يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية مهمة شاقة لأي أم جديدة. وهي ترغب بطرح الكثير من الأسئلة المتعلقة بإطعام طفلها الصغير بنجاح. في حين أن إطعام الطفل الصغير يبدو وكأنه عملية طبيعية، إلا أنه يختلف من طفل لآخر، من حيث التقلبات والسلبيات، ومن الصعب التنبؤ بما سينجح، وما الذي لا يصلح. ومع ذلك، فإن المعرفة بأساسيات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساعد على التكيف بسرعة. فيما يلي خمسة أشياء يجب أن تعرفها كل أم عن إرضاع أطفالها، كما يضعها الأطباء والمتخصصون.
كوني متفتحة الذهن
قد تقترح النساء عليكِ من حولك تقنيات معينة للرضاعة الطبيعية، ويزعمن أنها صحيحة، لكن لا تحاولي تطبيقها بشكل صارم عند بدء إطعام طفلك. من الضروري أن تكوني منفتحة الذهن، وأن تكتشفي ما هو الأفضل لكِ ولطفلك. في البداية، كل شيء يتعلق بالاختبار والمحاولة. اقرئي الكتب والمقالات؛ لفهم المزيد عن عملية الرضاعة الطبيعية، بدلاً من الاعتماد فقط على اقتراحات الناس.
النظام الغذائي الصحي ضروري
يتم إرضاع الطفل من الثدي خلال الأشهر الستة الأولى، حيث يمده حليب الأم بجميع العناصر الغذائية ويساعد على بناء مناعته. لذلك، يجب أن تأكلي جيداً وأن تحافظي على رطوبتك. كل ما تأكلينه سينتقل إلى طفلك على شكل حليب. إذا كان نظامك الغذائي سيئاً في محتوى العناصر الغذائية ولم تشربي ما يكفي من الماء، فلن تتأثر صحتك فحسب، بل يمكن أيضاً ملاحظة تأثيره السلبي على صحة طفلك.
تعلّمي كيفية حمل طفلك بشكل صحيح في أثناء الرضاعة الطبيعية
تحتاجين أنتِ وطفلك إلى الحصول على طريقة مريحة لجلسة رضاعة طبيعية ناجحة. من الضروري تعلم كيفية حمل طفلك بشكل صحيح. يمكنكِ تجربة طرق جلوس؛ مثل تثبيت المهد، والتقاطع، وحمل كرة القدم، وطريقة الاستلقاء على الجانب، فهذا يساعد طفلك -في أثناء الرضاعة الطبيعية- على الالتصاق بكِ بالطريقة الصحيحة، ويمنع أيضاً مشكلة ألم الحلمة، التي غالباً ما تعاني منها الأمهات المرضعات.
تعرّفي إلى المزيد: علاج تقلصات الرحم بعد الولادة
كوني هادئة وسعيدة
إذا كنتِ تعانين من الرضاعة الطبيعية، وغالباً ما تشعرين بالقلق، حاولي الاسترخاء. يمكنك القيام بذلك عن طريق ضبط الحالة المزاجية؛ من خلال تشغيل الموسيقى المفضلة لديكِ، أو البودكاست للاسترخاء. سوف يساعدك على إطعام طفلك بطريقة أفضل، وسيكون تدفق الحليب لديكِ كافياً. يمكنكِ أيضاً تجربة مضخة الثدي؛ لأخذ استراحة من جلسة الرضاعة.
لا تكوني قاسية على نفسك
حتى لو كنتِ تعتقدين أنكِ على علم بكل الخطوات، فاعلمي أن الأمر قد لا يسير وفقاً لخطتك. قد تشعرين في بعض الأيام بخيبة أمل وإحباط. لا تكوني قاسية على نفسك. اطلبي المساعدة إذا لزم الأمر لرعاية الطفل، والتحقي في بعض جلسات الرعاية لتدريب الأمهات، اخرجي لمقابلة الأصدقاء، وتابعي ما تفضلينه على التلفاز، أنتِ فقط بحاجة إلى أن تكوني صبورة قليلاً.
تعرّفي إلى المزيد: مخاوف الحمل: اعرفي ما هو حقيقي وما ليس كذلك
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.