في دائرة العلاقات الشخصية، قد يسهل استبعاد الأشخاص الذين لا تربطك بهم علاقة ودية، لكن في بيئة العمل، فإن الضغائن تولّد نزاعات. لذا، يفيد التعرف إلى الأشخاص الذين لا يتوافقون معك أو يكنون لك عدم المحبة، وذلك للتعامل معهم بالشكل المطلوب، وسير العمل بشكل صائب بعيدًا عن الصراعات المهنية.
في السطور الآتية، علامات دالة على أن أحد زملاء العمل أو مجموعة منهم تكرهك.
علامات دالة على السلبية في التواصل ببيئة العمل
حسب Insider، موقع الأخبار الرقمي المتخصص في عالم المال والأعمال، فإن علامات كره زميل العمل لزميله تتمثل في:
- عدم الابتسام: لا يعني عدم الابتسام مجرد تعرض الزميل لتقلبات مزاجية ناجمة عن الضغوط المهنية، بل أن هذا الشخص يبذل جهدًا لعدم الابتسام لك عندما تكونان سويًا في المكتب، فذلك يشير إلى انّ هناك شيء ما غير صحيح.
- عدم التواصل البصري: يرى الخبراء أنّه من الصعب النظر في عين شخص ما عندما لا تحبه أو تحترمه، فإذا لاحظت أنّ زميلك يتجنب الاتصال البصري، أثناء التحدث إليك، فعلى الأغلب هو يخشى أن تكتشف عداءه تجاهك، لذا هو ينظر إلى البعيد أو يتجنب التواجد حولك. وعلى النقيض من ذلك، التحديق المستمر علامة على العداء، أيضًا.
- نشر الشائعات والنميمة: على الرغم من أن هذا السلوك غير مهني، إلا أنّه يحدث في أماكن العمل، فالشخص الذي ينشر الشائعات أو النميمة حولك، هو من أولئك الزملاء الذين يكرهونك أو يحقدون عليك. وهذه خطوات للتعامل معه.
إذا كان زميلك في العمل لا يحبك، فهو سيحاول على الأرجح تقييد تواصله الشخصي معك، ليتحول التواصل إلى وساطة البريد الإلكتروني - التواصل عبر البريد الإلكتروني بشكل أكبر: إذا كان زميلك في العمل لا يحبك، فهو سيحاول على الأرجح تقييد تواصله الشخصي معك، ليتحول التواصل إلى وساطة البريد الإلكتروني، على نطاق واسع.
- عدم الدعوة للمشاركة في الأنشطة والمناسبات: زملاء العمل الذين يكرهونك، لا يُقدمون لك الدعوة لحضور المناسبات والأنشطة الاجتماعية التي يقومون بتنظيمها، في الغالب، أو حتّى هم لا يوجهون لك الدعوة لتناول وجبة الغداء، برفقتهم، أو حضور الاجتماعات المتعلقة بالمشاريع المشتركة.
- إلقاء اللوم عليك: انتقاد أفكارك بشكل مستمر والدخول في خلافات معك، في هذا الشأن، يشير إلى الكراهية، خصوصًا عندما تكون الأفكار أو الاقتراحات قابلة للنقاش أو جيدة وتساهم في تطوير العمل بشكل كبير. كما يشير إلى موقف عدائي، إلقاء اللوم عليك في حال حدوث أي مشكلات في بيئة العمل أو الوشاية بك عند المسؤول، في حال ارتكابك أدنى خطأ.
- محاولة لعب دور الرئيس: زميل العمل الذي يكرهك، يقوم بدور الرئيس، حتى عندما لا يكون لديه أي سلطة أو صلاحية.
- التشجيع على تقديم الاستقالة ومن العمل: يجرب هذا النوع من الزملاء استخدام أساليب ملتوية للتخلص منك أو تحريضك على الاستقالة من العمل، من خلال التركيز على مساوئ الأخير، أو القول لك إنّك ستكون أكثر نجاحًا وسعادةً في بيئة مهنية أخرى.
حسن قراءة لغة الجسد لكشف نوايا زملاء العمل
تسلّط منصة The Job Network الأميركية المتخصّصة في تقديم النصائح المهنية والتوظيف، الضوء، على علامتين هامتين أيضًا في هذا السياق، هما:
- إشارات جسدية: تفصح لغة الجسد الكثير عمّا يدور في ذهن الشخص. في هذا الإطار، يشير كل من الذراعين المتقاطعتين على الصدر أو عدم التواصل البصري بشكل مستمر إلى مشاعر سلبية يخبئها الشخص الواقف أمامك. لذا، يصحّ التعرّف إلى رموز لغة الجسد لكشف بعض الحقائق في هذا الشأن.
- الدفاعية: عندما يصبح زميلك في العمل دفاعيًا للغاية، في حضورك، فقد يشير ذلك إلى انعدام الثقة أو التخويف أو الكراهية العميقة تجاهك.
