ريما يوسف آل يوسف طالبة سعودية في الصف الثالث الثانوي علمي، فتاة طموحة مجتازة لمقياس موهبة وملتحقة ببرامجها منذ عام ٢٠١٦ حتى وقتنا الحاضر، متفوقة دراسيا وتتطلع إلى مستقبل مليء بالإنجازات والشغف لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال المساهمة في البرامج التطوعية والعلمية وتحقيق هدف الالتحاق بتخصص الطب لتساهم بمساعدة المجتمع والعالم أجمع.
ابتكار ريما
عبارة عن كيفية استعمال كربونات الكالسيوم الموجودة في الصدف ومواد عضوية أخرى لصنع هيكل للعظام الصناعية بديل آمن لأسياخ الحديد وكل ما يتم وضعه بديلا للعظام المكسورة في جسم الإنسان والتي لا يستطيع الجسم إصلاحها بمفرده وبشكل طبيعي.
وصف الابتكار
يساعد هذا الهيكل المصنع من مركبات الكالسيوم الموجودة في الصدف بشكل كبير على تقليل الآثار السلبية التي تؤثرها الأسياخ في جسم الإنسان كالصدأ والالتهابات المؤلمة التي تسببها بدائل العظام المصنعة من الحديد وغيرها من المواد الكيميائية الأخرى.
ما وراء الابتكار
قصة الابتكار بدأت منذ بَدْء التفكير بالمشاركة في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي التابعة لمؤسسة موهبة لعام ٢٠١٩ ولشغفي في تجربة كل جديد أبحرتُ في العديد من القضايا والمشكلات ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة لحل تلك المشكلات وبعد الكثير من الأفكار ولِحُبي لمجال الطب استقرَرتُ على فكرتي هذه والتي يعاني من مشكلتها جدتي وعمي المصابين والذين مروا بتجربة أسياخ الحديد تلك وها أنا ذا منذ نهاية عام ٢٠١٩ حتى الآن احاول ألتطوير والتحسين من هذا البحث العلمي.
مساهمة الابتكار بمستقبل السعودية
كما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان همتنا كـ همة جبال طويق أحسست بالمسؤولية تجاه وطني ومنشئي، ومن منطلق هذا الأمر فقد قدمت هذا الابتكار والذي- بإذن الله -عندما يرى حيز النور والوجود سيُساهم بالتأكيد بخدمة مجال الطب بالتحديد كما أنه من الممكن دمج العديد من التقنيات عند تصنيعه ومنها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي ستساعد على تصنيع الهيكل بدقة وسرعة عالية.
هذا الابتكار يصب في النهاية على مصلحة الإنسان نفسه وهدف المملكة الرئيسي رعاية وتأمين شعبه أولاً والانطلاق بـ آفاقه للعالم أجمع.
جوائز وتكريمات
جوائز معنوية كثيرة جدا في مؤسسة موهبة قدمت الكثير لي فمنذ التحاقي بها حتى الآن كانت المشجع والمحفز الأول بعد أهلي للابتكار والإبداع اللا محدود والتفكير خارج الصندوق وكان لهم دور كبير في صقل مواهبي ومهاراتي وأيضا المدرسة فكوني متفوقة دراسيا ودائما في المراكز الأولى فـ أحصل على التكريم المستمر من حضرتهم في جميع المراحل التعليمية ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية
ومن خارج النطاق التعليمي ميدالية الطالب المتميز على مستوى منطقة صفوى والدروع الخاصة بالبرامج الإثرائية المقامة في المدرسة كبرنامج STEM أيضا التكريم المقدم من مكتب تعليم محافظة القطيف للوصول لنهائيات المملكة في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لعام 2021، وأخيرا المركز الأول في مسابقة مقدمة من شركة أرامكو تحت شعار لنحمي من نحب خلال جائحةِ كورونا.
ريما في المستقبل
أمتلك طموحاتٍ عديدة ولن تنتهي مادمتُ على قيد الحياة بعضُها عرفتُها والأخرى يُخبِئهَا لي المستقبل ولكن الآن أنا أطمح جاهدة بأن أصبح طبيبة وأترك أثرا خيِّرًا في هذه الدنيا.