يتداول الأفراد والموظفون ورواد الأعمال مصطلح "الأسهم"، كما يرغب كثيرون بالاستثمار فيها؛ فما هي الأسهم؛ تعريفها والمبدأ الذي تعمل وفقه وحقوق المستثمرين؟
بحسب موقع Investopedia؛ تُمثّل الأسهم وحدات الملكية، في شركة ما، أو هي أصول مالية مملوكة من مستثمرين يتبادلون رأس المال في مقابل الوحدات المذكورة. عند إنشاء شركة، يجوز للمالكين اختيار إصدار أسهم لزيادة رأس المال، إذ تقوم الشركة بتقسيم أسهمها للبيع للمستثمرين، وهؤلاء هم عمومًا بنوك استثمارية أو وسطاء يقومون بدورهم في بيع الأسهم إلى مستثمرين آخرين، بشكل فردي أو من خلال بعض الأدوات،مثل: الصناديق المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة. لذا، تُعادل الأسهم الملكية في الشركة وليس الديون، فإذا إذا طال أمر ما الشركة، لا التزام بتعويض المساهمين، من الناحية القانونية. مع ذلك، يقوم بعض الشركات بتوزيع الأرباح على المساهمين.
يُشير Nerd Wallet، موقع شركة التمويل الأميركية، إلى مبدأ عمل الأسهم، وكيف تقوم الشركات بإصدار الأخيرة وحقوق المساهمين، فيذكر أن "الشركات تبيع أسهمًا في أعمالها لجمع المال، ثم تستخدم الأخير في أغراض مختلفة، مثل: تمويل منتجات أو خطوط إنتاج جديدة أو الاستثمار في نمو الشركة أو توسيع عملياتها أو سداد الديون".
ويضيف: "تبدأ الشركات عادةً في إصدار أسهمها من خلال عملية تسمى الاكتتاب العام الأولي؛ لمجرد طرح أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية، يمكن شراؤها وبيعها للمستثمرين، علمًا أن شراء الأسهم لا يتحقّق من الشركة بذاتها بل عن طريق مستثمر آخر يريد بيع الأسهم. وقد يتم ذلك بالفعل في سوق البورصة أو من خلال الإنترنت عبر منصات التداول".
تعرفي أيضًا إلى بعض الفروقات بين تداول الأسهم والعملات الرقمية
كما تتطرق الشركة الأميركية إلى معنى امتلاك الأسهم، فتلفت إلى أن "غالبية المستثمرين تمتلك ما يُسمّى بـ "الأسهم العادية"، والتي تخول حق التصويت ودفع بعض الأرباح للمستثمرين. وهناك نوع آخر يُعرف بـ "الأسهم الممتازة" التي يسهل استردادها بسعر مغرٍ وتقدم على إثرها أرباحًا منتظمة. على الجانب الآخر، لا يعني امتلاك سهم في شركة، أن المرء يمتلك صلاحيات كثيرة فيها أو أنه سيجلس مع كبار الشخصيات في الشركة أو سيكون له مكتب فيها أو حتى موقفًا للسيارات، ففي الأساس ما يتم امتلاكه هو جزء من أصول الشركة وعلى إثرها يحصل المستثمر نصيبًا من الأرباح".
الجدير بالذكر أنه يحتفظ العديد من المستثمرين، على المدى الطويل، بالأسهم لأعوام، من دون شراء أو بيع متكرر، إذ يعتقدون أن هذه الأسهم متقلبة مع مرور الوقت، وقد ترتفع قيمة محفظتهم الإجمالية على المدى الطويل، وغالبًا ما يمتلك هؤلاء المستثمرون أسهمًا من خلال الصناديق المشتركة أو صناديق المؤشرات والتي تجمع العديد من الاستثمارات معًا.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على مخاطر تداول الأسهم
ما هي الأسهم؟
بحسب موقع Investopedia؛ تُمثّل الأسهم وحدات الملكية، في شركة ما، أو هي أصول مالية مملوكة من مستثمرين يتبادلون رأس المال في مقابل الوحدات المذكورة. عند إنشاء شركة، يجوز للمالكين اختيار إصدار أسهم لزيادة رأس المال، إذ تقوم الشركة بتقسيم أسهمها للبيع للمستثمرين، وهؤلاء هم عمومًا بنوك استثمارية أو وسطاء يقومون بدورهم في بيع الأسهم إلى مستثمرين آخرين، بشكل فردي أو من خلال بعض الأدوات،مثل: الصناديق المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة. لذا، تُعادل الأسهم الملكية في الشركة وليس الديون، فإذا إذا طال أمر ما الشركة، لا التزام بتعويض المساهمين، من الناحية القانونية. مع ذلك، يقوم بعض الشركات بتوزيع الأرباح على المساهمين.
كيف تقوم الشركات بإصدار الأسهم؟
يُشير Nerd Wallet، موقع شركة التمويل الأميركية، إلى مبدأ عمل الأسهم، وكيف تقوم الشركات بإصدار الأخيرة وحقوق المساهمين، فيذكر أن "الشركات تبيع أسهمًا في أعمالها لجمع المال، ثم تستخدم الأخير في أغراض مختلفة، مثل: تمويل منتجات أو خطوط إنتاج جديدة أو الاستثمار في نمو الشركة أو توسيع عملياتها أو سداد الديون".
ويضيف: "تبدأ الشركات عادةً في إصدار أسهمها من خلال عملية تسمى الاكتتاب العام الأولي؛ لمجرد طرح أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية، يمكن شراؤها وبيعها للمستثمرين، علمًا أن شراء الأسهم لا يتحقّق من الشركة بذاتها بل عن طريق مستثمر آخر يريد بيع الأسهم. وقد يتم ذلك بالفعل في سوق البورصة أو من خلال الإنترنت عبر منصات التداول".
تعرفي أيضًا إلى بعض الفروقات بين تداول الأسهم والعملات الرقمية
ماذا يعني امتلاك الأسهم؟
كما تتطرق الشركة الأميركية إلى معنى امتلاك الأسهم، فتلفت إلى أن "غالبية المستثمرين تمتلك ما يُسمّى بـ "الأسهم العادية"، والتي تخول حق التصويت ودفع بعض الأرباح للمستثمرين. وهناك نوع آخر يُعرف بـ "الأسهم الممتازة" التي يسهل استردادها بسعر مغرٍ وتقدم على إثرها أرباحًا منتظمة. على الجانب الآخر، لا يعني امتلاك سهم في شركة، أن المرء يمتلك صلاحيات كثيرة فيها أو أنه سيجلس مع كبار الشخصيات في الشركة أو سيكون له مكتب فيها أو حتى موقفًا للسيارات، ففي الأساس ما يتم امتلاكه هو جزء من أصول الشركة وعلى إثرها يحصل المستثمر نصيبًا من الأرباح".
الجدير بالذكر أنه يحتفظ العديد من المستثمرين، على المدى الطويل، بالأسهم لأعوام، من دون شراء أو بيع متكرر، إذ يعتقدون أن هذه الأسهم متقلبة مع مرور الوقت، وقد ترتفع قيمة محفظتهم الإجمالية على المدى الطويل، وغالبًا ما يمتلك هؤلاء المستثمرون أسهمًا من خلال الصناديق المشتركة أو صناديق المؤشرات والتي تجمع العديد من الاستثمارات معًا.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على مخاطر تداول الأسهم