جلوسها في انتظار المستشفى لم يقتصر فقط على صحتها، بل جعلت من مشاكل الطاقم الصحي والممرضات جزءاً من اهتماماتها، منظر صعوبة إزالتهم للقفاز الطبي بعد تماسكها باليد وتعقيم أيديهم بعدها، جعل نسرين تبتكر جهاز إزالة القفاز والتعقيم.
"سيّدتي نت" يعرفناعلى نسرين محمد معشي، وهي خريجة بكالوريوس انجليزي من جامعة جازان، الحاصلة على المركز الأول في مجال جودة الحياة في مسابقة الخريج الريادي، في الأسطر التالية:
هو عبارة عن جهاز ذكي، يقوم آلياً بـ "خلع القفازات" وتعقيم اليدين، باتباع الخطوات التالية، برمجة الجهاز عن طريق شاشة لمس الكترونية مدمجة بهيكل الجهاز، ثم نفخ الهواء لإزالة القفاز من اليدين، شفط الهواء من الجهة الأخرى بتحويل القفاز إلى صندوق مخزن القفازات المستخدمة، بعد ذلك تعقيم اليدين بالأشعة فوق البنفسجية أو برش رذاذ معقم لليدين .
جاءت فكرة الابتكار بلحظة صعبة، عند انتظاري بأحد المستشفيات، وملاحظة الممارسين الصحيين ومعاناتهم في طرق نزع قفاز اليدين.
حماية المستخدم من التعرض لانتقال الفيروسات والبكتيريا، حيث يقوم الجهاز بإزالة القفاز وتعقيم اليدين آلياً، توفير الوقت والجهد خصوصاً للممارسين الصحيين، وأيضاً المساهمة في الحد من تعرض الأطباء والممارسين الصحيين لمخاطر الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية عن طريق لمس القفاز أثناء نزعه، وأيضاً الحفاظ على البيئة والمساهمة في التخلص من ظاهرة رمي القفازات المستخدمة خارج سلة المهملات.
يتميز هذا الابتكار عن أجهزة التعقيم المتوافرة في السوق بأنه يجمع بين إزالة القفاز وأنواع مختلفة لتعقيم اليدين، وكذلك برمجة وصندوق تجميع القفازات الملوثة.
تعد عائلتي هي الداعم الأول والوحيد، وهي من شجعتني على تقديم الابتكار في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
"سيّدتي نت" يعرفناعلى نسرين محمد معشي، وهي خريجة بكالوريوس انجليزي من جامعة جازان، الحاصلة على المركز الأول في مجال جودة الحياة في مسابقة الخريج الريادي، في الأسطر التالية: