أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل 780 حالة إصابة مؤكدة مخبرياً بـ"جدري القرود" في 27 دولة، أعلبها خارج أفريقيا.
وبينت المنظمة، إن هذا العدد من حالات الإصابة سُجل خلال فترة ثلاثة أسابيع، منذ الثالث عشر من مايو 2022م وحتى الخميس الماضي، لافتةً، إلى أن العدد المسجل هو أقل من العدد الحقيقي بسبب محدودية المعلومات الوبائية والمخبرية وتوقعت أن ينتشر المرض.
عدد الحالات المؤكدة في إقليم شرق المتوسط
من جانبه، أوضح المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة بالقاهرة اليوم، أن إجمالي الحالات المؤكدة في إقليم شرق المتوسط بلغ 14 حالة من بلدين اثنين؛ 13 حالة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحالة واحدة في المغرب.
ويعمل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مع السلطات الصحية في كلا البلدين لوقف سريان المرض من خلال الترصُّد المُكثف وتتبع المخالطين، فضلاً عن ضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاجهم للمرضى المصابين، لافتًا النظر إلى أن جميع المرضى معزولون الآن لحين تعافيهم والذي قد يستغرق بضعة أسابيع بالعلاج الداعم.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية، بحسب "BBC"، في وقت سابق، على أن مستوى الخطر على الجمهور لا يزال منخفضاً، إلا أنها أشارت، إلى إن ذلك قد يتغير في حالة أصبح الفيروس متوطنا على نطاق واسع في دول خارج أفريقيا، التي يوجد فيها عادة.
أعراض فيروس "جدري القرود"
وقد أجمعت التقارير الصحية العالمية على مجموعة من الأعراض لفيروس جدري القردة تتمثل في: (الحمى، والصداع الشديد، وآلام العضلات، وآلام الظهر، وتضخم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي)، ويبدأ الطفح الجلدي عادة في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من بداية الحمى، وتستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع وتختفي من تلقاء نفسها.
فعالية اللقاحات ضد "الجدري"
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن لقاح جدري القرود فعّال بنسبة 85%. لكن تذكر، مع ذلك، أن الجيل الأول من اللقاحات ضد الجدري "لم يعد متاحاً لعامة الناس" اليوم. ولسبب وجيه: تم القضاء على الجدري في جميع أنحاء العالم في عام 1980، بعد إطلاق "البرنامج المكثف لاستئصال الجدري" في عام 1967.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"