تأتي تربية الطفل مع مجموعة من المسؤوليات والمخاوف الخاصة بها. إنها مسألة خاصة واختيار صعب لأي زوجين، سواء كانوا آباء وأمهات للمرة الأولى أو الثانية، وتكون الخيارات للمرة الثانية، لم يفكر فيها أحدهما خلال المرة الأولى. بالتأكيد لديك تجربة تربية طفل، لكن تأكدي من أن الرحلة لن تكون مماثلة في المرة الثانية. في ما يلي بعض المعضلات التي تواجهها الأمهات الجدد عند التخطيط لإنجاب طفل للمرة الثانية.
هل سأحب طفلي الثاني مثل الطفل الأول؟
هناك مشاعر خاصة نحو الطفل البكر يصعب تحديدها بالكلمات. إن كونك أماً لأول مرة؛ فهذا يتسبب بالفرح والسرور، لذلك عند توقع الطفل للمرة الثانية؛ تخشى معظم الأمهات الجدد ما إذا كان بإمكانهن حب ورعاية المولود الجديد كما فعلن مع البكر. الحقيقة هي أن قلوبنا دائماً تفسح المجال للأشخاص الذين نحبهم؛ لذلك لا داعي للقلق بشأن هذا.
تعرَّفي إلى المزيد: عوامل تستوجب العملية القيصرية
قد يكون من الصعب التعامل مع طفلين
إضافة فرد آخر إلى الأسرة يعني مسؤوليات إضافية. علاوة على ذلك، عندما يكون لديك طفلان في المنزل، يصبح من الصعب التعامل معهما. بالنسبة لابنك البكر، سيكون عليك إدارة دراسته ومدرسته، ثم مع الطفل الثاني، ستعودين لتجربة التعامل مع ليالٍ بلا نوم. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتِ أماً عاملة؛ فقد تصبح الأمور أكثر تعقيداً. ليس من الممكن عدم التفكير في هذه التحديات.
أخشى من الرابطة بين المولودين الأول والثاني
مع وصول المولود الجديد إلى المنزل، يتحول انتباه أفراد الأسرة قليلاً عن الطفل الأكبر، البكر، الذي كان حتى الآن يحظى بكل الحب والاهتمام، عليه الآن أن يشاركه مع الآخرين. ستعيشين الكثير من الوقت تراقبين التنافس بين الأشقاء؛ حيث يجد الطفل الأكبر صعوبة في تكوين رابطة مع الطفل الأصغر، وهو أحد الاهتمامات المشتركة للأمهات الحوامل للمرة الثانية.
المشكلة المالية ستكون أكبر
على الرغم من أنه ليس الموضوع الأكثر شيوعاً؛ فإن المال مهم. منذ فترة الحمل وحتى التعليم وما بعده، هناك أشياء لا حصر لها يجب على المرء أن يأخذها في الاعتبار قبل إحضار طفل آخر إلى العالم. سيكون من الخطأ القول إن الأزواج لا يقلقون بشأن المال قبل التخطيط لطفل آخر. حتى لو خططوا للأشياء؛ فإن الشؤون المالية دائماً ما تكون مصدر قلق.
تعرَّفي إلى المزيد: أيهما أفضل الولادة القيصرية أم الطبيعية؟