مع انتشار كل ما هو جديد على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم التقنية السريع يسهل على الأطفال تصديق أشياء معينة؛ فهم منغمسون بالأخبار المثيرة للاهتمام والصور المعدلة التي يمكن أن تغير منظورهم للواقع. مع وضع هذا في الاعتبار، يجب على الآباء التكيف لتربية أطفالهم بشخصية في هذا العصر الرقمي. في ما يلي عشر نصائح لإعداد أفضل مثال لأطفالك، كما يضعها لك الاختصاصيون النفسيون.
كوني نموذجاً يُحتذى به
واحدة من أهم الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في غرس الصفات الحميدة في طفلك هي نموذج السلوك الأخلاقي المناسب. يتضمن هذا كيفية تصرفك أنت على وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً.
شجعي طفلك على التعاطف
ساعدي طفلك على فهم ما يواجهه الآخرون من خلال جعله يتخيل نفسه مكان شخص آخر. هناك العديد من وجهات النظر والطرق لتفسير شيء ما.
علِّميه تقديم الشكر للآخرين
من المهم دائماً إظهار الشكر وتشجيع التقدير لدى الأطفال. هل يقول طفلك «شكراً» بعد أن يساعده أحدهم؟ فقط فكري في المرة الأخيرة التي فتح فيها شخص ما الباب لك. هل قلتِ شكراً له؟ هل تكتبين أنت وأطفالك بطاقات شكر أو رسائل بريد إلكتروني أو نصوص؟
اشرحي لطفلك معنى العواقب
هل تساعدين طفلك على فهم عواقب أي قرارات سيئة قد يتخذها؟ لا تقومي بتجاهل الممارسات السيئة أو إلقاء اللوم على الآخرين. ستكون هناك دائماً قواعد وقوانين في الحياة، ويجب أن تساعديه على فهم ذلك عندما يرتكب أي أخطاء.
شاركيه العمل التطوعي
شجعي طفلك على القيام بخدمة المجتمع والتطوع. إنها تجربة مجزية للغاية لمساعدة المحتاجين ودفع الإيجابية إلى الأمام.
أكدي الروح الرياضية الجيدة
لا يتعلق الأمر بالفوز دائماً؛ الجهد أكثر أهمية. علِّمي الأطفال الكلام الإيجابي، والهتاف، والعمل الجماعي في الملعب أو الميدان الرياضي. وعلى طفلك أن يصافح خصومه أيضاً.
اسمحي لطفلك بمشاهدة الشخصيات القدوة عبر التلفزيون
ما نوع الأفلام والبرامج التلفزيونية التي يشاهدها أطفالك؟ هل يتابعون شخصيات عنيفة؟ هل تجرين مناقشات حول ما تشاهدينه معهم؟ اسأليهم عما تعتقدين أنه صواب أو خطأ في أحد المشاهد. اعرضي عليهم الأفلام الإيجابية، حسب الفئة العمرية.
شاركيه القصص المفعمة بالحيوية
هناك دائماً قصص إيجابية يمكنك مشاركتها، وهي تجسد روح المثابرة والمسؤولية والاحترام والرحمة. اسألي طفلك كيف كان يومه، وما أهدافه في الحياة، وكيف يشعر. وعندما يكبر أطفالك، ستحتاجين إلى إجراء محادثات أكثر جدية حول مواضيع مثل علاقاتهم بأصدقائهم، والأماكن التي يذهبون إليها.
تعرَّفي إلى المزيد: مرحلة الطفولة المتوسطة وعلاماتها المميزة
راقبي لغته على الإنترنت
تأكدي من أن طفلك يستخدم اللغة المناسبة. هل يشتم؟ ما الذي ينشره على الإنترنت؟ هل راقبت عدد «الإعجابات» والتعليقات التي يحصل عليها؟
شجعيه على التفاني والعطاء
دعيه يدرك أنه ليس كل شيء يأتي بسهولة. عليك أن تقوي إمكانياته في مناهجه المدرسية، سواء كان ذلك في الرياضيات أو كتابة المقالات أو الرياضة؛ فبهذا تزرعين فيه حب التقدير والمكافآت.
تعرَّفي إلى المزيد: متى يُعتبَر الطفلُ تأخرَ في الكلام؟