يصوم الكثير من الأطفال خلال شهر رمضان، على الرغم من عدم مطالبتهم بالصيام قبل سن البلوغ، فإن العديد من الآباء يشجعون الأطفال على الصيام في سن صغيرة؛ لتعويدهم على طقوس الصيام، كما أنهم أكثر نشاطاً ويحتاجون إلى المزيد من الطاقة والسوائل خلال نهار رمضان.
ويسبب شعور الطفل بانخفاض الطاقة خلال فترة الصيام، إلى مجموعة من التغييرات السلوكية مثل، الغضب، والضعف، والتعب، لذا يجب على الأمهات وفقاً لموقع "هيلث" مراعاة ما يلي عند الحفاظ على صحة الطفل خلال فترة الصيام :
1. سحور يلبّي احتياجات الطفل
يجب عدم قيام الطفل بالصيام دون تناول طعام السحور، ويجب أن تلبي وجبة السحور احتياجات الطفل، حتى يتمكن من الحفاظ على مستويات الطاقة لديه طوال فترة الصيام، و تقليل الشعور بالعطش طوال نهار رمضان.
يجب أن تشتمل وجبة السحور، على مجموعة من العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والألياف مثل، البيض، والخبز، والجبن، والتمر، والفواكه المجففة الأخرى، والفواكه الطازجة، والزبادي والحليب.
تعرّفي إلى المزيد: 5 شروط قبل أن تبدأ رحلة التلقيح الصناعي
2. إفطار مغذٍّ
على مائدة الإفطار يجب أن يبدأ الطفل إفطاره بتناول حبتين من التمر، يليها كوب من الماء، ثم البدء بتناول طعام الإفطار، ويجب أن يتضمن إفطار طفلك، الكثير من السلطات والفواكه المليئة بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية لتعويض النقص في الترطيب ونقص الطاقة والإجهاد أثناء النهار.
3. ما بين السحور والإفطار
يجب أن يتناول طفلك الكثير من الماء والسوائل في الفترة ما بين السحور والإفطار وعدم إغفال تناول الطفل للسوائل والفواكه، و لإرواء عطش الطفل ومحاربة الجوع.
4. عادات يجب أن يتجنبها طفلك
يمكن لأنواع معينة من الأطعمة أن تجعل طفلك يشعر بالعطش أكثر من المعتاد ويستنزف طاقته. أيضاً، التغيير المفاجئ في عادات الأكل لا بد أن يخل بجهازه الهضمي. تأكدي من أن طفلك يبتعد عن الأطعمة المالحة أو المقلية أو الدهنية التي يمكن أن تزيد من عطشه. وبالمثل، فإن الإفراط في تناول الأطعمة على مائدة الطعام في الإفطار، سيسبب عسر الهضم للطفل، لذا يجب تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين، حتى لا يصاب طفلك باضطرابات في جهازه الهضمي.
5- تناول الحلويات بشروط
على الجانب الآخر، يجب الانتباه لكمية الحلوى التي يتناولها الطفل لأن الإفراط في تناول الحلويات يسبب تقلباً في مستويات السكر في الدم ويجعله يتوق للمزيد؛ لهذا، انتظري لمدة 2 إلى 3 ساعات بعد الإفطار، لإعطائه أي حلويات على الإطلاق. من المهم أيضاً تنظيم أنشطته البدنية، لأن بذل الكثير من الطاقة في أنشطته في المدرسة أو المنزل، يمكن أن يسبب له شعوراً بالتعب والإرهاق بسهولة.
6. تنظيم مواعيد النوم
يمر طفلك بالعديد من التغيرات في نمط الأكل والنوم. لذلك من الأفضل وضع طفلك في الفراش مبكراً؛ للتأكد من استيقاظه في الوقت المحدد في السحور، دعي طفلك ينام بعد السحور، لمدة لا تقل عن ثماني ساعات من النوم.
هذا سيمنعه من الحرمان من النوم والخمول والاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي، ويجب أن يأخذ الطفل قيلولة خلال النهار وسيساعده ذلك على مواصلة الصيام لليوم التالي، ويمنحه النشاط طوال نهار رمضان .
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص