لقبها زملاؤها بـ"نحالة الشمال"؛ كونها أول نحالة في المنطقة الشمالية، شدها الفضول إلى أن أصبح مشروعها الخاص، حصلت على الميدالية الذهبية في لندن بأفضل أنواع العسل، عسل الأكاسيا في العالم، سيّدتي نت تعرفنا إلى نورة الشمري، وكيف بدأت في النحالة.
استلهام نورة للنحالة
أمتلك مزرعة وكنت أتأمل النحل عندما يزور مزرعتي، استهوتني رحلة النحل وكيفية جمع الرحيق، وما اللون الأصفر في أقدام النحل، وأتفكر بما هو متعارف عن مملكة النحل وأنها مملكة منظمة ومرتبة، وأيضاً تدبر سورة النحل، بالإضافة إلى اقتراح أحد النحالين المتابع لي عبر وسيلة السناب شات بـ النحالة، واستعداده لتعليمي عند خوض التجربة، بالتجربة على خلية واحدة حتى لا أخسر خلايا، بعد نجاح تجربتي تلقيت الدعم من الأهل وذلك بالثناء والمدح، وتخطي لسعات النحل التي كان يحذر منها النحالون بشكل مستمر؛ لأنها سامة، ومن ثم استهواني عالم النحالة حتى أبحرت به، وشعرت بـ الانتماء له.
التحديات والعوائق
تحدياتي التي واجهتها أولها كان تشكيك النحالة لعملي، كانوا يظنون أني أعرض عسلاً مستورداً، وكانوا يسألونني بـاستمرار عن عملية الاستخراج والطرق التحويلية، أما التحدي الآخر فهو كوني أماً وزوجة ملتزمة بمهامها في المنزل، يصعب عليّ التنقل بشكل مستمر ونقل الصناديق، وهذا كان يترتب عليه التأخير على المواسم، بالإضافة إلى تعرضي لقرص النحل والكسور خاصة أني أقوم بجميع أعمال المشروع وحدي منذ بداية أول خطوة في النحالة إلى أن يصل المنتج إلى شركة الشحن، في الحقيقة إنها مهنة صعبة ولكن التحديات جعلت مني أول نحالة سعودية.
مشروع نورة
نورة الشمري أول نحالة سعودية ملقبة بـ"نحالة الشمال"، صاحبة مشروع تربية النحل وإنتاج العسل وأيضاً المنتجات التحويلية المستخرجة من النحلة ذاتها، يبلغ عمر المشروع 5 أعوام.استلهام نورة للنحالة
أمتلك مزرعة وكنت أتأمل النحل عندما يزور مزرعتي، استهوتني رحلة النحل وكيفية جمع الرحيق، وما اللون الأصفر في أقدام النحل، وأتفكر بما هو متعارف عن مملكة النحل وأنها مملكة منظمة ومرتبة، وأيضاً تدبر سورة النحل، بالإضافة إلى اقتراح أحد النحالين المتابع لي عبر وسيلة السناب شات بـ النحالة، واستعداده لتعليمي عند خوض التجربة، بالتجربة على خلية واحدة حتى لا أخسر خلايا، بعد نجاح تجربتي تلقيت الدعم من الأهل وذلك بالثناء والمدح، وتخطي لسعات النحل التي كان يحذر منها النحالون بشكل مستمر؛ لأنها سامة، ومن ثم استهواني عالم النحالة حتى أبحرت به، وشعرت بـ الانتماء له.
بدايتها في النحالة
ومن ثم بدأت أطور من نفسي في مجال النحالة، ولا تقتصر منتجاته التحويلية التقليدية كـ العسل وحبوب اللقاح؛ لأن برأيي أن النحل ثروة مهدرة، لذلك التحقت بدورة تأهيل الشباب لتربية النحل ومنتجاته التحويلية، مثل صناعة الكريمات واستخراج العسل الخام، استخراج كريمات علاجية للحروق، المفاصل، و الإكزيما، وأصبح لي بعد ذلك خط خاص لاستخراج مقشر الجسم، مقشر الشفايف، ومقشر فروة الرأس، واستخراج شمع النحل، بالإضافة إلى التنت الكريمي والتنت السائل، وأيضاً كريم المفاصل وصوابين، وحلاوة بعسل الطلح والعكبر الذي يعد مضاداً حيوياً، حلاوة فيتامين سي مع العسل، والنوتيلا صحي.نقطة التحول
نقطة تحول نحالة الشمال قبل ما يقارب عام، تواصلت معي وزارة المياه والبيئة والزراعة عند تنظيم مهرجان العسل في حائل، بعد ترشيح أحد الزملاء لي بالمشاركة؛ كوني أول نحالة سعودية في منطقة الشمال، كنت المرأة الوحيدة بين 45 نحّالاً، انتقلت بعدها للتجارة الإلكترونية التي من وجهة نظري فرصة عظيمة لكل تاجر مبتدئ، بسبب التوسع وسرعة الانتشار وتوجه الناس للأون لاين مع بداية جائحة كورونا، وهذا لا يعني أن التجارة التقليدية ليست ناجحة، بل على العكس بداياتي ولمدة 4 أعوام كانت تجارتي تقليدية وعلى دائرة الأقارب والأصدقاء.التحديات والعوائق
تحدياتي التي واجهتها أولها كان تشكيك النحالة لعملي، كانوا يظنون أني أعرض عسلاً مستورداً، وكانوا يسألونني بـاستمرار عن عملية الاستخراج والطرق التحويلية، أما التحدي الآخر فهو كوني أماً وزوجة ملتزمة بمهامها في المنزل، يصعب عليّ التنقل بشكل مستمر ونقل الصناديق، وهذا كان يترتب عليه التأخير على المواسم، بالإضافة إلى تعرضي لقرص النحل والكسور خاصة أني أقوم بجميع أعمال المشروع وحدي منذ بداية أول خطوة في النحالة إلى أن يصل المنتج إلى شركة الشحن، في الحقيقة إنها مهنة صعبة ولكن التحديات جعلت مني أول نحالة سعودية.