تستمر النساء في العالم العربي بالتأكيد على قدرتهن على الاضطلاع بأدوار قيادية على كافة الصعد، وبأنهن يمتلكن مزايا ومؤهلات وصلاحيات وثقافة علمية ومجتمعية تمكنهن من النهوض بمجتمعاتهن، تماماً كالرجال، وقد قامت «سيدتي» بإعداد قائمة (50 سيدة عربية رائدة في الربع الأول من 2014)، وقد استعانت بـ34 خبيراً من 9 بلدان عربية شملت السعودية، الإمارات، الكويت، مصر، المغرب، لبنان، تونس، الجزائر، الأردن.
في ما يلي أبرز سيدات تونس في قائمة "سيدتي" لـ أبرز 50 سيدة عربية في الربع الأول من 2014:
راضية النصراوي، 61 عاماً: رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب، عملت في وكالة تونس أفريقيا للأنباء، برزت في سبيل حقوق الإنسان والدفاع عن ضحايا التعذيب، كشفت في الفترة الأخيرة عن تواصل عمليات التعذيب في مراكز الاحتفاظ وفي السجون. وتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.
آمال كربول: تولّت أخيراً منصبها وزيرة للسياحة في الحكومة التونسيّة الجديدة، وهي لم تتجاوز الأربعين بعد، ولدت في تونس عام 1973، وشغلت منذ يونيو2013 منصب سفيرة المصلحة العامة لدى مؤسسة «بي أم دبليو ستيفتونغ هربرت كوندت»، وهي صاحبة ورئيسة مؤسسة (Change، Leadership & Partners).
وداد بوشماوي: رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، ساهمت في 2014 باسم اتحاد الصناعة والتجارة في الحوار الرباعي الذي أنقذ البلاد من أزمة وحقق الاستقرار. تلقب بـ«المرأة الحديدية»، منحتها الغرفة الجهوية للنساء صاحبات الأعمال بتونس الجائزة التونسية للمرأة الأكثر تأثيراً هذا العام.
نجيبة الحمروني نقيبة الصحافيين التونسيين، هذا العام نجحت في الدفع نحو الإسراع في تكوين الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري. ومن بين إنجازاتها مطالبتها بوصفها نقيبة للصحافيين بضرورة التنصيص بوضوح في الدستور التونسي الجديد على حرية التعبير، وهو ما تحقق فعلاً.
لينا بن مهني، 31 عاماً: أشهر مدونة تونسية، وهي ناشطة حقوقية وأستاذة جامعية، تم اختيارها ضمن قائمة «أشجع مدوني العالم» من قبل موقع «ذي دايلي بيست»، وفي 2013 اختيرت من «أربيان بيزنس» ضمن 100 اقوي امرأة عربية.
أحلام المراكشي: إحدى أبرز قائدات الطائرات في تونس، وأول امرأة عربيّة وأفريقية تقود طائرة الإيرباص وفي حركة رمزية تم تكريمها يوم 8 مارس 2014 بالقيام برحلة جوية يكون كل طاقمها من النساء، أقلعت من مطار تونس قرطاج الدولي متجهة إلى مطار «أورلي» في باريس.
الموضوع السابق
