بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي، الذي يوافق 24 يونيو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، ودعت كافة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية ورابطات الدبلوماسيات إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنسب طريقة تراها كل منها، بما في ذلك التثقيف وتوعية الجمهور.
وبهذه المناسبة تسلط سيدتي الضوء على المرأة السعودية التي لم تكن بعيدة عن العمل الدبلوماسي حيث تمكنت من فرض مهاراتها بإنجازات تاريخية عكست تقدم ونهوض المرأة السعودية ومشاركتها الفاعلة في عضوية مجلسي الشورى، وكذلك قدرتها على أن تصبح جزءًا رئيسيًا في الكادر الدبلوماسي وتولي أهم المناصب الدبلوماسية، وأن يكون لها بصمتها ودورها البارز في تعزيز مكانة السعودية في مختلف المحافل الدبلوماسية الإقليمية.
فيما يلي نستعرض قائمة ممثلات السعودية في سفاراتها بالخارج.
الأميرة ريما بنت بندر آل سعود
تولت الأميرة ريما بنت بندر مهام السفارة السعودية في واشنطن عام 2019 ، لتصبح أول امرأة سعودية بمنصب سفيرة، كذلك أول امرأة تتولى اتحاداً متعدد الرياضات في السعودية ، من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
وللأميرة ريما بنت بندر، دور اجتماعي وتطوعي واضح؛ حيث أطلقت مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في الرياض، شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي.
كما اختيرت الأميرة ريما بنت بندر من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي البارز.
وتم تضمينها أيضا ضمن في قائمة «أكثر الأشخاص إبداعًا» من قبل مجلة «فاست كومباني» الأمريكية في عام 2014م، كما حلت في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية المرموقة في عام 2014م.
تعرفوا على أصداء تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة السفيرة ريما بنت بندر في عيون الصحافة العالمية
الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن
تم تعيين الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في إسبانيا منذ يناير 2024م، وهي المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 2020
والأميرة هيفاء حاصلة على ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن.
بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وشغلت منصب مسؤول مشاريع ومسؤول وطني، بين عامي 2009 و2016، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).كما تولت منصب رئيسة قطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) بوزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيلاً مساعداً مكلفاً لشؤون مجموعة العشرين، والوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط.
للمزيد من التفاصيل اقرأ أيضا : الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن السفيرة المعينة لدى إسبانيا تؤدي القسم أمام خادم الحرمين الشريفين
آمال المعلمي
عملت امال المعلمي كمدربة معتمدة في منظمة اليونسكو، وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية كمتحدثة رسمية في المجال الثقافي والتربوي. وشغلت منصب مديرة الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارة للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي، لتُعين بعد ذلك في سفارة السعودية بالنرويج. لتكون ثاني امرأة تمثل المنصب الدبلوماسي لبلدها في تاريخ تمكين المرأة، ثم كان انتقالها لكندا سفيرةً فوق العادة ومفوضاً لخادم الحرمين الشريفين.
إيناس الشهوان
تعتبر إيناس بنت أحمد الشهوان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى السويد، ثالث سفيرة دبلوماسية في عهد قيادة المرأة في السعودية.
تملك مؤهلات أكاديمية في مجال العمل الدبلوماسي تصل خبرتها نحو 14 عامًا، كما تحمل شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا. وهي عضو الدفعة الأولى من برنامج قادة المستقبل، الذي أطلقته وزارة الخارجية عام 2017، وحصلت على شهادة برنامج القيادة الناشئة من جامعة هارفرد.
وهي أول امرأة تتولى منصب مديرة إدارة في وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية؛ حيث تولت عدداً من الملفات السياسية المهمة، وشاركت في تمثيل السعودية بكثير من المحافل الإقليمية والدولية، وساهمت في تدريب عدد من موظفي الوزارة والقطاعات الحكومية المختلفة عبر تقديم محاضرات وورش عمل في مجال العلاقات الدولية، لتُعيّن بعد ذلك سفيرة لدى السويد.
نسرين الشبل
نسرين الشبل هي سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا وجمهورية واستونيا وجمهورية لاتفيا ، وتعد إحدى منسوبات وزارة الخارجية منذ أكثر من 16 عاما، والتي تولت خلالها العديد من المهام الدبلوماسية الدولية، وشغلت مناصب هامة متنوعة، ومن أبرزها توليها منصب مدير ادارة الترشيحات بوزارة الخارجية، ومنصب رئيس شعبة بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي.
وتميزت "نسرين الشبل" بمشاركاتها الدولية ومن أبرزها مشاركتها من خلال منصبها كرئيسة قسم مكافحة الاٍرهاب وغسيل الاموال في بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي، ضمن وفد وزارة الدفاع والتحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب خلال اجتماعات مركز تنسيق القوة المشتركة لدول الساحل الأفريقي (G5) برئاسة العميد الركن "محمد بن ناصر الشبانات"، خلال شهر يونيو 2019.
هيفاء الجديع
عينت هيفاء الجديع كسفيرة ورئيسة لبعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي وإلى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية وشغلت منصب الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG Think»، وهو قسم دراسات أسسته الشركة حديثاً، مهمته تقديم وجهات النظر والتحليلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الاقتصاد، والجغرافيا، والسياسة الخارجية، والشأن الاجتماعي للمنطقة؛ إضافة إلى تقديم دراسات في الأدب والثقافة، وحلول الابتكار في النشر والتحليل، واكتشاف التقنيات المساعدة للأعمال التجارية، واستطلاعات الرأي المرتبطة بذلك.
وسبق أن عملت الجديع في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثّلت بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعملت مشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية. وهي حاصلة على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، ودرجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.
اقرأ المزيد عن هيفاء الجديع السفيرة هيفاء الجديع تقدم أوراق اعتمادها لرئيسة المفوضية الأوروبية