الأهداف؛ مكوّن هامّ في إطار تحفيز الموظف وحجر الأساس للتميّز والنمو، لذا يحرص الناجح على تحديد الأهداف التي تُساعده في تحقيق الإنجازات وحصد المزيد من المكافآت والتطور المهني، ما يؤدي بدوره إلى التأثير إيجابًا في مقرّ العمل ودفع الأخير إلى مكانة أفضل. من هذا المنطلق، تعرّف السطور الآتية بماهية أهداف الموظف الناجح؟
حسب موقع المشاريع الصغيرة التابع لصحيفة Chron الأميركيّة، فإن "الإنتاجية" تُعرّف بأنّها مقدار العمل المنجز، في إطار زمني محدّد، علمًا أن "الإنتاجيّة" تُقاس بالوحدات المنتجة أو مدى جودة الخدمات المقدّمة، وأن الموظف الناجح يحرص على وضع أهداف مُحدّدة طويلة المدى، الأمر الذي يُساهم في رفع مستوى إنتاجيته، ما ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاجية الإجمالية للشركة. أضف إلى ذلك، الكفاءة، مصطلح مستخدم في إطار عالم الأعمال، وهو يعني السرعة والدقة والجودة في نتاج الموظف، مع الإشارة إلى أن الناجح يحرص على رفع مستوى كفاءته لتقليل الأخطاء المرتكبة، أثناء تنفيذ المهام، ما يرفع الإنتاجيّة العامّة، من دون التقليل من جودة المهام.
الجدير بالذكر أن التحصيل التعليمي المتقدّم يجعل الموظّف أكثر قيمةً في عينيّ صاحب العمل، لذا يضع الموظّف الناجح أهدافًا تعليميّةً (استكمال الدراسات العليا، مثلًا، أو الالتحاق ببعض الدورات التدريبية)، الأمر الكفيل بنيل الترقيه في المجال الوظيفي.
على الصعيد الشخصي، يتمتّع الموظّف الناجح بمستويات عالية من المهارات الناعمة، مثل: المهارات القياديّة وتلك الخاصّة بالتواصل وإدارة الصراعات والقدرة على حلّ المشكلات، فالموظّف الناجح يُساهم غالبًا، بصورة إيجابيّة في فريق العمل، ويعاون زملاءه.
حسب شركة Clear Company الأميركيّة والمتخصّصة في إدارة المواهب والأفراد، فإن الموظّف الناجح يعتمد في وضع أهدافه على منهجيّة Smart أي هو يحدّد الأهداف، ويجعلها قابلة للقياس والتحقيق، ويضع إطارًا زمنيًّا لها، كما يحرص الموظّف على:
"الإنتاجيّة" و"الكفاءة" و"المهارات الناعمة" من مميّزات الموظف الناجح
حسب موقع المشاريع الصغيرة التابع لصحيفة Chron الأميركيّة، فإن "الإنتاجية" تُعرّف بأنّها مقدار العمل المنجز، في إطار زمني محدّد، علمًا أن "الإنتاجيّة" تُقاس بالوحدات المنتجة أو مدى جودة الخدمات المقدّمة، وأن الموظف الناجح يحرص على وضع أهداف مُحدّدة طويلة المدى، الأمر الذي يُساهم في رفع مستوى إنتاجيته، ما ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاجية الإجمالية للشركة. أضف إلى ذلك، الكفاءة، مصطلح مستخدم في إطار عالم الأعمال، وهو يعني السرعة والدقة والجودة في نتاج الموظف، مع الإشارة إلى أن الناجح يحرص على رفع مستوى كفاءته لتقليل الأخطاء المرتكبة، أثناء تنفيذ المهام، ما يرفع الإنتاجيّة العامّة، من دون التقليل من جودة المهام.
الجدير بالذكر أن التحصيل التعليمي المتقدّم يجعل الموظّف أكثر قيمةً في عينيّ صاحب العمل، لذا يضع الموظّف الناجح أهدافًا تعليميّةً (استكمال الدراسات العليا، مثلًا، أو الالتحاق ببعض الدورات التدريبية)، الأمر الكفيل بنيل الترقيه في المجال الوظيفي.
على الصعيد الشخصي، يتمتّع الموظّف الناجح بمستويات عالية من المهارات الناعمة، مثل: المهارات القياديّة وتلك الخاصّة بالتواصل وإدارة الصراعات والقدرة على حلّ المشكلات، فالموظّف الناجح يُساهم غالبًا، بصورة إيجابيّة في فريق العمل، ويعاون زملاءه.
التوفيق بين أهداف الشركة والموظّف
حسب شركة Clear Company الأميركيّة والمتخصّصة في إدارة المواهب والأفراد، فإن الموظّف الناجح يعتمد في وضع أهدافه على منهجيّة Smart أي هو يحدّد الأهداف، ويجعلها قابلة للقياس والتحقيق، ويضع إطارًا زمنيًّا لها، كما يحرص الموظّف على:
- التوفيق بين أهداف الشركة وأهدافه، علمًا أن الأمر يحمل فوائد كثيرة، منها: الشفافيّة والشعور بالارتباط بالعمل، كما زيادة "الإنتاجية" حتّى 22% وتقوية الروابط بين الموظف وزملائه وأعضاء المجلس الإداري.
- الأهداف المستندة إلى نِقَاط القوة عبارة عن تركيز الموظّف على ما يجيد القيام به ومواهبه وقدراته.
- بقدر أهمّية تحقيق الأهداف والوصول إليها، فإن مراقبة التقدّم نحوها وطلب الملاحظات والتعليقات من المتخصّصين أو المديرين لا يقل شأنًا، بل يساعد الفرد في البقاء على المسار الصحيح، كما يُخلّص من الأخطاء التي قد تقع أثناء ذلك وإجراء التغييرات إذا لزم الأمر.