حدوث النزاعات في مكان العمل أمرٌ واردٌ، لكن تخطّي النزاعات وتركها من دون علاج يقود في نهاية المطاف إلى اضطرابات مؤثّرة سلبًا في التشغيل في الشركات، وإلى بطئ على صعيد تحقيق الأهداف المنشودة، فالحفاظ على بيئة العمل "صحّية" يتطلب التعامل مع تلك النزاعات بطرق صائبة.
الخطوات الآتية مُساعدة لمدير (أو صاحب) المشروع، في التعامل مع النزاع.
حسب موقع Enterprisers project المتخصّص في مساعدة مديري المنظّمات التجارية على حلّ مشكلات العمل، فإن الخطوات الآتية مفيدة في التعامل مع الأخيرة:
تُركّز صحيفة Chron الأميركيّة، بدورها، على ثلاثة أمور هامّة، في هذا الإطار، وتُعلّق أهمّية على دور المدير في ضبطها، هي:
1 الاستماع الفعّال: من الضروري أن ينصت المُدير لتعليقات فريق العمل، مع تشجيع الأفراد على الاستماع لبعضهم البعض، وتلخيص ما يُقال، حتى يكون النقاش مثمرًا، فلا يقود إلى الصراع!
2 تحمّل مسؤولية الخطأ: قد ينشأ النزاع جرّاء خطأ قام به أحد الموظفين، بيد أن هذا الأخير يرفض تحمّل مسؤوليّة ذلك، الأمر الذي يؤجّج الحالة! لذا، على المدير أن يُفهم الموظّف الخطأ وعواقبه، مع اتخاذ الخطوات لضمان عدم حدوثه مرة أخرى.
3 الاعتذار: عندما يُخطئ أحد الموظّفين بحقّ أحد زملائه، من الضروري أن يقوم الأوّل بتقديم الاعتذار للثاني، حتّى لو ألزم المدير الموظّف المخطئ بذلك، كي لا يسود الاستياء في صفوف أفراد فريق العمل، ما يضرّ ببيئة العمل في هذه الحالة.
الخطوات الآتية مُساعدة لمدير (أو صاحب) المشروع، في التعامل مع النزاع.
نقاط مساعدة في حلّ مشكلات العمل
حسب موقع Enterprisers project المتخصّص في مساعدة مديري المنظّمات التجارية على حلّ مشكلات العمل، فإن الخطوات الآتية مفيدة في التعامل مع الأخيرة:
- للاختلافات جانب إيجابي: قد تُساهم الاختلافات في إثراء مشروع العمل، وذلك عند التعامل مع التعارض في الآراء، بشكل إيجابي وعملي، كما تحديد معايير عامّة للأداء، الأمر الذي يتطلّب بناء ثقافة خاصّة بالشركة؛ الثقافة التي تدعم مشاركة الآراء والمعارف والمهارات التي يمكن أن تتحدى الفريق، ما يقود إلى نتائج أقوى.
- رسم القواعد الأساسيّة: من المُفيد نشر مدوّنة السلوك المقبول في العمل، وجعل الموظّفين يطلعون عليها، مع اتباع الوضوح نهجًا، عند طرح المشاريع والأفكار الجديدة حتّى لا يحدث سوء الفهم، كما إعداد وتدريب القادة والموظفين على كيفيّة التعامل مع المحادثات الصعبة، في وقت مبكّر.
- حثّ فريق العمل على التعبير عن آرائه: يقود تنوّع الأفكار إلى أفضل الحلول، مع الإشارة إلى أن المدير الناجح يحثّ أفراد فريق العمل على التعبير عن وجهات نظرهم، وهو يحتفظ بملاحظاته الخاصّة ويتلوها بعد الاستماع إلى كلّ الأفراد. ثمّ، يطرح الحلول النهائية.
- الوقت والزمان المناسبان: على الرغم من أهمّية النقاشات وتبادل الأفكار، حتّى المتناقضة منها، في بيئة العمل، إلّا أنّه عند حدوث أي نزاع، يُفضّل الحرص على التهدئة، فاختيار الوقت والمكان المناسبين للمحادثة، بشكل ذكي.
- ضبط الموقف: على الإدارة أن تحرص على أن لا ينزلق الخلاف في الآراء إلى منزلقات لا تحمد عقباها، وذلك من خلال المساعدة في الحدّ من انفعالات أعضاء فريق العمل، أثناء النقاش والحثّ على تبادل الأفكار وقبول وجهات النظر والآراء المنوعة، من دون تحيّز، مع التركيز على لُبّ النقاش والفكرة المطروحة حرصًا على الموضوعية.
3 أمور هامّة على المدير ضبطها...
تُركّز صحيفة Chron الأميركيّة، بدورها، على ثلاثة أمور هامّة، في هذا الإطار، وتُعلّق أهمّية على دور المدير في ضبطها، هي:
1 الاستماع الفعّال: من الضروري أن ينصت المُدير لتعليقات فريق العمل، مع تشجيع الأفراد على الاستماع لبعضهم البعض، وتلخيص ما يُقال، حتى يكون النقاش مثمرًا، فلا يقود إلى الصراع!
2 تحمّل مسؤولية الخطأ: قد ينشأ النزاع جرّاء خطأ قام به أحد الموظفين، بيد أن هذا الأخير يرفض تحمّل مسؤوليّة ذلك، الأمر الذي يؤجّج الحالة! لذا، على المدير أن يُفهم الموظّف الخطأ وعواقبه، مع اتخاذ الخطوات لضمان عدم حدوثه مرة أخرى.
3 الاعتذار: عندما يُخطئ أحد الموظّفين بحقّ أحد زملائه، من الضروري أن يقوم الأوّل بتقديم الاعتذار للثاني، حتّى لو ألزم المدير الموظّف المخطئ بذلك، كي لا يسود الاستياء في صفوف أفراد فريق العمل، ما يضرّ ببيئة العمل في هذه الحالة.