجات العملاء، وأخيراً عملت الحجيلي بعمل علامة مميزة؛ لتبقى في أذهان العملاء، وخاضت في عدة مجالات، ومنها ختم الشمع، وختم التحبير الذاتي، وأختام المخبوزات، وأختام الحرق على الخشب.