بعد غياب طويل عن إقامة الحفلات الجماهيرية، أطلّ الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله، في مؤتمر صحفي أقيم في فندق "ذا أوبروي"، في دبي، بحضور سالم الهندي، مدير "روتانا للصوتيات والمرئيات"، وحشد كبير من الصحافة العربية، ومجموعة من مديري "روتانا"، للقاء الصحافة والحديث عن حفله الذي سيلتقي فيه مع جمهوره العربي في دبي، وذلك في قاعة "أرينا" بفندق "مينا السلام" كما حضر المؤتمر ولداه عبدالله ومحمد
عقب المؤتمر الصحفي،التقينا الفنان عبد المجيد عبد الله في لقاء خاص لـ «سيدتي»، وسألناه بداية:
على الرغم من أنك فنان له تاريخ عريق، إلا أننا لاحظنا أن بداخلك رهبة وخوفاً من لقاء جمهورك؟
صمت قليلاً...ثم قال: «لا، أبداً، هو ليس الشعور بالخوف من لقاء الجمهور، بل الرهبة من أنني سألتقي بجمهوري الذي لم ألتقِ به منذ فترة طويلة، وسعيد أنني سأظهر بعد غياب بالشكل المناسب».
سر العودة
ما سر اختيارك لهذا التوقيت تحديداً للعودة إلى الحفلات على الرغم من أنك قلت إنها مليئة بالمشاكل؟
لأنني وجدت التجهيزات التي تناسبني، ثم أنا لم أنقطع عن الحفلات طوال العمر. لكن، كل ما في الأمر، أنني لم أجد ما يناسبني في تلك الحفلات من حيث المستوى. إذ كانت تفتقر إلى الإمكانيات لتجهيز المكان المناسب والأجهزة المناسبة، لكنني متواجد فنياً من خلال الألبومات والأغاني السينغل.
هل وجدت في هذا الحفل الإمكانيات والأجهزة المطلوبة، فمن المعروف عنك أنك من الفنانين الذين يتابعون التقنيات بنفسه لأنك تهتم بها كثيراً؟
نعم، أنت محقة، في الفترة الأخيرة، كان أغلب الفنانين يشتكون من هندسة الصوت في الحفلات، لذلك نحن نتابع كل شيء بأنفسنا. وقد توفرت كل التجهيزات والمعدات المطلوبة. لذلك، بعدما أنهي معك اللقاء سأذهب إلى البروفات «ضاحكاً» «الليلة صباحي» كما يقولون، حتى نسعد الجمهور وأطمئن على كل شيء.
ذكرت في المؤتمر أنك تبحث عمّا يناسب عمرك في تصوير «فيديو كليب»، هل هذا القرار ناتج عن تجربة محمد عبده بعد الانتقادات التي طالته في «كليبه» الأخير حيث قيل أيضاً إنه غير مناسب لعمره؟
لست أدري، لا أحب التحدث عن الآخرين، فكل الفنانين زملائي لكنني أتحدث عن نفسي. فهناك مواضيع يمكننا أن نتطرق لها كـ«فيديو كليب» يناسب شكلنا وعمرنا، ونحترم المشاهد من خلاله. وهذه المواصفات غير موجودة بالنسبة إلي حالياً، ولها خطوط حمراء لا نستطيع تجاوزها حيث لا أستطيع الآن تقديم ما كنت أقدمه من قبل.
مثل ماذا؟ ما هي القصة التي في خيالك؟
لا توجد قصة معينة، لكنني أستطيع القول إننا مللنا من حكايات التكرار مثلاً ظهور فتاة في «الكليب» إذا كانت الأغنية عاطفية. فليست مقنعة بالنسبة إلي ولن يصدقها الجمهور ولا أنا سأصدق نفسي. وأنا الآن أتحدث عن جيلي من الفنانين.
"حياله أشيل نفسي"
عبّرت عن اهتمامك بالشباب الصاعد من الفنانين، هل بإمكانك أن تتبنى موهبة صاعدة؟
أنا ذكرت اهتمامي بهم؛ لأنني أحبهم وأحب الاستماع لهم. فهم المستقبل إذا كان بالفعل لديهم موهبة جميلة. بينما قصة التبني لم ولن أفعل ذلك( ضاحكاً) أتبنى!! لا، أنا «حياله (بالكاد) أشيل نفسي». ولكن، بإمكاني أن أشجعهم وأنصحهم.
لكن العديد من الفنانين الصاعدين يشتكون من الفنانين الكبار لأنهم لا يمنحونهم الدعم المطلوب؟
لا، أبداً. الفنان الصاعد يحتاج إلى دعم إعلامي ومادي. وهذا لا يتواجد إلا من خلال شركة إنتاج تدعمه وتتبناه وتوجّهه إلى المكان والطريق الصحيح. بينما فكرة التبني مثلما قلت لك غير واردة عندي، ثم أنا ليس لدي شركة إنتاج ولكن ما أستطيع فعله هو توجيههم وإبداء رأيي بفنهم سواء كانوا مطربين أم شعراء أو ملحنين.
بما أنك تهتم بالشباب، هل تتابع برامج الهواة؟ ما رأيك فيها؟
بلا شك، تلك البرامج تسلط الضوء على المواهب وفي ذات الوقت تحرجهم إلا لمن لديه القدرة على أن يكون مميزاً في المستقبل، فهي سلاح ذو حدين، أي يكون المشترك معروفاً بين الناس وتحرجه في ذات الوقت.
ولداك عبد الله ومحمد موجودان معك الليلة، هل وجدت في أحدهما موهبة الغناء بما أنهما تربيا في منزل فني؟
أهم شيء أهتم به الآن لأولادي هو التعليم، لا أريد أي شيء أن يشغلهم عن دراستهم، لأنني أريد أن يصلوا إلى أعلى المراكز في التعليم، أما بالنسبة للموهبة الفنية. فهذا الموضوع من الممكن أن نتحدث فيه بعد الانتهاء من دراستهم، ومن المؤكد لن أقف في طريقهم إذا كانت لديهم الموهبة، سأنصحهم وأعطيهم من خبراتي الفنية، لكن بعد الدراسة.
كلمة أخيرة توجهها لجمهورك؟
أقول لكم ولجمهوري "وحشتوني" ويا رب تتكرر لقاءاتنا وحفلاتنا.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"