طوال الحياة المهنية، يواجه الأشخاص العديد من المواقف التي يحتاجون خلالها إلى أشخاص يقدمون نصائح غير متحيزة وعلى دراية بما يقومون به، وذلك بدءًا من اختيار الوظيفة المناسبة بعد التخرج وحتى التقاعد، من هنا يأتي دور التوجيه الوظيفي.
في السطور الآتية، شروح مُفصلة عن التوجيه الوظيفي ولماذا يحتاج الأشخاص إليه وما هي أبرز عناصره؟
تذكر Mindler، منصة تعليمية مُتخصّصة في التدريب والاستشارات أن "كلمة التوجيه ترجع إلى ثلاثينيات القرن الخامس عشر، وتُعرَّف بأنها عملية ترشيد للسلوك"، وتضيف أنه "يمكن تعريف التوجيه المهني بأنّه برنامج شامل مصمم لمساعدة الأفراد في اتخاذ الخيارات التعليمية والمهنية المستنيرة ووضعها في حيز التطبيق، فهو في المجمل رحلة يتطور من خلالها الأشخاص لاتخاذ قرارات ناضجة. كما يمكن القول إن التوجيه المهني مساعد للأفراد في اكتساب المعرفة والمعلومات والمهارات والخبرة اللازمة لتحديد الخيارات المهنية الصحيحة المؤدية إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية والمالية، على المدى الطويل".
تُلخص Mindler أسباب حاجة الأفراد إلى التوجيه المهني في النِقَاط الآتية:
قد يهمك أيضًا، الاطلاع أيضًا على بعض الطرق البسيطة لاختيار الوظيفة المناسبة
تشير Leverage Edu، شركة هندية مُتخصّصة في التعليم العالي والتوجيه المهني، إلى عناصر التوجيه المهني الثلاثة:
في السطور الآتية، شروح مُفصلة عن التوجيه الوظيفي ولماذا يحتاج الأشخاص إليه وما هي أبرز عناصره؟
ما هو التوجيه المهني؟
تذكر Mindler، منصة تعليمية مُتخصّصة في التدريب والاستشارات أن "كلمة التوجيه ترجع إلى ثلاثينيات القرن الخامس عشر، وتُعرَّف بأنها عملية ترشيد للسلوك"، وتضيف أنه "يمكن تعريف التوجيه المهني بأنّه برنامج شامل مصمم لمساعدة الأفراد في اتخاذ الخيارات التعليمية والمهنية المستنيرة ووضعها في حيز التطبيق، فهو في المجمل رحلة يتطور من خلالها الأشخاص لاتخاذ قرارات ناضجة. كما يمكن القول إن التوجيه المهني مساعد للأفراد في اكتساب المعرفة والمعلومات والمهارات والخبرة اللازمة لتحديد الخيارات المهنية الصحيحة المؤدية إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية والمالية، على المدى الطويل".
أهمية التوجيه المهني
تُلخص Mindler أسباب حاجة الأفراد إلى التوجيه المهني في النِقَاط الآتية:
- اختيار المهنة المناسبة: يساعد التوجيه الوظيفي من يجد صعوبة في إيجاد الوظيفة المناسبة، لتعدد الخيارات المتعلقة. بالمقابل، من دون التوجيه المناسب من خبير، لن يحصل الفرد على ما يريده، حتى إذا تطرق إلى آراء المقربين إليه من أهل وأصدقاء، فالتوجيه المهني مبني على جعل الفرد على دراية واسعة بنطاق كل خيار مهني بالتفصيل، ما يوسع آفاق الشخص لتصبح لديه الرؤية واضحة، فيستطيع الاختيار آنذاك بشكل ملائم أكثر.
قد يهمك أيضًا، الاطلاع أيضًا على بعض الطرق البسيطة لاختيار الوظيفة المناسبة
- اتخاذ القرارات المهنية الصحيحة في الوقت المناسب: يُحدث ذلك فرقًا كبيرًا؛ مثلًا: قد يُدرك الفرد أن الهندسة ليست الخيار الوظيفي الأنسب له بعد أن يعمل مهندسًا لمدة 10 أعوام! لأن تغيير المسار الوظيفي يتطلب الكثير من التخطيط والمناقشات حول نطاق الخيار الوظيفي الجديد، ففي الحالتين التوجيه المهني لازم لاتخاذ القرار الأنسب ولتجنب الوقوع في العديد من المشكلات المهنية وإضاعة الوقت.
- مسار وظيفي مركّز: قد يجد الفرد نفسه، على الرغم من حبه لمهنته، عالقًا في مستوى معين ولا يُحقّق أقصى إمكاناته. في هذه الحالة، يساعد التوجيه المهني في وضع خريطة جديدة للمسار المهني الخاص بالشخص ومساعدته على التخلص من الارتباك والمشتتات القادمة والتركيز على أمور محددة.
عناصر التوجيه الوظيفي
تشير Leverage Edu، شركة هندية مُتخصّصة في التعليم العالي والتوجيه المهني، إلى عناصر التوجيه المهني الثلاثة:
- المستشار المهني المؤهل: السعي للحصول على إرشادات من خبراء عن رؤى في العالم المهني يساعد المرء على البدء في مسار أحلامه مبكرًا أو تخطي الصعوبات التي تواجهه أثناء عمله ومتابعة تحقيق شغفه والوصول إلى الأهداف المرجوة.
- بيئة آمنة: الشعور الودود حيث يمكن للأفراد التحدث بوضوح وأريحية حول أهدافهم والوجهة التي يختارونها، فالشعور بالارتباط مع الخبير قادر على منح الفرد الراحة في مشاركة الأفكار والمشكلات التي يواجهها.
- اتفاقية الثقة: منذ اليوم الأول، لا بد من حضور اتفاقية للثقة، تحمي الطرفين على السواء.