يعد ارتجاع المريء أحد أكثر مشاكل الهضم شيوعاً التي تواجهها الحوامل، فهو حالة يتدفق فيها حمض المعدة مرة أخرى إلى أنبوب الطعام ويهيج البطانة مما يؤدي إلى الشعور بألم حارق في الصدر أو حرقة المعدة.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 80٪ من النساء الحوامل يعانين من ارتجاع المريء والذي يظهر غالباً في نهاية الثلث الأول من الحمل أو خلال الثلث الثاني من الحمل، وويجب الانتباه إلى أنه تظهر حرقة المعدة نتيجة ارتجاع المريء عادة بعد الوجبات أو في وقت النوم، ويمكن أن تتراوح من خفيفة وغير منتظمة إلى شديدة ومستمرة ولا تطاق.
ووفقاً لموقع.whattoexpect هناك عدة أنواع من الأدوية المستخدمة لتخفيف حرقة المعدة وارتجاع المريء، ولكن ليست كل هذه الأدوية آمنة. فيما يلي كيفية علاج ارتجاع المريء عند الحامل.
1. الزبادي لتقليل الحموضة
يساعد تناول الزبادي قبل أو بعد كل وجبة على تقليل حدة الحموضة المعوية والحصول على راحة فورية من حرقة المعدة، وذلك لاحتواء الزبادي على نسبة عالية من البروبيوتيك التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، وإعادة التوازن البكتيري في الأمعاء إلا أنه في المقابل ينبغي تناول الأنواع قليلة الدسم أو الخالية تماماً منه؛ لأن الدهون الموجودة في منتجات الألبان تستغرق وقتاً طويلاً في عملية الهضم، وتحفز المعدة على إفراز المزيد من الحمض.
2. الموز غذاء مثالي
الموز فاكهة منخفضة الحموضة مما يجعله غذاءً مثالياً لعلاج حرقة المعدة. عند تناول موزة واحدة فإنها تشكل طبقة على بطانة المريء المتهيجة؛ مما يساعد على تخفيف الشعور بالحرقان في الحلق.
أيضاً نظراً لاحتواء الموز على نسبة عالية من الألياف فإنه يعزز حركة الأمعاء مما يساعد بشكل مباشر على منع ارتداد أحماض المعدة، ومع ذلك يجب الانتباه عند تناول واختيار ثمار الموز فقد تكون الثمار غير ناضجة غنية بالنشويات، ويمكن أن تسبب ارتجاع المريء لذلك تأكدي من تناول ثمار الموز الناضجة.
فوائد الموز للحامل
3. مضغ العلكة
يعتبر مضغ العلكة مفيداً بشكل مدهش في التخلص من الشعور بالحموضة وارتجاع المريء لأنه يزيد من إنتاج اللعاب والبيكربونات في اللعاب، وتشير الأبحاث إلى أن مضغ العلكة لمدة نصف ساعة بعد كل وجبة يقلل من نوبات الحرقة. ومع ذلك يجب عليك اختيار علكة خالية من السكر والنعناع.
لذلك فإن مضغ العلكة الخالية من السكر بعد وجبات الطعام لا يعمل فقط كمعطر للفم ولكنه يمكن أن يهدئ من حرقة المعدة، ويزيد من فرص تسوس الأسنان والتقليل من مستويات الحموضة والسكر في الفم.
4. تناول عصير الصبار
لعصير الصبار تأثير مهدئ على المعدة مما يساعد على تقليل الحموضة المعوية، ومع ذلك ضعي في اعتبارك أنه يجب عدم الإفراط في تناول عصير الصبار لأنه ليس آمناً أثناء الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات الرحم؛ لذا فإن تناول ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين ليس ضاراً.
5. فواكه منخفضة الحموضة
تعتبر جميع الفواكه منخفضة الحموضة من الأطعمة المثالية لمكافحة ارتداد أحماض المعدة. لذلك عليك تضمين البطيخ والشمام والعسل في نظامك الغذائي أثناء الحمل؛ لأن جميعها فواكه قلوية ومصدر جيد للمغنيسيوم الذي يعد عنصراً أساسياً في العديد من أدوية ارتجاع المريء وحموضة المعدة، وتعد من أبرز تلك الأطعمة البطيخ لما له من تأثير مهدئ على الجهاز الهضمي، ويمكن أن يوفر راحة سريعة من حرقة المعدة.
6. التفاح وتخفيف الأعراض
أثبتت الدراسات أن شريحة واحدة من التفاح يمكن أن تخفض أحماض المعدة وتهدئة الإحساس بالحرقان؛ لأن التفاح غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وكل هذه المعادن معروفة بخصائصها القلوية. لذلك فإن تناول التفاح المحمل بهذه المعادن يعمل بشكل جيد للغاية على معادلة الأحماض في المعدة، ويساعد على تخفيف الأعراض المزعجة لارتجاع الحمض.
ومع ذلك ضعي في اعتبارك أن التفاح الأخضر أكثر حمضية، وقد يؤدي إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض بينما يعمل التفاح الحلو بشكل أفضل من الفواكه الحامضية عندما يتعلق الأمر بارتجاع الحمض.
7. فوائد اللوز
اللوز من الأطعمة منخفضة الحموضة وذو قيمة غذائية عالية؛ حيث تساعد التركيبة القلوية لحليب اللوز على تقليل فرص الإصابة بالحموضة المعوية. لذا يمكنك تناول كوب من حليب اللوز بعد كل وجبة.
فوائد اللوز النيئ للحامل
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.