أمور هامّة على الباحث عن عمل إدراكها

على الرغم من أن غالبيّة الأشخاص يبحثون عن وظائف جديدة سعيًا لتحسين الأجور، إلّا أن ثمة فئة من الباحثين عن عمل يتوقون إلى تغيير مساراتهم المهنيّة لغرض السعادة في العمل، فالرواتب العالية لا تضمن الرضا الوظيفي على الدوام. أضف إلى ذلك، هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، عند البحث عن وظائف جديدة، منها: ثقافة الشركات وبيئتها وقيمها...

قبل البحث عن وظيفة جديدة...

يذكر موقع Topresume المتخصّص في خدمات إنشاء السير الذاتية الاحترافية ثلاث نقاط جوهرية ينبغي الالتفات إليها، قبل البحث عن وظيفة جديدة، هي:

• تبحث الشركات عن المرشّح، في غالبيّة الأحيان، عبر محرّك "غوغل" قبل التوظيف. لذا، تنصح غالبيّة الجهات المهنيّة المحترفة المرشّح إلى أي وظيفة، بمراجعة حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، مع حذف كلّ االمنشورات أو الوسائط التي قد تؤثّر سلبًا في السمعة المهنيّة، مع الحرص على جعل الحسابات، لا سيّما المهنية منها، تظهر في محرّك البحث.

  

• تتغير المعايير المُعتمدة للسير الذاتية، فالسير المقبولة راهنًا، ربّما لن يتم قبولها بعد انقضاء ثلاثة أعوام. لذا، من الواجب تتبع الجديد الطارئ على السيرة الذاتيّة، مع الحرص على جعل مظهرها لائقًا ومحتواها جذّابًا وسهل القراءة وبسيطًا ومختصرًا.
• يُشغل المزيد من الوظائف من دون الإعلان المسبّق عنها، وذلك لانشغال موظّفي الموارد البشرية، فيلجأون إلى فكرة التوظيف عن طريق قنوات غير رسميّة، ما يقضي بالباحث عن عمل أن يوسّع شبكات علاقاته الاجتماعية للفوز بوظيفة جديدة.

3 نقاط هامّة للموظّف الجديد

تعدّد وكالة Coburg banks البريطانيّة للتوظيف، بدورها، ثلاث نِقَاط هامّة، على الموظّف الجديد أن يضعها في الاعتبار:
1- ثقافة الشركة: ليس البحث عن الشركة من متطلّبات مقابلة العمل فحسب، بل هو مساعد للموظّف الجديد في رسم صورة تقريبيّة عن مستقبله المهني. يشتمل البحث، على التعرّف إلى ثقافة الشركة وقيمها ومدى توافقها مع التوجهات الشخصيّة، ومدى استقرار الشركة وفرص النمو والتطور التي توفّرها.
2- إجراء بحث عن زملاء العمل: القليل من البحث عن زملاء العمل الجدد عبر الشبكات المهنية (لينكدإن، مثلًا)، ربّما يجعل الأمور تبدو أسهل قليلًا، خلال الأيّام الأولى.

3- الاستعداد للمحادثات: للأسبوع الأوّل من العمل تأثير كبير في الانطباع الذي سيترسّخ عن الموظّف الجديد. لذا، يفضّل أن يستعدّ الأخير للمحادثات التي سيجريها، كما للأفكار التي سيطرحها وتجعله مثيرًا للاهتمام وتخلق انطباعًا جيّدًا عنه.