هناك الكثير من النصائح الموزّعة عبر الشبكة العنكبوتيّة والمُساعدة في البحث عن وظائف جديدة؛ في الآتي بعض من هذه النصائح الجوهريّة وغير التقليديّة، في إطار تسهيل إيجاد فرص العمل المناسبة.
نصائح جوهرّية مُساعدة في البحث عن وظائف
حسب منصّة the muse المهنيّة، فإن "كتابة السيرة الذاتيّة بصورة تسهّل القراءة على جهة التوظيف، أساس"، لذا تدعو نصائح المنصّة لأي باحث(ة) عن عمل إلى درس الوصف الوظيفي وأي معلومات متوافرة عن الوظيفة، مع مطابقة المدوّن في السيرة الذاتيّة، مع الكلمات والعبارات في الوصف، بالإضافة إلى استعراض نقاط القوّة في المجالات التي تبدو ذات أهمية قصوى لمتطلّبات الوظيفة الشاغرة". أضف إلى ذلك، وفي إطار تسريع وتيرة البحث عن وظيفة، تنصح "المنصّة" بعدم الاكتفاء بالبحث عبر الإنترنت فحسب، بل بالتواصل مع الأشخاص الذين يعملون في شركات في ذات النطاق أو المجال، لمحاولة تحديد المواعيد لإجراء المقابلات مع الزملاء المحتملين، وطرح بعض الأسئلة عليهم، ما قد يقود إلى المقابلة الشخصيّة الرسميّة.
للحسابات على وسائل التواصل، لا سيّما المهنيّة منها، دور أيضًا في المجال، فهذه المواقع مُساعدة في البحث عن وظيفة في الشركة المأمولة، وهي تسمح بالتعرّف إلى موظّفي الشركة المذكورة، كما بالتسويق للذات.
تضيف مجلّة "فوربس" الأميركيّة، من ناحيتها، نقاطًا هامّةً، في إطار البحث عن وظيفة، مع الإشارة إلى أن الشغف بالعمل يتطوّر مع مرور الوقت، ومع التحسّن في المهام المؤداة والسيطرة بشكل أكبر على الحياة المهنيّة:
- التركيز على لغة الجسد: لغة الجسد هامّة للغاية في مقابلات العمل، لذا فإنّ مراقبة وضع الجلوس واليدين والرجلين، مساعد في إظهار الثقة. أضف إلى ذلك، فإن الانتباه إلى لغة جسد المحاور يتيح للمرشّح(ة) إلى الوظيفة الشاغرة، قياس ما إذا كان(ت) على المسار الصحيح أم لا.
- البحث عن ثقافة الشركة وقيمها وما الذي تسعى إلى تقديمه والموظّفين فيها عبر الإنترنت، ومطابقة ذلك مع المرغوب، قبل التقدّم إلى الوظيفة، بعيدًا عن "القفز" إلى أول فرصة شاغرة، مهما كانت!
أسباب دافعة بالموظفين إلى البحث عن وظائف جديدة
عن الأسباب الدافعة بالموظّفين إلى الاستقالة من وظائفهم، والبحث عن أخرى جديدة، يعدّد المتخصص في علم النفس والمهتمّ بالتدريب والتطوير الدكتور عبدالله محمد الآتي:
- تضييع الوقت في اجتماعات لا فائدة منها.
- البعد عن التواصل الجيّد مع الموظّفين، ومشاورتهم.
- عدم اعتراف الشركة بمساهمات الموظّف.
- قصور الشركة عن التعامل مع الأداء الضعيف، كما يجب.
- غياب أي خطّة مُتعلّقة بتطوير مهارات الموظّفين.
- غياب التحدّيات الفكرية عن الوظيفة.
- فقدان الموظّف المتعة في العمل.