بالنسبة للعديد من الأشخاص، لا شيء أفضل من سماع عبارة "تم توظيفك"، غالبًا ما يكون الحصول على وظيفة جديدة بمثابة تأكيد على المهارات وقدرة الفرد على العطاء والتطور المهني، "أنت جيد، إلا أنّ المهمة التي تلي ذلك هي "كيف تستعد للعمل الجديد؟"، فالقدرة على الاندماج في البيئة الجديدة هي مفتاح النجاح.
10 نصائح جوهرية للعمل الجديد
المستشار الإداري والمختص في الموارد البشرية، عبدالعزيز المهباش، يقدّم بعض الأدوات الهامة التي تساعد الفرد في الاستعداد لأيام العمل الأولى، وهي كالآتي:
1. لابد أنّ تُدركِ أن الجميع مثلك ويشعر بالتوتر في أول يوم عمل مهما كانت الخبرات التي يمتلكها، فالطبيعة البشرية تحتم الخوف من أي خطوة جديدة في الحياة.
2. عند توقيع العقد، ينبغي السؤال عن سياسة الزي الخاصة بالمنظمة، حتى يخف على الأقل من عبء وطأة الظهور الأول، بحيث لا يظهر الفرد بشكل خارج عن المألوف بين زملاء العمل الجدد
3. الحرص على أخذ قسط كافِ من النوم قبل أول يوم عمل بدون تناول إحدى الأدوية المنومة.
4. إلقاء التحية والسلام على جميع من في الشركة، وأن يطلب الموظف الجديد من قسم الموارد البشرية بأنّ يقوموا بتعريفه على زملاء القسم، وفي العادة غالبية الشركات لديها ما يسمى ب ال On Boarding Process أي "عمليات التأهيل والالتحاق بالعمل" ما يُسهل عليك الإندماج بدلًا عن طلب ذلك.
5. التعريف بنفسك بكل ثقة وحتى لو إن تشعرين بالارتباك، هذا الأمر يجعل من هم أمامك يأخذون الانطباع الأول بأنك شخص لطيف ودود وواثق من نفسك.
6. أول يوم هو أول انطباع عنك، لذا احرصي على الحضور المبكر، فذلك الأمر يساهم أيضًا في تقليل الضغط النفسي عنك.
7. المبادرة بالسؤال عن أسماء زملائك، مكان مكتبك، مكان الصلاة .. الخ، ففي اليوم الأول غالبًا يرشدك الجميع ولن يتمكنوا من إلقاء اللوم عليك لعدم معرفتك.
8. قبل الانضمام، يمكنك إضافة بعض من العاملين في المؤسسة الجديدة على مواقع التواصل وتعريفهم بنفسك، ذلك يجعل زملائك ينتظرون قدومك للمنظمة بكل ود
9. تذكري انك دائمًا مهما علا شانك وكبرت، ستقعين في نفس هذه مسألة الخوف والتوتر، فأنتِ إنسان
10. خوفك طبيعي ولكن فشلك واستسلامك لخوفك يعني أنك خسرت أو أعطيت انطباع أول ليس جيد عن نفسك، تذكر كلمة "الانطباع الأول".
وقد أشار موقع Job street المهني إلى نقطتين رئيسية، وهي:
وضع الحدود
عند بدء عمل جديد، قد يقوم الشخص ببذل الكثير من المجهود الزائد رغبة في الاندماج بشكل أسرع، إلا أنّ الاعتدال ووضع حدود عمل صحية يساعد على الإنجاز والقدرة على التركيز لتحقيق الأهداف المطلوبة بدون شعور التشتت، كما أنّها تساهم في وضع توقعات صحيحة تجاهك من قبل الرؤساء وزملاء العمل.
إظهار الحماسة
من خلال تلقي المهام بثقة وإتمامها بدقة وإتقان، الاستماع باهتمام وطرح الأسئلة عند الضرورة، كذلك وضع الأفكار والاقتراحات للمشاريع.
