الحمل والإنجاب من أكثر الأمنيات التي تتمناها كل زوجة، فهي تنتظر خبر الحمل وتتشوق لمشاهدة أعراضه، وإن كانت تختلف فترة ظهور هذه الأعراض من امرأة لأخرى؛ فنجد بعض النساء يشعرن بها في الأسبوع الأول، بينما البعض الآخر لا يشعرن بأي من أعراض الحمل ولمدة شهور، ويبق السؤال الذي يلح في أذهان النساء : متى تظهر علامات الحمل؟ وهل يمكن أن أعرف أني حامل في الأسبوع الأول؟ اللقاء مع الدكتور نبيل فوزي استشاري طب النساء والولادة للشرح والتوضيح.
حقائق تعرفي عليها
- الحمل- إن حدث- يتم احتسابه من اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة، مما يعني أن المرأة ليست حامل بعد ولم يتم تلقيح البويضة، ولكن بدأ الجسم للتحضير للحمل، ولذلك هناك صعوبة في قياس الحمل من أول يوم.
- تفويت الدورة الشهرية، ومرور أسبوع واحد أو أكثر ولم تبدأ دَورة الحيض في موعدها المتوقع فهذا يعني انك قد تكونين حاملًا، إضافة إلى
- تورم الثديين والإحساس بألم فيهما ..الغثيان مع القيء أو بدونه. .الإرهاق كثرة التبول.
- وعليك إدراك أن هذه الأعراض لا تقتصر فقط على أعراض الحمل في الأسبوع الأول، ولكنها من الممكن أن تظهر كرد فعل لأي اضطراب في الجسم
- ،لذلك فإن الطريقة الأكثر فعالية لمعرفة وجود الحمل من عدمه هي إجراء فحص الحمل المنزلي.
- تعرّفي إلى المزيد: علاج التهابات الرحم للحامل بالبيت
علامات تلقيح البويضة
- قد تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح لدى بعض النساء بعد زراعة البويضة المخصبة في الرحم، والتي تكون بعد 6 إلى 7 أيام من التلقيح، وقد تتسبب عملية زراعة البويضة المخصبة في الرحم ببعض العلامات والأعراض.
- النزيف.. وهو من العلامات المبكرة للحمل، ويتصف نزيف زراعة البويضة بأنه نزيف خفيف، وقد يكون على شكل نقطة واحدة أو على شكل إفرازات حمراء أو وردية، وقد يستمر لساعات أو عدة أيام.
- التشنجات.. نتيجة التصاق الجنين بالرحم، وتتركز في منطقة البطن، أو أسفل الظهر، أو الحوض، وتستمر التشنجات لعدة أيام.
- أما علامات الحمل في الأسبوع الأول اللاحقة، فإنها تشتمل على غياب الدورة الشهرية، وتعد أول الأعراض والعلامات ظهوراً.
- الغثيان مع القيء أو بدونه، مع تغيرات في الثدي، بما في ذلك الشعور بألم أو وخز، أو ظهور عروق زرقاء ملحوظة.
- كثرة التبول..صداع الرأس..ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية..انتفاخ البطن أو الغازات..ألم أسفل الظهر..التعب..ظهور حب الشباب.
- تقلب المزاج..الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو فقدان الشهية..حاسة شم قوية..طعم معدني في الفم..الإسهال أو الإمساك.
- تعرّفي إلى المزيد: مراحل نمو الجنين التوأم
الإعداد لاستقبال فترة الحمل
- من المعتاد عد أسابيع الحمل منذ اليوم الأول من فترة الحيض الأخيرة؛ لذلك في الأسبوعين الأولين من الحمل، قد لا تشعرين بأي شيء، وقد لا تكونين حاملاً بالفعل.
- بعد أسبوعين فقط يحدث التبويض، ويليه الإخصاب الذي ينتج عنه الجنين؛ لذلك فلن تشعري بعلامات الحمل في الأسبوع الأول، ولكنها تبدأ في الظهور في الفترة الأولى من الحمل .
- لهذا عليك إدراك أن صحتك وصحة الجنين تسيران معًا طوال فترة الحمل، وأن أية تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة تؤثر على صحة الجنين وتطوره.
- إعداد الجسم بشكل جيد إذ كنت تخططين للحمل والحرص على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطرًا عليك أو على جنينك.
- تناول حمض الفوليك بشكل يومي، وذلك بهدف تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين، إضافة لتناول الحديد.
- تناول الطعام بشكل طبيعي، مع عدم إهمال النشاط البدني واللياقة البدنية، استشارة الطبيب حول ممارسة تدريبات اللياقة المناسبة لفترة الحمل.
- تعرّفي إلى المزيد: هل تؤثر الضوضاء الصاخبة في الحامل والجنين؟
كيف أعرف أني حامل في الأسبوع الأول؟
- لا يكون هناك أية علامات أو أعراض للحمل في الأسبوع الأول، حيث يتم حساب أسابيع الحمل منذ اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة؛ لذلك فإنه في أول أسبوعين لا يكون هناك حمل..وللتأكد من خبر الحمل أو مجرد الشك في وجوده من الأساس، عليك انتظار موعد دورتك الشهرية والتأكد من مرورها، وبعد تأخر الحيض عن الموعد يمكن الفحص بالعديد من الطرق.
الفحص المنزلي
- يتوفر الفحص المنزلي في الصيدليات، ويعطي نتائج دقيقة خلال خمسة أيام كحد أقصى حسب نوع الفحص، و ميزة هذا الفحص في أنه متوفر في الصيدلية، كما أنه سهل الاستخدام ورخيص الثمن.
- فحص الدم المخبري ..يعطي هذا الفحص نتيجة أدق، لكنه يأخذ وقتاً أطول ومكلف أكثر، ويحتاج لسحب عينة من الدم للفحص، ولا يتم إجراؤه في المنزل بل في المختبر.
- فحص السونار..يعطي هذا الفحص صورة للجنين أو لبداية تكون كيس الحمل، ولا يحتاج لعينة دم ولا عينة بول، ويتم إجراؤه في عيادة الطبيب، لكنه يتأخر في إظهار النتيجة؛ نظرًا لأن الجنين يكون مجهريًا لا يرى إلا في مراحل لاحقة.
كيف يتم التحضير للحمل؟
- مع بداية التخطيط للحمل، يوصى بزيارة الطبيب النسائي للتحضير لذلك، والحصول على المعلومات اللازمة...إجراء مجموعة من الفحوصات مثل..فحص البول العام...اختبارات الدم الأساسية، كالاختبارات الجينية، وتعداد الدم.
- فحص الموجات فوق الصوتية..والقيام بفحوصات تشخيصية لبعض الأمراض مثل..القيام باختبار الأجسام المضادة للحصبة الألمانية، الزهري، الهربس.
- اختبارات للكشف عن الفيروسات المختلفة..فحص السكر...وفحص داء المقوسات..تناول اللقاحات اللازمة..إذا لزم الأمر ؛ إذا كنت مصابة بأمراض السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى وغيرهم.
- يجب أيضًا استشارة الطبيب المختص إذا كنت تتناولين الأدوية بسبب أحد هذه الأمراض والتي قد تضر بالحمل..حيث يقوم الطبيب بتغييرها واستبدالها إذا كان ذلك ممكناً.
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخص.