لاشك أن تنمية الشجاعة ليست أمراً سهلاً، فهناك الكثير من الخوف المنتشر حولنا في العالم. وتقوم وسائل التواصل الاجتماعي بنشر ثقافة سامة تبث الخوف في النفوس. لذا يعد الخوف بعد كل ذلك أمراً منطقياً، حيث يصاب تفكيرنا بالشلل من الخوف بدلاً من اتخاذ قفزة شجاعة إلى الأمام، على الرغم من كل تلك المعوقات يمكننا جميعا أن نكون أكثر شجاعة مع بعض التحولات الجذرية في الفكر. يقول الدكتور تامر شلبي خبير التنمية البشرية لسيدتي: عليك أن تعلم أن الشجاعة ليست بالصفة التي يولد المرء بها، بل هي خصلة يمكنك اكتسابها مع الوقت، يمكن لأي شخص أن يكون شجاعاً عن طريق الظهور بجرأة وتحدي النفس أمام المصاعب التي تواجهها حتى وإن شعرت بالخوف.
إن الخطوة الأولى للتصدي للخوف "بشجاعة" هي الاعتراف به. تقبل نفسك كما أنت عليه، وتوقف عن محاولة إخفاء ما أنت خائف منه.
اشرب كثيراً من الماء وتناول الأطعمة المغذية ونم جيداً وتخلص من التوتر. كن عطوفاً مع نفسك، فالشجاعة تحتاج الكثير من الجهد. فلتراع احتياجاتك الأساسية بحيث يمكنك أن تكون شجاعاً من أجل نفسك والآخرين.
وعلى النقيض، فإن بعض سلوكياتك السلبية الفردية يمكن أن تسبب التعاسة للآخرين. أنت لا تحتاج إلى الكثير من المال أو إلى منصب كبير أو إلى الجمال لتكون مؤثراً في العالم. أنت تمتلك إمكانات لا تصدق وغير مستغلة، ويمكن إذا أيقنت ذلك وعرفت تلك الإمكانيات أن تمنحك القوة للوقوف مرفوع القامة لتدافع عن نفسك وعن الآخرين عند الحاجة لذلك.
-اعتراف بأنك خائف، الشجاعة لا تعني أنك لا تخاف أبداً، بل تعني أنك تشعر بالخوف لكنك تمضي قدماً على أي حال، جرّب النصائح التالية للاعتراف بالخوف:
• قلها بصوت مسموع، سماع مخاوفك بأذنيك والاعتراف بها بصوت مسموع بدل كبتها في داخلك، سيقلل من شعورك بالرهبة تجاه ما يخيفك، وسيجعل الأمور تبدو أكثر اعتيادية، بالطبع لا يجب أن تخبر بها أحداً، فقط استمع لها بنفسك.
• عليك أن تتقبل وجود المخاطر في كل جزء من حياتنا، منذ لحظة استيقاظك وحتى فترة العشاء، كل جزء من حياتنا يحمل نسبة من الخطورة، لكننا مع ذلك لا نتوقف بل نمضي على أي حال، إذن لماذا تجعل مخاوفك توقفك؟
• ركّز على ما يمكنك التحكم به، لا يمكن لأحد التحكم بخوفه من أمور معينة، لأن هذه المشاعر موجودة في داخلنا ويصعب تغييرها، مع ذلك يجب عليك أن تتحكم بردة فعلك، والأمور التي يمكنك القيام بها عند شعورك بالخوف، بدل التركيز على مشاعرك المضطربة نفسها.
-اتخذ لنفسك قدوة، إذا كنت تعيش في وضع يصعب عليك مواجهته، فجرّب محاكاة سلوك شخص واجه ظروفاً مشابهة، أو يمكنك التفكير في مصائب الآخر التي تعتبر كبيرة مقارنة بالحالة النفسية التي تشعر بها، ذلك سيجعلك تحمد الله عز وجل، وسيقوي عزيمتك للتخلص من مشكلتك.
• ابحث بين الناس الذين تعرفهم عن شخص يمكنك الاقتداء به، وإن أمكن، اسألهم عن طريقة مواجهتهم للمصاعب في حياتهم، وماذا ستكون ردة فعلهم لو وضعوا في مواقف معينة.
• اقرأ عن الشخصيات التاريخية العظيمة، كـالرسول محمد ﷺ، وعمر بن الخطاب، ونلسون مانديلا، وغيرهم، هؤلاء واجهوا أشد مما تظن في سبيل الحرية وتوفير حياة كريمة لغيرهم.
-اتخذ القرار المناسب، إذا كنت تواجه موقفاً حاسماً في اتخاذ قرار شجاع لكن صعب، فعليك بالتفكير في الأمر مراراً قبل الإجابة، إذا كنت تشعر بقوة حول ما يجب القيام به، فالأفضل أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
• هل هذا هو ما يجب عليّ القيام به؟ ما يجب عليك القيام به لا يعني بالضرورة أن يكون سهلاً، أو متعارفاً عليه، بل ما يجب عليك القيام به هو ما يمليه عليك ضميرك.
• هل هذه هي الطريقة الوحيدة لحل المشكلة؟ فكر بعمق بالخيارات المتاحة أمامك، فإذا لم تجد المناسب بينها، حاول التفكير بخيار ثالث.
• هل أنت مستعد لمواجهة العواقب؟ إذا كان القرار الذي ستتخذه محاطاً بعواقب كثيرة، فمن الأفضل أن تعيد التفكير مرة أخرى، و اسأل نفسك، هل يمكنك تحمل هذه العواقب؟.
-لا تفكر بل اعمل، أحيانا يجب عليك التوقف عن الدوران حول فكرة معينة، والبدء بتنفيذها، خذ نفساً عميقاً، صفي ذهنك تماماً، وافعل ما تريد فعله، من الجميل أيضاً أن تصلي ركعتي استخارة قبل ذلك.
نصائح ليصبح الشخص أكثر شجاعة:
- احتضن مخاوفك
أولاً لا ينبغي أن تخجل من مخاوفك، بل على العكس عندما تكون صريحاً مع نفسك بشأن مخاوفك، سيسهل عليك عندها التغلب عليها. والنصيحة هي ببساطة: لا تقسو على نفسك، واعترف بمخاوفك لكي تستطيع التغلب عليها.إن الخطوة الأولى للتصدي للخوف "بشجاعة" هي الاعتراف به. تقبل نفسك كما أنت عليه، وتوقف عن محاولة إخفاء ما أنت خائف منه.
- تمرّن على حب النفس
إذا كنت تريد أن تكون شجاعاً وتحقق ما تصبو إليه وتؤمن به، فإن من المهم أن تحب نفسك. وهذا يعني وضع أولوية لاحتياجاتك. أما إذا كنت مجهداً ومحبطاً، فمن أين ستأتي بتلك الشجاعة المنشودة؟.اشرب كثيراً من الماء وتناول الأطعمة المغذية ونم جيداً وتخلص من التوتر. كن عطوفاً مع نفسك، فالشجاعة تحتاج الكثير من الجهد. فلتراع احتياجاتك الأساسية بحيث يمكنك أن تكون شجاعاً من أجل نفسك والآخرين.
-افهم مصادر قوتك
اعلم أن لديك قدراً هائلاً من القوة والتأثير على العالم. إن أمراً بسيطاً مثل الإمساك بالباب مفتوحاً لشخص ما، أو مجاملة للناس يمكن أن تجعل يومهم ساطعاً.وعلى النقيض، فإن بعض سلوكياتك السلبية الفردية يمكن أن تسبب التعاسة للآخرين. أنت لا تحتاج إلى الكثير من المال أو إلى منصب كبير أو إلى الجمال لتكون مؤثراً في العالم. أنت تمتلك إمكانات لا تصدق وغير مستغلة، ويمكن إذا أيقنت ذلك وعرفت تلك الإمكانيات أن تمنحك القوة للوقوف مرفوع القامة لتدافع عن نفسك وعن الآخرين عند الحاجة لذلك.
*خطوات تجعلك شجاعاً
-اعتراف بأنك خائف، الشجاعة لا تعني أنك لا تخاف أبداً، بل تعني أنك تشعر بالخوف لكنك تمضي قدماً على أي حال، جرّب النصائح التالية للاعتراف بالخوف:
• قلها بصوت مسموع، سماع مخاوفك بأذنيك والاعتراف بها بصوت مسموع بدل كبتها في داخلك، سيقلل من شعورك بالرهبة تجاه ما يخيفك، وسيجعل الأمور تبدو أكثر اعتيادية، بالطبع لا يجب أن تخبر بها أحداً، فقط استمع لها بنفسك.
• عليك أن تتقبل وجود المخاطر في كل جزء من حياتنا، منذ لحظة استيقاظك وحتى فترة العشاء، كل جزء من حياتنا يحمل نسبة من الخطورة، لكننا مع ذلك لا نتوقف بل نمضي على أي حال، إذن لماذا تجعل مخاوفك توقفك؟
• ركّز على ما يمكنك التحكم به، لا يمكن لأحد التحكم بخوفه من أمور معينة، لأن هذه المشاعر موجودة في داخلنا ويصعب تغييرها، مع ذلك يجب عليك أن تتحكم بردة فعلك، والأمور التي يمكنك القيام بها عند شعورك بالخوف، بدل التركيز على مشاعرك المضطربة نفسها.
-اتخذ لنفسك قدوة، إذا كنت تعيش في وضع يصعب عليك مواجهته، فجرّب محاكاة سلوك شخص واجه ظروفاً مشابهة، أو يمكنك التفكير في مصائب الآخر التي تعتبر كبيرة مقارنة بالحالة النفسية التي تشعر بها، ذلك سيجعلك تحمد الله عز وجل، وسيقوي عزيمتك للتخلص من مشكلتك.
• ابحث بين الناس الذين تعرفهم عن شخص يمكنك الاقتداء به، وإن أمكن، اسألهم عن طريقة مواجهتهم للمصاعب في حياتهم، وماذا ستكون ردة فعلهم لو وضعوا في مواقف معينة.
• اقرأ عن الشخصيات التاريخية العظيمة، كـالرسول محمد ﷺ، وعمر بن الخطاب، ونلسون مانديلا، وغيرهم، هؤلاء واجهوا أشد مما تظن في سبيل الحرية وتوفير حياة كريمة لغيرهم.
-اتخذ القرار المناسب، إذا كنت تواجه موقفاً حاسماً في اتخاذ قرار شجاع لكن صعب، فعليك بالتفكير في الأمر مراراً قبل الإجابة، إذا كنت تشعر بقوة حول ما يجب القيام به، فالأفضل أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
• هل هذا هو ما يجب عليّ القيام به؟ ما يجب عليك القيام به لا يعني بالضرورة أن يكون سهلاً، أو متعارفاً عليه، بل ما يجب عليك القيام به هو ما يمليه عليك ضميرك.
• هل هذه هي الطريقة الوحيدة لحل المشكلة؟ فكر بعمق بالخيارات المتاحة أمامك، فإذا لم تجد المناسب بينها، حاول التفكير بخيار ثالث.
• هل أنت مستعد لمواجهة العواقب؟ إذا كان القرار الذي ستتخذه محاطاً بعواقب كثيرة، فمن الأفضل أن تعيد التفكير مرة أخرى، و اسأل نفسك، هل يمكنك تحمل هذه العواقب؟.
-لا تفكر بل اعمل، أحيانا يجب عليك التوقف عن الدوران حول فكرة معينة، والبدء بتنفيذها، خذ نفساً عميقاً، صفي ذهنك تماماً، وافعل ما تريد فعله، من الجميل أيضاً أن تصلي ركعتي استخارة قبل ذلك.