"حنا نعشق هالوطن ولا نعشق روحنا"، حروف لم ينطفئ ضيها، وكلمات هندسها أمير الشعر السعودي بدر بن عبدالمحسن آل سعود، فباتت أنشودة الفخر التي يعرفها كل سعودي وسعودية، ويرددونها صوتاً وسكوناً، خصوصاً في المناسبات الوطنية...
بالنخل والتراب والصحارى والهضاب، تغنت قصيدة البدر، وتماماً كذلك المزيج، كان مزيج الأحلام والطموحات...
هذا أحب العمارة فبحث في أسرارها، وتلك أحبت الفن وأتقنته، وأولئك جذبهم فن الطعام فغاصوا في مكوناته، وهذا وذاك وتلك... شعب لا يعرف المستحيل، وبه تتحقق الرؤية...
وبمناسبة اليوم الوطني السعودي 94، "سيدتي" تحتفي مع أبناء وبنات الوطن بإنجازاتهم وإنجازاتهن، وتروي قصصهم وقصصهن، وبعلو الصوت تقول: "#نعشق_روحنا"..
في اليوم الوطني السعودي 94 سوسن البهيتي: كلي فخر واعتزاز..
غنت الأوبرالية السعودية سوسن البهيتي كلمات النشيد الوطني؛ لأنها تدرك أنها مفتاح لقلب كل سعودي، وكانت بلا شك مفتاحاً لباب الزمن حيث قالت خلالها للعالم، نحن هنا، الفن فننا، واللغة لغتنا، واللحن لحننا.
اليوم نفتح معها مذكرات العمر؛ لنتحدث عن أول مرة اكتشفت فيها قدرات صوتها، وأول وقوف لها على المسرح، وأول انطباع من أهلها.. كما ونغوص في الأحلام وما تحقق منها.
تابعوا تفاصيل اللقاء معها على هذا الرابط
في اليوم الوطني السعودي 94 لولوة الحمود: عشقنا هذا البلد وتشربنا من خيرها
حملت ثقافة المملكة فوق أكتافها وجالت بها في بلاد العالم؛ لأنها رأت أنها جزء من المنظومة الثقافية الكبيرة، ولأنها تعلمت خلال سنوات غربتها عن الوطن، أن الصورة المضيئة للشعوب لا تنقل بالكلام والنقاشات وإنما بتقديم الثقافة كعنصر مرئي يتغلغل في أذهان المتلقين فيبهرهم، وهكذا أقامت المعارض، وقدمت أعمالاً فنية حجزت أمكنة عديدة في متاحف العالم، فنالت الجوائز والتكريمات، ومثلت السعودية في العديد من المحافل الدولية.
إنها الفنانة البصرية والقيمة الفنية لولوة الحمود، التي صممت الطاولة التي عقد عليها اجتماع القمة الخليجية الأمريكية عام 2022، كما واختيرت إحدى لوحاتها لتزين مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
الحمود التي هي من كتاب سيدتي الملهمين، ضيفتنا في هذا الحوار الشيق، وقد رصعته بعبارة "نحن نعشق هذا الوطن"..
تابعوا تفاصيل اللقاء معها على هذا الرابط
في اليوم الوطني السعودي نواف نهار النصار: فلنروِ ماضينا في حاضرنا
في اليوم الوطني السعودي 94، يروي لنا نواف نهار النصار كيف ألهمته السعودية ليدرس تصميم العمارة الداخلية، وأي رسالة أراد أن يوصلها من خلال ذلك التخصص، وفي سياق كل ذلك يحكي لنا عن عشقه لهذا الوطن.
في بداية الحوار معه، يحكي لنا نواف نهار النصار عن علاقته بالوطن، قائلاً: "الوطن، منذ صغري وأنا أكبر به في كل يوم، وجعلني أتمسك به أكثر، الوطن أعطاني وعلمني وحدد لي مساري، أعطاني الأمان وساعدني أن أعرف ذاتي وأكون فخوراً بمن أنا".
وتحدث النصار عن كيفية تحديده لمساره الدراسي والمهني وقال: "عندما كنت في المدرسة وبالأخص في مرحلة الثانوية كنت متعطشاً جداً لأعرف ما هو التصميم الداخلي، وكانت تقام حينها برامج صيفية مدتها أسابيع، تعلم ما هو مفهوم التصميم الداخلي، والدي، رحمه الله، دعمني، وشجعني على الالتحاق بهذه البرامج التي تتضمن ورش عمل ومحاضرات ودورات، شجعني على التعلم منها، وكذلك والدتي".
تابعوا تفاصيل اللقاء معه على هذا الرابط
في اليوم الوطني السعودي 94 عبدالرحمن العريفج:من أهم المناسبات لإظهار تراثنا وثقافتنا السعودية للعالم
عندما يتصارع حلمان في قلبك، اخترهما معاً.. يصح هذا القول عندما نتحدث عن عبد الرحمن العريفج الذي أحب تصميم العمارة واختاره دراسة، وعشق الطهي واختاره مهنة، فأصبح مصمم طعام.. وحلم العريفج لم يأتِ من فراغ ولم يأتِ بلا أفق، فحين يرسم أطباقه ويهندسها، يضع روحه السعودية في قلبها، آتياً بمكوناتها وعناصرها من مناطق المملكة وموائدها الغنية، وعادات وتقاليد الطعام لدى أهلها.. ولأنه من أبطال الحكايات الجميلة، "سيدتي" تستضيفه اليوم في سياق حواراتها تحت عنوان "نعشق روحنا".
تابعوا تفاصيل اللقاء معه على هذا الرابط