اعتبرت الإعلامية المصرية وخبيرة الأزياء والموضة أمينة شلباية، أن السن الطبيعية لتدريب الأطفال على قواعد الإتيكيت، تبدأ في مراحلهم الأولى من الإدراك والوعي بمحيطهم الخارجي، لافتة إلى تدريب الأطفال على هذه الخطوة تكون ضمن تعاليمهم بقواعد السلوكيات العامة.
وقالت شلباية في لقاء خاص مع سيدتي :" تدريب الأطفال على قواعد الإتيكيت، تبدأ بحثهم على استخدام بعض المصطلحات مثل "شكراً" "من فضلك"، لتشجعيهم على احترام خصوصيات الأطفال الآخرين"، موضحة على سبيل المثال عندما يزور الطفل أقاربه ويتمسك بلعبة تخص طفلاً آخر، فعلى الأسرة لفت نظره إلى أنها ليست ملكه، ولكنها ملك الطفل الآخر.
كما شددت على أن تعليم الأطفال المشاركة والعطاء أحد قواعد الإتيكيت المبكرة، فإذا كان يملك شيئاً لا مانع من مشاركته مع شخص آخر.
تابعت:" وفي مرحلة ثانية بعد هذه الخطوة، نبدأ في تعليم الأطفال وخصوصاً الإناث منهم، كيفية الجلوس بطريقة سليمة، قواعد المشي الصحيح، لأننا نقابل الكثير من الفتيات لا تجلس ولا تمشي بشكل صحيح".
كما أكدت على ضرورة تدريب الطفل وهو صغير على تناول وجباته باستخدام "الشوكة والسكينة"، فإذا تم تجاهل هذه القاعدة سيعتاد الطفل على تناول الطعام بالملعقة فقط، ولاسيما أن تناول الطعام بهذه الطريقة أسهل فيلجأ إليها الأطفال.
أردفت شلباية:" الفكرة أن جميع السلوكيات البسيطة سواء في التعامل مع الآخرين أو الطعام أو الحركة يحتاج الطفل للتدريب عليها منذ صغره حتى تصبح عادة لديه ولا تحتاج منه صعوبة لاحقاً لاكتسابها"، مؤكدة أنه بشكل أكثر تحديداً فإن عمر السادسة والسابعة هي الأعمار المناسبة لتدريب الأطفال على قواعد الإتيكيت.
وتعد أمينة شلباية من رائدات الوطن العربي في تقديم برامج الموضة والأزياء، إذ كانت أشهر مقدمة برامج تهتم بالمكياج و تناقش مستجدات الإطلالات على الساحتين المحلية والعالمية، قبل أن تنزوي لعدة سنوات بعيداً عن الأضواء.
إلا أنها عادت مؤخراً كأحد أشهر وأهم معلمي الإتيكيت عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتثير فيديوهاتها جدلاً واسعاً سواء للقواعد التي ظنها البعض معقدة أو لكونها لا تتماشى مع ثقافتنا العربية، فيما تعتبرها "أمينة شلباية" قواعد ضرورية لكي يظهر الإنسان بشكل حضاري.
تدريب الطفل على إتيكيت التعامل مع الآخرين
وقالت شلباية في لقاء خاص مع سيدتي :" تدريب الأطفال على قواعد الإتيكيت، تبدأ بحثهم على استخدام بعض المصطلحات مثل "شكراً" "من فضلك"، لتشجعيهم على احترام خصوصيات الأطفال الآخرين"، موضحة على سبيل المثال عندما يزور الطفل أقاربه ويتمسك بلعبة تخص طفلاً آخر، فعلى الأسرة لفت نظره إلى أنها ليست ملكه، ولكنها ملك الطفل الآخر.
كما شددت على أن تعليم الأطفال المشاركة والعطاء أحد قواعد الإتيكيت المبكرة، فإذا كان يملك شيئاً لا مانع من مشاركته مع شخص آخر.
تدريب الفتيات على قواعد الإتيكيت في سن مبكرة
تابعت:" وفي مرحلة ثانية بعد هذه الخطوة، نبدأ في تعليم الأطفال وخصوصاً الإناث منهم، كيفية الجلوس بطريقة سليمة، قواعد المشي الصحيح، لأننا نقابل الكثير من الفتيات لا تجلس ولا تمشي بشكل صحيح".
كما أكدت على ضرورة تدريب الطفل وهو صغير على تناول وجباته باستخدام "الشوكة والسكينة"، فإذا تم تجاهل هذه القاعدة سيعتاد الطفل على تناول الطعام بالملعقة فقط، ولاسيما أن تناول الطعام بهذه الطريقة أسهل فيلجأ إليها الأطفال.
أردفت شلباية:" الفكرة أن جميع السلوكيات البسيطة سواء في التعامل مع الآخرين أو الطعام أو الحركة يحتاج الطفل للتدريب عليها منذ صغره حتى تصبح عادة لديه ولا تحتاج منه صعوبة لاحقاً لاكتسابها"، مؤكدة أنه بشكل أكثر تحديداً فإن عمر السادسة والسابعة هي الأعمار المناسبة لتدريب الأطفال على قواعد الإتيكيت.
وتعد أمينة شلباية من رائدات الوطن العربي في تقديم برامج الموضة والأزياء، إذ كانت أشهر مقدمة برامج تهتم بالمكياج و تناقش مستجدات الإطلالات على الساحتين المحلية والعالمية، قبل أن تنزوي لعدة سنوات بعيداً عن الأضواء.
إلا أنها عادت مؤخراً كأحد أشهر وأهم معلمي الإتيكيت عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتثير فيديوهاتها جدلاً واسعاً سواء للقواعد التي ظنها البعض معقدة أو لكونها لا تتماشى مع ثقافتنا العربية، فيما تعتبرها "أمينة شلباية" قواعد ضرورية لكي يظهر الإنسان بشكل حضاري.