نادين الراسي تشجع البرازيل وتقول:يوجد صراع بيني وبين سيرين عبد النور

5 صور

هي من نجمات الصف الأوّل في الدراما العربية. والأعمال التي تشارك بها مع كبار الفنانين العرب تؤكّد على ذلك، ولكن يبدو أن نادين الراسي تعاني من غيرة وحسد وتهديدات جعلتها تقول"أنا بنت الراسي" وذراعي لا تلوى. لم يكن أحد يجرؤ على تهديدي قبل أن أصبح فنانة. ومن الأفضل ألا يفكّروا بذلك بعد أن أصبحت فنانة".
مع انطلاق المونديال، أطلّت نادين على غلاف "سيدتي" بـ "لوك" المشجّعة للمنتخب البرازيلي وأخبرتنا كيف تتابع بحماسة بالغة المباريات:

بالرغم من النجاح الذي حقّقته النجمات اللبنانيات عربياً، يؤخذ عليهنّ أنهنّ جميلات ولا يستطعن تقديم كل الأدوار وفق ما قالت سلافة معمار عنك وعن سيرين عبد النور؟
وهل المطلوب أن نشوّه أنفسنا؟ بعد الكلام الذي قالته سلافة، تواصلت معها عبر المخرج سيف الدين سبيعي (زوج سلافة السابق). وحصل تقارب في وجهات النظر. وهي لم تكن تقصدني، ولكنها لم ترغب بإغفال اسمي لأنني بدأت أبرز على الساحة العربية. هي تعرف أن الأدوار التي أدّيتها صعبة، على الأقل في مسلسل «الولادة من الخاصرة». وأعتقد أن مشهد استلامي ابني مقطّعاً داخل حقيبة، يؤكّد أنني ممثلة يعمل لها حساب، ولم يكن هناك اتّكال على الشكل تماماً كما في أدوار أخرى قدّمتها في لبنان ومصر كمسلسليّ «كلام نسوان» و«خرم إبرة». حتى عندما شاركت في إفطار قناة mbc مصر، أثنى كل الممثلين المصريين بفخر على أدائي قائلين: «سنكسبك في الدراما المصرية»، وهذا يعني أنني لست دخيلة. وهم راضون وسعيدون بما أقدّمه. سلافة ممثلة خطيرة، وكان لديها رأي في مسألة الجمال. وأنا كان لدي ردّ وهو «أنها ما بتشكي من شيء (جميلة)، وبإمكانها أن تلعب دور امرأة مثيرة». ما الذي يمنع من أن نقدم أدوار نساء جميلات ولكن معنّفات أو تعرّضن للغدر أو الطعن؟
أسماء معروفة
من هي الممثلة التي يبيع اسمها في لبنان؟
الأسماء معروفة.
تقصدين أنت وسيرين عبد النور؟
وحالياً نادين نسيب نجيم التي أصبحت على السكة، ومكانها أصبح معنا. الإحصاءات توضح نسب المشاهدة التي تحقّقها كل ممثلة. مسلسل «وأشرقت الشمس» مثلاً حقق نسبة مشاهدة عالية، ومعه برز اسم إيميه صياح وربما توافق القنوات التلفزيونية على شراء العمل الذي تشارك فيه.
وهل أصبح اسمها إلى جانب أسمائكنّ؟
بل هي تحتاج إلى وقت. «على العميانة» (بسرعة من دون أي تفكير) توقّع قنوات التلفزة معي ومع سيرين، ولكن ليس مع إيميه.
وكيف وجدت إيميه كممثلة؟
هي كانت رائعة في الدور الذي قدّمته في مسلسل «وأشرقت الشمس»، ولكن لا بدّ من أن أشاهدها في أدوار أخرى مركّبة، لأنني لا أعرف عنها شيئاً في هذه الأدوار. هي أعطت من داخلها، ولكن كم هي قادرة على أن تعطي أكثر، فأنا لا أعرف.

ما أقدمه لا تجيد الأخريات تقديمه
وما رأيك بأداء نادين نسيب نجيم؟

عندما عرضت عليّ الكاتبة نادين جابر دور «ليلى» في مسلسل «لو»، أجبتها أنني مرتبطة بعمل آخر ونصحتها بنادين نسيب نجيم أو سيرين عبد النور.
هذا يعني أنك وسيرين عبد النور تقدمان الأدوار نفسها؟
ولكن ليس بالطريقة نفسها «أعوذ بالله»، وأنا أتحدّى. بصراحة ثمة شيء ما أقدّمه، لا تجيد الأخريات تقديمه.
وهل ترين أن سيرين ترتكز على أدائها الداخلي؟
لا أريد أن أعطي رأيي فيها، لأنه يفهم دائماً بطريقة خاطئة.
لكن نحن نريد معرفته؟
أنا قلت بعد مشاهدتي مسلسل «روبي» إنّ سيرين أصبحت تمثّل بشكل أفضل، وصرت أتابعها لأنها أصبحت تعطي من داخلها، ولكن الناس يوصلون كلاماً ويأتون بكلام وهذا لا يهمّني. أنا مرتاحة مع نفسي وكل ما أقوله أكون صادقة فيه، ولا أطال أحداً بسوء. وإذا فعلت ذلك، أستغفر ربي مئة مرة وأوصله لصاحب العلاقة قبل أن يوصله له أحد غيري. أنا أعطي رأيي بالآخر لكي يصحّح ولا أنتقد بشكل سلبي. من بعد «روبي» و«لعبة الموت» تجاوزتُ شكل سيرين ودخلت إلى عمقها، وقبل ذلك لم أكن أرى فيها سوى وجهها وشعرها وجمالها.
ما سبب الصراع بينكما؟
لا أعرف ولكنه موجود. يصلني من أناس يشاركونها مجالسها «كلام بلا عازة» (سخيف ومن دون فائدة).
عن لسانها؟
وأنا لا أردّ عليها بالشتيمة، لأن تربيتي وثقافتي ومجتمعي وديني وعائلتي لا تسمح بذلك.
هل هي تغار منك؟
يحقّ لي أن أغار منها وأن تغار هي مني. الغيرة مشروعة والأعداء هم أعداء «الكار» (المهنة الواحدة)، ولكن ليس بهدف الأذيّة بل لتقديم الأفضل. كل من يقدم الأفضل «صحتين على قلبه» (هنيئاً له). ومن الجيد أن نعترف بنجاح بعضنا البعض.
وهل هي لا تعترف بك؟
من هنا يمكن أن نكتشف أين تكمن المشكلة.
وهل سيرين هي الفنانة التي كنت تقصدينها بهجومك خلال المقابلة مع الإعلامي روبير فرنجية؟
أنا أعصّب على كل من يحاول أن يوصل لي كلاماً من تحت الطاولة وأحب أن أصفعه على وجهه.
ومن هي الممثلة التي تحبّين صفعها بالإضافة إلى سيرين عبد النور؟
ربما ليس سيرين. من يرسل كلاماً تحت الطاولة يعرف نفسه جيداً وهو من ستصله صفعتي. ومن تقول لي: «لا تظهري أمامي»، أقول لها في المقابل: «لا تحلمي بالظهور أمامي لأن حجم كفي (صفعتي) ليس صغيراً».
ومن هي تلك الممثلة؟
التي قالت والتي تقول وتحلم بالقول: «إذا ظهرت نادين أمامي، لا أعرف ماذا يمكن أن أفعل بها»، وأقول لها: أنا بعيدة جداً عن أن تنالي مني. الجريء هو من يواجهني بالكلام وعندها يمكن أن أوضّح موقفي، ولكن من يتبلّى عليّ ويرسل لي التهديدات أقول له «أنا بنت الراسي»، ونحن لا نُهدّد بل نخرج الناس من السجون ونبعد المشانق عن الأعناق.
تبدين «مشكلجية»؟
ذراعي لا تُلوى! قبل أن أصبح فنانة لم يكن أحد يجرؤ على تهديدي، ومن الأفضل ألا يفكّروا بذلك بعد أن أصبحت فنانة.

مهووسة المنتخب البرازيلي في المونديال
في صغرها كانت نادين الراسي مشجّعة شرسة للمنتخب الأرجنتيني، حيث تقول: «عندما كنت صغيرة كنت أحب مارادونا كثيراً إلى أن وجدت نفسي معجبة باللاعبين روبرتو كارلوس ورونالدو، فتحوّلت إلى مشجعة للمنتخب البرازيلي. حبي للبرازيل لا يقتصر على لعبة القدم فقط بل أنا معجبة أيضاً بشعبها واللبنانيين الذين يعيشون فيها والسامبا، وبعد أن أصبحت ملمّة بلعبة كرة القدم وأهميّتها بالنسبة إلى البرازيل والمداخيل التي تؤمّنها له، زاد حبّي لها أكثر».
ما هي طقوس نادين كمشجّعة للمنتخب البرازيلي؟ تقول: «بصراحة تستمر مشاكلي مع الناس لمدّة 3 أشهر بعد انتهاء «المونديال»، بدءاً بزوجي الذي يشجّع المنتخب الألماني. وفي المونديال تنقطع علاقتنا ونتشاجر وفي النهائيات يجلس كل منا على طاولة بعيداً عن الآخر، وربما أضربه وربما يصفعني على وجهي»

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"