ضغوط العمل وتأثيراتها على الموظفين موضع دراسات لباحثين وخبراء؛ على الرغم من التطور التكنولوجي ووجود أدوات لتسهيل أداء المهام، إلا أن الضغوط الوظيفية باتت سمة شائعة في عالم الأعمال.
لضغوط العمل آثار إيجابية!
يعدّد المتخصص في الشؤون المالية والتجارية والكاتب خالد عمر حشوان لـ"سيدتي. نت"، مجموعة من الآثار الإيجابية العائدة لضغوط العمل:
- جودة الأداء لتحقيق الأهداف على الرغم من الضغوط، ورفع مستوى الرضا والثقة بين العاملين.
- معالجة مشكلات العاملين، في الوقت المناسب، حتّى ينجزوا مهامهم بكفاءة عالية.
- اكتشاف قدرات العاملين والكفاءات المميزة التي تستطيع مواجهة التحديات وضغوط العمل المستمرة.
- تدعيم العلاقات الاجتماعية بين العاملين، الذين يساعدون بعضهم البعض، في مواجهة المشكلات المهنية.
- الضغوط هي دافع قوي للقيام بالعمل وتحقيق الذات وتخطي العقبات.
تابعوا المزيد: ما هي مهارات العمل تحت الضغط؟
نتائج صحية وخيمة لضغوط العمل
بالمقابل، لا يغفل حشوان عن الآثار السلبية العائدة إلى ضغوط العمل. ويعدّد الآتي:
- الحثّ على المزيد من التدخين.
- ظهور العنف وانتهاك الأنظمة ومخالفة القوانين، في المنظمة.
- زيادة الشهية للأكل أو فقدانها على النقيض من ذلك.
- اضطرابات النوم التي تشتمل على: الأرق والكوابيس والنعاس النهاري.
تابعوا المزيد: أنواع ضغوط العمل الأكثر شيوعًا
أسباب مسؤولة عن ضغوط العمل
حسب "جمعية علم النفس الأميركية"، فإن "الإجهاد ينجم عن الضغوط التي تتجاوز قدرة المرء على التعامل معها، فإذا واجه المرء التوتر الشديد في مقر العمل، هو سيصبح مرتبكًا، على الصعيد النفسي، وغير قادر على تجنب ذلك الضغط المتكرر، الأمر الذي سيؤثر في جودة العمل". وترجع "الجمعية" أسباب ضغوط العمل الأهم، إلى:
- ساعات العمل الطويلة المؤثرة سلبًا في التوازن بين العمل والحياة.
- انعدام الأمن الوظيفي.
- الراتب المنخفض.
- التنقلات المتعبة.
- زيادة متطلبات العمل.
- مواعيد نهائية غير واقعية لإتمام المهام.
- فرص محدودة للنمو أو التطور أو التقدم.
- الزملاء من ذوي الشخصيات المعقدة والصعبة.
- اجتماعات العمل الكثيرة.
- استخدام البريد الإلكتروني بشكل مفرط في التواصل.
- المديرين والمشرفين غير الأكفاء أو غير المكترثين.
- أهداف العمل التي لا معنى لها.
- التطورات التكنولوجية المتغيرة بصورة مستمرة.
- نقص الدعم الاجتماعي.
- التحكم غير الكافي في القرارات المتعلقة بالوظيفة.
- التضارب بين متطلبات العمل وتوقعات الأداء غير الواضح.
إحصائيات...
يشير "المعهد الأميركي للتوتر"، بدوره، إلى بعض الإحصائيات العالمية في إطار ضغوط العمل، والتي يجب أن تكون بمثابة مؤشرات للرؤساء من أجل التقليل من ضغوط العمل على المرؤوسين، هي:
- تجد نسبة 40 بالمئة من الموظفين أن عملها مرهق للغاية.
- ترى نسبة 25 بالمئة من الموظفين أن الوظائف هي العامل الأول للإجهاد في الحياة.
- تعتقد نسبة 75 بالمئة من الموظفين أنها تشكو من ضغوط العمل أكثر مقارنة بأجيال الموظفين المتقاعدين.
- تقول نسبة 26 بالمئة من الموظفين أنها تعرضت للإرهاق أو الإجهاد جرّاء العمل.
- تشعر نسبة 25 بالمئة من الموظفين، بين الحين والآخر، إلى الرغبة في الصراخ بسبب ضغوط العمل.
- تصرّح نسبة 10 بالمئة من الموظفين أن ضغوط العمل تؤثر على أحد أفراد العائلة (غير الموظف) وتجرّ الأخير للعنف.
- تعرضت نسبة 18 بالمئة من الموظفين لنوع من التهديد أو التخويف اللفظي، العام الماضي، أثناء العمل، ما زاد من التوتر والضغط في صفوفها.
تابعوا المزيد: عواقب ضغوط العمل وساعاته جسدية ونفسية..احذروا الاحتراق الوظيفي!