يحتاج آلاف الأشخاص من جميع الفئات العمرية كل عام إلى رعاية طبية؛ بسبب التسمم من المنتجات الشائعة في المنزل. وعلى مستوى العالم، يتأثر شخص واحد من كل 10 أشخاص بالأمراض التي تنتقل بالأغذية، والتسمم، وخصوصاً الأطفال، ولذلك خصصت الأمم المتحدة يوماً عالمياً لسلامة الأغذية يُحتفى به في 7 من حزيران/يونيو من كل عام؛ بهدف المساعدة على الوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية، والكشف عنها وإدارتها، والمساهمة في الأمن الغذائي، وتعزيز صحة الإنسان في عالم كثرت فيه الملوثات.
حقائق عن التسمم
تتلقى مراكز مكافحة السموم في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على سبيل المثال؛ أكثر من مليوني مكالمة سنوياً حول التعرُّض المحتمل للسموم. تحدث جميع حالات التعرُّض هذه تقريباً في المنزل، و80% من جميع حالات التسمم تحدث لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و4 سنوات.
تحدث أكثر من مليون حالة تسمم عرضي سنوياً في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
ما يقرب من 1 من كل 10 حالات تسمم تنطوي على منتجات التنظيف.
ما يقرب من 1 من كل 10 حالات تسمم تشمل نباتات داخلية وخارجية.
يحدث نحو 1 من كل 20 حالة تسمم بسبب مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.
نصائح لتجنُّب التسمم
تابعي المزيد: أهم فوائد الحليب.. غير متوقعة
لمنع التسمم داخل المنزل وخارجه ينبغي اتباع النصائح والإرشادات الآتية:
* على صعيد الغذاء:
- غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري.
- عدم استعمال منتجات التنظيف التجارية على الأطعمة أو عبواتها.
- غسل يديك وأسطح العمل قبل وفي أثناء وبعد تحضير الطعام.
- غسل اليدين وجميع المعدات المستخدمة قبل تحضير الطعام.
- تخزين الطعام في درجات حرارة مناسبة.
- عدم ترك الأطعمة المبردة في درجة حرارة تزيد على 40 درجة فهرنهايت «5 درجات مئوية».
- استخدام أوانٍ نظيفة للطبخ والتقديم.
* على صعيد الأدوية والمنتجات الكيميائية:
- الاحتفاظ بجميع السموم المحتملة مرتفعة وبعيداً عن متناول الأطفال، ويُفضل أن يكون ذلك في حاوية تخزين مغلقة.
- إعداد مناطق تخزين آمنة للأدوية والمنظفات المنزلية والمواد الكيميائية مثل مضاد التجمد.
- حفظ الأدوية والفيتامينات بعيداً عن متناول الأطفال.
- الفصل بين الأطعمة والمنتجات المنزلية.
- تعليم الأطفال عدم وضع أي شيء في أفواههم أبداً ما لم يعلموا أنه من الآمن تناوله.
- الاحتفاظ بالمنتجات في عبواتها الأصلية.
- عدم استخدام أوعية تخزين الطعام لتخزين المواد السامَّة.
- التخلص من الأدوية القديمة.
- عدم خلط المواد الكيميائية؛ فقد يمكن أن يؤدي خلطها إلى تركيبات مميتة. على سبيل المثال، يمكن أن ينتج عن خلط مواد التبييض والأمونيا غازات سامَّة.
- من المهم أن يعرف الأطفال أنه لا ينبغي أبداً لمس المواد الكيميائية والمبيدات المنزلية ناهيك باستهلاكها.
- لا تسمي الدواء «حلوى»، بغض النظر عن مدى رغبتكِ في أن يأخذ أطفالك أدويتهم. لا تثيري فضولهم من خلال تسميتها حلوى؛ إذ قد يدفعهم ذلك إلى تناول الأدوية الخطرة بمفردهم.
- إعادة جميع المنتجات إلى التخزين مباشرة بعد الاستخدام.
- التخلص من جميع المنتجات المنزلية والأدوية القديمة أو التي لا تُستخدم بانتظام، في وعاء قمامة مغلق وخارجي، بأمان.
- التأكد من أن الأدوية في عبوات مقاومة للأطفال. كما يجب أيضاً أن تكون الفيتامينات والمكملات بعيدة عن متناول الأطفال.
* على صعيد النباتات والمنتجات الفنية:
- الحفاظ على النباتات الداخلية بعيداً عن متناول اليد؛ فقد يكون بعضها ساماً.
- الابتعاد عن المناطق التي تمَّ رشها مؤخراً بالمبيدات أو الأسمدة.
- التأكد من استخدام الأطفال للمنتجات الفنية بأمان من خلال قراءة الإرشادات واتباعها.
- غسل اليدين والجلد بعد ملامسة المنتجات الفنية، والاحتفاظ بها في عبواتها الأصلية.
• المصادر:
- healthywa.wa.gov.au
- gohealthuc.com
- poisonhelp.hrsa.gov
- un.org
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.
تابعي المزيد: فوائد حبوب الزنك لصحة العروس الجلدية مذهلة