اعرف الكثير من الأشخاص الذين قدموا طلب لعشرات الوظائف في الوقت نفسه، على أمل الحصول على مكالمة هاتفية واحدة على الأقل من أي منهم في المستقبل القريب. عادة حين يبحث الناس عن الوظائف على الإنترنت، لا يكون لديهم الوقت للاستعداد لمكالمة صاحب العمل الهاتفية (أو يعتقدون أنهم غير مستعدين). وبالتالي يتردد الشخص أو يرتبك عند إجراء المكالمة الهاتفية.
لذا قبل أن تجدي نفسك في هذا الموقف، عليك تعلم كيفية الاستعداد قبل أخذ المكالمة الهاتفية المتعلقة بوظيفة ما. للاستعداد بشكل جيد، عليك أن تعرفي توقعات الشركة التي تريد توظيفك قبل الذهاب إلى المقابلة للمرة الأولى.
تتوقع الشركة التي تريد التوظيف منك:
1. قراءة وفهم وصف ومتطلبات الوظيفة. قبل التقدم بطلب لوظيفة ما، احرصي على أن تكون متطلبات الوظيفة تنطبق عليك وأنك مؤهلة تماما للوظيفة المستهدفة.
2. اعرفي معلومات أكثر عن الوظيفة. هل تعرفي أين هي الوظيفة؟ وكم من الوقت عليك تخصيصه لها؟ فمعرفة المزيد من المعلومات عن الوظيفة من الموقع الإلكتروني للشركة أو الأشخاص العاملين في الشركة أو في نفس المجال قد يوفر عليك وعلى الشركة التي تريد توظيفك الوقت والجهد.
3. اجيبي على السؤال التالي "ما الذي يدعو الشركة لتوظيفك". يتقدم الكثيرون بطلب للعمل فقط من أجل إيجاد وظيفة، بغض النظر عن طبيعة الوظيفة ولكنهم ينسون أن الأمر لا يتعلق بهم بل بالشركة التي تريد التوظيف. اكتشفي ما المشكلة التي تسعى الشركة لحلها وكوني أنت الحل. قومي بتحويل مهاراتك وخبرتك إلى فوائد بالنسبة للشركة.
4. كوني محترفة. إذا تلقيت طلبا من الشركة التي قد توظفك تسألك فيه عن الوقت الذي يمكن أن تأتي فيه لإجراء مناقشة، تحققي من جدولك لتعرفي الوقت المناسب للحديث معهم. إذا تلقيت المكالمة الهاتفية أولا، اذكري بأدب متى يمكنك أخذ المكالمة الهاتفية أو قرري بشكل مشترك مع الشركة الوقت الملائم لإجراء المناقشة.
5. كوني مهذبة. في حال اتصل بك قسم الموارد البشرية بعد فترة طويلة من الانتظار وكنت بالفعل حصلت على وظيفة، كوني مهذبة وقولي هذا للمتصل. معظم الناس يقولون ببساطة أنهم "غير مهتمين" ويغلقوا الخط. لا تكوني أحد هؤلاء. ربما بعد عام أو أقل ستقومان بأعمال مشتركة معا.
الأهم من ذلك، تتوقع الشركة التي تريد توظيفك منك أن تكوني مهتمة بالوظيفة. إذا أظهرت الاهتمام، ستكونين قد قطعت نفس المسافة إلى الوظيفة المستهدفة.
أقرأي أيضا: