كيف تعلمين طفلك أن يكون زميلاً جيداً في الفريق؟

إذا لعبتِ أنتِ أو أطفالكِ رياضات جماعية من قبل؛ فأنتِ تعلمينهم مدى فائدتها في تطوير علاقاتهم والتطوير. ومع ذلك، فإن اندماج الطفل في اللعب مع أطفاله أمر مختلف، ولمعرفة المزيد حول كيفية تعليم طفلك أن يكون زميلاً جيداً في الفريق؛ تابعي معنا هذا الموضوع الذي يشرحه الاختصاصيون التربويون.

فوائد الرياضات الجماعية

تتمتع الرياضات الجماعية بعدد كبير من الفوائد التنموية للأطفال. يتضمن ذلك:
1- تعليم المهارات الحركية، مثل التنسيق بين اليد والعين أو ركل الكرة، والمهارات الاجتماعية عن طريق التفاعل مع الأقران، ومهارات الاتصال اللازمة لممارسة العمل الجماعي.
2- الفوائد التنموية؛ فإن ممارسة الرياضة المنظمة تعلم الأطفال أيضاً كيف يصبحون قادة ومتابعين جيدين، ويساعدهم على تعلم كيفية التعامل مع كل من الفوز والخسارة، ويعلمهم العمل الجاد والتفاني والمثابرة.
3- تعلم الرياضات الجماعية الأطفال دروساً مهمة في الحياة مثل كيفية التعامل مع المواقف والنتائج غير المثالية.
4- إن إتقان اللعب الجماعي يعلم التفاني وأخلاقيات العمل، ويعطي درساً رائعاً في الحياة سيساعد في إعداد الأطفال للتحديات التي قد يواجهونها في مرحلة البلوغ.
5- إن الرياضات الجماعية هي جزء لا يتجزأ من المدرسة، تماماً مثل أي موضوع وإتقانها يعلم الأطفال التعامل مع المواقف وتدارك المزعجة منها.
في أي عمر يبدأ الطفل اللعب الجماعي؟

ما الذي يجعل الطفل زميلاً جيداً؟

امتلاك روح رياضية جيدة، يعني أن على الطفل دعم زملائه في الفريق عندما يلعبون بشكل جيد، وعندما يرتكبون الأخطاء أيضاً، وتشجيعهم بعد تسجيل هدف، وإلا فسيؤثر موقف الطفل ولغة جسده في زملائه الآخرين في الفريق.
إن الطريقة التي يتعامل بها الطفل اللاعب مع الخسارة والفشل تؤثر أيضاً في الطريقة التي ينظر بها المدرب إليهم؛ فالتحلي بسلوك إيجابي وإظهار الاحترام للزملاء في الفريق والمدرب، فضلاً عن التواضع، كلها صفات تجعل طفلك زميلاً جيداً.

كيف تعززين السلوك الجيد مع الزملاء في أطفالك؟

يمكن للآباء أيضاً أن يساهموا في تعزيز السلوك الجيد للزملاء في الفريق، من خلال:

مدح الطفل

تتمثل إحدى طرق تشجيع السلوك الجيد للزملاء في كيفية مدح الوالدين؛ حيث يجب على الآباء مدح أطفالهم لكونهم يمارسون الرياضات المختلفة، ويشجعون زملاءهم في الفريق، مهما كان عدد النقاط التي سجلوها في اللعبة.

طرح أسئلة معينة عليهم

مثل «ما اللعبة التي أظهرت فيها حقاً أنك زميل جيد في الفريق اليوم؟» و«مَن أفضل زميل في فريقك؟ ولماذا؟» تثير المحادثات التي تجعل الأطفال يفكرون في سبب أهمية كونهم زملاء جيدين في الفريق وكيفية القيام بذلك بأنفسهم.

غرس المواقف الإيجابية

بدلاً من محاولة تدريب طفلك وإخباره كيف يلعب، يجب على الآباء التركيز على محاولة غرس مواقف إيجابية في أطفالهم؛ حيث لا يمكنكِ التحكم في نتيجة المباراة، ولكن يمكنكِ التحكم في سلوك طفلكِ وكيفية رد فعله، وردة فعلكِ أنتِ أيضاً، إذا أضفتِ طاقة إيجابية إلى كل مباراة؛ فستحققين المطلوب.

كوني نموذجاً جيداً

يمكن للوالدين أن يمثلوا سلوكاً جيداً لزملائهم في الفريق في أثناء اللعب الجماعي أمام أطفالهم، سواء كنتِ تلعبين لعبة Monopoly أو لعبة كرة سلة عائلية ودية؛ عليكِ تقديم نظرة إيجابية، ودعم واحترام الجميع، والرضاء بالخسارة أو الفوز.

الالتزام بروح الفريق عند مشاهدة المباريات الرياضية

هناك طريقة أخرى لتعليم طفلكِ أن يكون زميلاً جيداً في الفريق، وهي مشاهدة الألعاب الرياضية معاً، حتى لو كنتِ تشجعين فريقكِ الرياضي المفضل، لكن أشيري للنقاط الجميلة التي يصدر من الفريق الآخر، أو ربما عندما يضع أحد اللاعبين ذراعه حول لاعب من الفريق الآخر، من أجل مواساته. لا تتركي هذه اللقطة تمر من دون تعليق؛ فهي مفيدة جداً في تنمية هذه الصفات لدى الأطفال.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
.