يعاني أفراد كثيرون من آثار تغير الروتين الذي عاشوه في شهر رمضان الفضيل، عند المداومة بعد إجازة العيد، الأمر الذي لا يجعلهم حاضرين ذهنيًّا، ويخفّض من إنتاجية العمل؛ فما هي العملية التدريجية الناجحة في معاودة العمل، بفعاليّة، بعد رمضان؟
4 نصائح للإنتاجيّة بعد العيد
هناك مجموعة من النصائح المساعدة في استعادة الموظّفة لطاقتها والعودة للعمل بفعاليّة بعد رمضان، حسب موقع Monster للتوظيف العالمي، هي:
1 قبل حلول إجازة العيد، يجب إرسال رسائل البريد الإلكتروني وتدوين الملاحظات المتعلّقة بالمتابعة في يوم معاودة العمل بعد الإجازة، كما الحفاظ على الكمبيوتر الشخصي ومكتب العمل منظمين، بحيث يسهل عليك العودة إلى روتين العمل، بسهولة.
2 الحفاظ على الروتين اليومي أمر هامّ بعد العيد، سواء عن طريق الاستيقاظ قبل ساعة من الموعد المعهود، ما يضيف 60 دقيقة إلى يومك أو المداومة على أداء تمرين رياضي... أضف إلى ذلك، لا بدّ من استهلال اليوم، بهدوء، وبذهن صاف، عن طريق شرب كوب من الشاي أو القهوة وتناول وجبة فطور مغذّية، بعيدًا عن عادة مطالعة البريد الإلكتروني أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي حال الاستيقاظ من النوم.
3 يرى الخبراء أن إنتاجيّة غالبيّة الأشخاص تكون في الذروة خلال ساعتي الدوام الصباحي الأوليتين؛ فإذا استيقظتِ في السابعة، فستكونين أكثر إنتاجية بين الثامنة والعاشرة. لذا، يفيد استخدام الوقت المذكور بحكمة، بدلًا من صرفه على أمور لا تتطلب قدرة معرفية وذهنية عالية.
4 يفيد جعل ساعات العمل تمرّ بسلاسة عن طريق البعد عن جدولة الاجتماعات والمؤتمرات الحيوية في اليومين الأوليين بعد العيد، وذلك لجعل الجسم والعقل يتكيّفان مع روتين العمل، فلن يساعدك قضاء ساعات طويلة في المكتب في يومك الأوّل بعد الإجازة لغرض إنهاء كل المهام المدوّنة على قائمة مهامك. بالمقابل، سيؤدي تقصير وقت العمل إلى زيادة التركيز وتحسين الإنتاجيّة.
تنظيم مواعيد النوم وترطيب الجسم
تشير صحيفة Gulfnews، من جانبها، إلى نقطتين جوهريتين في هذا السياق، هما:
- شرب الماء من دون انتظار العطش: مع اقتراب فصل الصيف، يلعب الترطيب دورًا هامًّا للغاية في استعادة كيمياء الجسم.. الماء ضروري للغاية لمكافحة التغيّرات المفاجئة في نمط الأكل وساعات العمل الأطول وازدحام الحياة بالعمل، لذا يفيد الحرص على ترطيب الجسم من خلال شرب من ليترين من الماء في اليوم إلى ثلاثة ليترات منه.
-
اتباع عادات صحية مساعدة على النوم: يعاني أشخاص كثيرون، من الصعوبة في تنظيم مواعيد نومهم بعد رمضان. لحلّ هذه المشكلة المؤثّرة في الإنتاجيّة، يجب تجنّب شرب مشروبات الكافيين قبل 6 ساعات من موعد النوم وتناول العشاء قبل 3 ساعات منه، بالإضافة إلى البعد عن استهلاك السكّريات المكرّرة والأطعمة المقلية على العشاء. أضف إلى ذلك، يفيد تناول الأطعمة الغنية بـ"البروبيوتيك" مثل: الزبادي لتجديد بكتيريا الأمعاء، أو شرب كوب من الشوكولاته الساخنة أو شاي الأعشاب للنعمة بنوم هادئ.