إذا كنت عروساً جديدة، أو مقبلة على الزواج، وتودين الإنجاب سريعاً، عليك بزيادة الخصوبة لديك، خصوصاً وأن حدوث الحمل بات يستغرق وقتًا طويلاً، إذ أن 30% فقط من الزوجات يصبحن حوامل في الشهر الأول من المحاولة، قد يستمر واحد من كل أربعة أزواج في المحاولة بعد مرور عام.
وفي حين أنه لا يوجد نظام غذائي يمكنه إصلاح المشاكل الصحية التي تؤثر على الخصوبة، إلا أن بعض الأطعمة قد تدعم الجهاز التناسلي بشكل أفضل من غيرها، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي تعزز الإباضة، أو تحسّن خصوبة الزوج أيضاً؛ فالعقم ينطوي على مشكلة تتعلق بالذكور في 50% من الحالات.
إليك أفضل الأطعمة للخصوبة، لك ولزوجك:
عين الجمل
الجوز هو طعام سهل الأكل يعزز الإباضة، ويحافظ على خصوبة الزوج. فهو غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تزيد من احتمال الحمل، والجوز أيضاً يحتوي على فيتامين إي E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على زيادة خصوبة الرجل.
وجدت إحدى الدراسات التي ركزت بشكل خاص على الجوز وخصوبة الرجال، أن تناول حفنة واحدة فقط (حوالي 42 جرامًا) من الجوز يومياً لمدة ثلاثة أشهر يؤدي إلى تحسّن خصوبة الزوج.
الطماطم
تعدُّ الطماطم مصدراً جيداً للفيتامينات أ A وسي C، ولكنها تحتوي أيضاً على الليكوبين، وهو المادة الكيميائية النباتية التي تعطي العديد من الفواكه والخضروات الحمراء لونها، ومن المعروف أن الليكوبين يحسّن خصوبة الرجل.
للحصول على أكبر قدر من الليكوبين من الطماطم، قومي بطهيها، في حين أن الحرارة قد تقلل من كمية فيتامين C في الطماطم، إلا أنها تعزز محتوى الليكوبين والقيمة الغذائية.
تسخين الطماطم لمدة دقيقتين فقط (إلى درجة حرارة 190.4 درجة فهرنهايت) يزيد من مادة الليكوبين بنسبة 54%. وبعد 25 دقيقة ترتفع نسبة الليكوبين بنسبة 75%. وكمكافأة، يمتص جسمك الليكوبين من الطماطم المطبوخة بشكل أفضل من الطماطم الطازجة.
إذا لم تتمكني من تناول الطماطم المطبوخة، فإنَّ الأشكال الأخرى لا تزال توفر كمية جيدة من الليكوبين. اختاري الطماطم الطازجة أو الطماطم المجففة أو معجون الطماطم، لكن كوني على دراية بمحتوى السكر الطبيعي المرتفع في معجون الطماطم، وابحثي عن المنتجات التي لا تحتوي على سكر مضاف.
الحمضيات
ثمار الحمضيات مليئة بفيتامين سيC، وهو أحد مضادات الأكسدة الأخرى التي تؤثر بشكل إيجابي على خصوبة الرجل، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من البوليامينات، وهي مركّبات مهمة لعملية الإنجاب لكل من الذكور والإناث.
ولعل أفضل مصادر الحمضيات للبوليامينات تشمل: الجريب فروت، الليمون، البرتقال واليوسفي.
الألبان كاملة الدسم
لا توجد إرشادات حول كمية الألبان التي يجب استهلاكها إذا كنتِ تحاولين الحمل، ولكن بالنسبة للإناث، هناك أدلة تربط منتجات الألبان كاملة الدسم بانخفاض خطر العقم المرتبط بالتبويض، والذي يحدث عندما لا تتمكنين من إنتاج البويضات أو إطلاقها بانتظام.
تعتبر منتجات الألبان كاملة الدسم مصدراً ممتازاً للفيتامينات A وE وD. وتحتوي الأجبان أيضاً على مستويات عالية من البوليامينات، مع وجود أعلى الكميات في الأجبان الصلبة، وأجبان الحليب الخام مثل البارمزان والكاممبرت وغيرها.
قد يهمك قراءة هذا الموضوع للعروس: تزوّدي بمضادات الأكسدة لحياة جديدة أكثر صحة
الفاصولياء والعدس
فكري بتناول الفول والعدس إذا كنت تبحثين عن قوة تعزز الخصوبة؛ فهي مصادر جيدة للسبيرميدين – وهو بوليامين يرتبط بشكل إيجابي بالخصوبة – والفولات. يربط الباحثون ارتفاع مستويات حمض الفوليك مع ارتفاع معدلات زرع البويضات المخصبة والحمل السريري مع المساعدة على الإنجاب.
عند الرجال، يؤدي ارتفاع مستويات حمض الفوليك إلى تحسين الخصوبة أيضاً.
توفر الفاصولياء والعدس أيضاً البروتين النباتي. وفقاً للأبحاث، فإن النساء اللاتي يحصلن على البروتين من النباتات يقل لديهن خطر الإصابة بالعقم بسبب مشكلة الإباضة.
السردين والسلمون
قد يكون تناول المأكولات البحرية أثناء محاولة الحمل أمراً صعباً.
تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية على الخصوبة، ولكن يجب على الإناث الراغبات في الحمل تجنّب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، لأنه يمكن أن يقلل الخصوبة ويسبب دورات شهرية غير طبيعية.
قد يكون العثور على التوازن الصحيح بين أحماض أوميجا 3 الدهنية العالية وانخفاض الزئبق أمراً صعباً، ولكنه يستحق ذلك.
الأزواج الذين يستهلكون (كلا الشريكين) ثمانية حصص أو أكثر من المأكولات البحرية في كل دورة، يحصلون على الحمل في أقل من نصف الوقت الذي يستهلك فيه الأزواج كميات أقل.
يعتبر السردين وسمك السلمون (المعلب أو البري) من الخيارات الممتازة. لكنها ليست الخيارات الوحيدة. تشمل المصادر الأخرى منخفضة الزئبق لأحماض أوميغا 3 الدهنية: الأنشوجة، الماكريل المعلب، السمك المملح والمحار.
*المصدر: UCLA Health
* ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.