تشتكي أمهات كثيرات من عادة "نبش الأنف" التي يقوم بها الأطفال عادة وخصوصًا في سن ما قبل الخامسة.
ولهذه العادة أسباب كثيرة يمكن أن نوجزها فيما يلي:
- شعور الطفل بالحاجة للتخلص من المخاط الزائد في أنفه
- أو عالعكس من ذلك، من الممكن أن يكون أنف طفلك جافًا
- بحكم العادة
- الشعور بالتوتر
- الملل
- قد لا يكون الطفل مدركًا لما يقوم به من الأساس.
بغض النظر عن الأسباب، إلا أننا متفقون على أن "نبش الطفل لأنفه" عادة سيئة يجب إيقافها من حيث أنه أمر محرج اجتماعيًا وغير مقبول إضافة إلى أنه يساهم في نشر الجراثيم ويمكن أن يسبب الضرر لأنف الطفل.
كيف يمكن أن أمنع طفلي من "نبش أنفه"؟
-عالجي المشكلة. قومي بتنبيه طفلك إلى ما يقوم به، ناوليه منديلا ورقيا واطلبي منه أن يتوقف عن هذه العادة وأعيدي الكرة قدر الإمكان. في حال كان "نبش الأنف" عادة مستجدة، حاولي البحث عن السبب فمن المحتمل أن يكون الطفل يعاني من المخاط الزائد. أما في حال كانت هذه العادة قديمة، فربما يمارس طفلك هذا التصرف دون وعي ولذا لا تكفي عن تنبيهه إلى الكف عن هذا التصرف والطلب منه بأن يقوم بغسل يديه. اشرحي له أن نبش الأنف عادة غير صحية وبأنه قد يقوم بنقل الجراثيم لأشخاص آخرين.
-استخدمي أدوات مساعدة. تتوفر في الأسواق العديد من المنتجات التي تساهم في مساعدة طفلك على التوقف عن عادة "نبش الأنف"، إلا أن إجراءً بسيطًا كوضع ضمادة لاصقة على أصابع طفلك قد تفي بالغرض خاصة إن كان الطفل يقوم بهذا التصرف دون وعي منه.
-إلهاء الطفل بشيء آخر: قد يلجأ الطفل إلى نبش انفه بدافع الملل ولذا تبرز الحاجة إلى إبقائه منشغلا على الدوام. في حال كان من النوع الذي يشاهد التلفاز كثيرًا، أو الذي يقضي وقته دون أي نشاط، فلم لا تقومين بإلهائه بأنشطة أخرى كمساعدتك في أشغال بسيطة خاصة بالمنزل؟.
-اطلبي المساعدة: في حال بدأ طفلك بنبش أنفه بشكل مفاجئ، فقد يكون هذا الأمر مؤشرًا على مشكلة أخرى وبالأخص إن ترافقت هذه العادة مع عادة أخرى كالتبول في الفراش. ننصحك في هذه الحالة باللجوء لمساعدة المختصين.
-انسي الموضوع: في حال فشلت كل الطرق السابقة في حل المشكلة، فقد يكون من الأفضل أن تتجاهلي الموضوع وتهتمي فقط بتقليم أظافر طفلك باستمرار على أمل أن يساعد ذلك في التقليل من عدد مرات نبش الأنف. حظًا سعيدًا!.
هل عانيت سيدتي من مشكلة نبش طفلك لأنفه؟. شاركي تجربتك مع الأمهات الأخريات!.
المزيد: