هبوط السكر هو حالة تحدث عندما تكون مستويات السكر (الجلوكوز) في الدم منخفضة للغاية، ويعتقد الكثيرون أن هبوط السكر يحدث فقط لدى مرضى السكري، وهو اعتقاد خاطئ؛ إذ يمكن أن يصاب به أشخاص غير مصابين بمرض السكري.
هل يمكن أن تُصابي بنقص السكر في الدم، من دون الإصابة بمرض السكري؟
إذا لم تكوني مصابة بمرض السكري، يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم عندما لا يكون لديك ما يكفي من السكر في دمك، أو إذا كان جسمك لا يستطيع تثبيت مستوى السكر في الدم، ويحدث هذا عندما ينخفض مستواه عن 70 ملليجراماً لكل ديسيلتر (مجم/ديسيلتر).
ويعني انخفاض نسبة السكر في الدم، أن جسمك ليس لديه طاقة كافية لأداء وظائفه أو القيام بأنشطته على نحو صحيح، ويختلف السبب الكامن وراء نقص السكر في الدم لغير مرضى السكري، وفي بعض الأحيان يكون ذلك بسبب نظام غذائي غير متوازن أو غير صحي؛ إذ يتلقى الإنسان الجلوكوز، وهو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، من الطعام؛ لذلك قد تعانين من انخفاض في نسبة السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام لعدة ساعات، أو إذا لم تأكلي قبل التمرين، وفي كلتا الحالتين، يمكن أن يساعد تناول الطعام في استقرار نسبة السكر في الدم.
ومن ناحية أخرى، قد تشير المشاكل المستمرة مع نقص السكر في الدم غير السكري، إلى انخفاض في إنتاج الأنسولين، قد يكون هذا متعلقاً بمشاكل مع التمثيل الغذائي، ومستويات الهرمون، وبعض الأعضاء الحيوية مثل: الكلى والكبد والبنكرياس.
وحتى إذا لم تكوني مصابة بداء السكري؛ فمن المهم تناول الطعام بانتظام؛ لمنع حدوث نقص السكر في الدم، كما يجب أن تحتوي الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة على توازن الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية للقلب.
ويمكن أن يكون هبوط السكر في الدم لغير مرضى السكري، نتيجة الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل: أدوية الملاريا، وبعض المضادات الحيوية، وبعض أدوية الالتهاب الرئوي.
كما يلعب التهاب الكبد دوراً في هبوط السكر في الدم؛ فإذا لم يتمكن الكبد من إنتاج أو إطلاق ما يكفي من الجلوكوز؛ فقد يتسبب ذلك في نقص السكر في الدم.
ويمكن أن تسبب مشاكل الغدة النخامية أو الغدة الكظرية نقص السكر في الدم؛ لأنَّ هذه الأجزاء من الجسم تؤثر على الهرمونات التي تتحكم في إنتاج الجلوكوز.
تابعي المزيد أسباب وأعراض وعلاج ارتجاع المريء
أعراض هبوط السكر في الدم
يتفاعل كل شخص بشكل مختلف مع التقلبات في مستويات السكر في الدم، وقد تشمل أعراض نقص السكر في الدم ما يلي:
- دوخة.
- جلد شاحب.
- وخز أو خَدَر في الشَفتين أو الخدين أو اللسان.
- جوع شديد.
- صداع الرأس.
- الارتباك.
- عدم القدرة على التركيز.
- التعرق.
- عدم وضوح الرؤية.
أسباب هبوط السكر في الدم
نقص السكر في الدم، هو إما تفاعلي أو غير تفاعلي، والنوعان لهما أسباب مختلفة:
- نقص السكر في الدم التفاعلي
يحدث نقص سكر الدم التفاعلي في غضون ساعات قليلة بعد تناول الوجبة، ويؤدي الإفراط في إنتاج الأنسولين إلى حدوث نقص سكر الدم التفاعلي، وقد تعني الإصابة بنقص سكر الدم التفاعلي أنك معرّضة لخطر الإصابة بمرض السكري.
- نقص السكر في الدم غير التفاعلي
لا يرتبط نقص السكر في الدم غير التفاعلي بالضرورة بالوجبات، وقد يكون ناتجاً عن حالة كامنة، وتشمل أسباب نقص السكر في الدم غير التفاعلي أو الصيام، ما يلي:
- بعض الأدوية.
- أيّ اضطراب يصيب الكبد أو القلب أو الكلى.
- اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية.
- الحمل.
- يمكن أن يتسبب ورم البنكرياس في جعل الجسم يفرز الكثير من الأنسولين أو مادة شبيهة بالأنسولين؛ مما يؤدي إلى نقص السكر في الدم، ويمكن أن يسبب نقص الهرمونات أيضاً هبوط السكر في الدم؛ لأن الهرمونات تتحكم في مستويات السكر في الدم.
* المصدر: healthline.com
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارةَ طبيب مختص.
تابعي المزيد ما هو رجيم مقاومة الأنسولين؟