مواجهة ساخنة تخوضها الفنانة آثار الحكيم مع الفنان رامز جلال بعد أن كانت ضيفة إحدى حلقات برنامجه "رامز قرش البحر"، حيث عانت آثار من أزمة نفسية حادة نتيجة ما تعرضت له من ضغوط ورعب في هذه الحلقة. لذا، قررت أن تقاضي رامز جلال والمطالبة بوقف الحلقة الخاصة بها والبرنامج بأكمله. فما هي تفاصيل الصراع مع رامز جلال، وإلى أين انتهت أزمتها مع هيفاء وهبي، وهل انتهت علاقتها مع عادل إمام؟ "سيدتي" زارت آثار الحكيم في منزلها وعادت بهذا الحوار المصوّر معها:
ما هي تفاصيل الأزمة بينك وبين رامز جلال، خاصة أن هناك من يصف ردّ فعلك بالمبالغ فيه؟
الأزمة بدأت عندما اتصلت بي المعدّة شريفة شحاتة تطلب مني المشاركة في برنامج عن المونديال من إنتاج قناة ontv بالمشاركة مع قناة برازيلية في الغردقة، وتحدثت معي في كل التفاصيل بما فيها الأجر. وأكدت عليها ألا يكون البرنامج برنامج مقالب. فقالت لي: «لا أحد يجرؤ على طلبك في برنامج مقالب». وبالفعل سافرت. وكان في استقبالي شباب بملابس رياضية وأعلام الدول ومذيعتان لبنانية وبرازيلية. ثم ذهبنا لتصوير الحلقة في يخت كبير عن طريق «زودياك» (قارب صغير منفوخ بالهواء) وعدت فيه بعد انتهاء الحلقة.
ومن إعجابي بالمذيعة أهديتها سوار يد. أثناء العودة، تعطّل القارب الصغير «الزودياك». فقفز السائق آدم في الماء ليحضر بطارية أخرى من الشاطئ لأجد نفسي مع المذيعة والمصوّر في عرض البحر، ولم نعد نرى شيئاً غير المياه. ثم، يغرق القارب وتسقط المذيعة في البحر وتغرق. وفجأة، يتحوّل لون المياه إلى أحمر. وكان حول القارب أسماك قرش تحيط بنا من كل اتجاه. ووجدت ساقاً تطفو على الماء. ثم، طلب مني المصوّر أن أقفز في المياه ليكملوا حالة الرعب؛ لأن هناك 10 كاميرات تحت الماء تصوّر باقي جريمة الرعب. وقد علمت أن إيجار الكاميرا الواحدة في اليوم كلفته 15 ألف جنيه. وما أنقذني من هذه الحالة أني قلت لنفسي قد يكون ذلك مقلباً. فقلت لهم لو أن هذا مقلب فأنا مريضة بالقلب لتنتهي المأساة وأفاجأ بعدها برامز يقول لي: «هيه أنا رامز».
وما أستغربه هو كمّ المتعة التي يجدها رامز في مشاهدة رعب وعذاب وترويع الآخرين. فأنا لدي تقارير تؤكد أن من يفعل ذلك شخص سادي.
ولكن اتهامك بالسادية أيضاً اتهام مبالغ فيه فالبرنامج يقدم منذ سنوات ولديه جماهيرية كبيرة؟
لست أنا من يتهمه، من أين أعرف أن هذا وصفه؟ ولكن، هذا ما وصفه به أساتذة الصحة النفسية. وهذا البرنامج أنا لا أشاهده على الإطلاق، ولا أحب هذه النوعية من البرامج. ولا أحب أيضاً برنامج أحمد الفيشاوي «كيللر كاريوكي». هذا رأيي وأنا حرة به.
فردّ عليّ رامز أنه لا يخبر الضيوف أن هذا برنامجه لأنهم يرفضون الحضور، فقلت له هذا غش لأنكم تخدعون الضيوف لترويعهم.
أشرت في حديثك أن رامز اعتذر لهيفاء وهبي ودفع لها 2 مليون جنيه تعويض، فهل هذا ما تبحثين عنه الآن؟
أموال العالم لا تساوي كرامتي ومشاعري والترويع الذي تعرّضت له. وأقسم لك أني من يومها ضربات قلبي زادت عن الحد الطبيعي وكما آلمتموني في كرامتي سأؤلمكم في الأموال. والغريب أنهم يرددون كلاماً غير صحيح لإخفاء جريمتهم ويقولون إني أبحث عن الشهرة. فلو كان الأمر كذلك لما اعتزلت ولاستمررت في التمثيل. كما يقولون إني ابحث عن النقود، ولو كان كذلك أيضاً فلقد كنت سأحصل من التمثيل على الملايين. بالتأكيد، لن أحصل على 8 مليون التي حصل عليها رامز. ولكن، حتى لو كان يتقاضى مليوناً فقط، أعتقد أنه أكثر بكثير من الخمسين ألفاً التي يقولون إنني أسعى للحصول عليها.
فيديو جزء من أركان الجريمة
الأمر لم يتوقف عند حد الأقاويل، ولكن تمّ تسريب فيديو على «اليوتيوب» تساومين فيه للحصول على ضعف الأجر الذي اتفقت عليه؟
هذا الفيديو جزء من أركان الجريمة. فأي شخص تحت هذه الصدمة يقول أي شيء حتى ينتقم لكرامته.
ولكن، كيف لشخص عاش هذه الصدمة أن يملك القدرة على التفاوض في الأمور المادية؟
هذا المقطع دليل على عدم الأمانة؛ لأنه في نهاية حوار امتدّ لنصف ساعة بعدما جاءني رامز واكتشفت أني ضحية لهذا البرنامج الذي لا أحب مشاهدته. فانفعلت وقلت له عندما تريد أن تقدم برامج تافهة فاختر ضيوفاً تافهين. وهذه ليست شتيمة. ولكن، لو شاهدت «الكليب» ستجدني مكسورة ورأسي في الأرض ومتعجبة مما حدث معي. وكان تصرفي مثل القروي الساذج الذي يحاول أن ينتقم بأي طريقة، فقلت لهم ما تردد في الفيديو.
هل يضعف هذا الفيديو موقفك في القضية؟
إطلاقاً، بل سيضاف إلى جريمتهم لأنهم يعلمون أني أرفض إذاعة الحلقة نهائياً أو أي مقاطع منها. فالفكرة كما قلت لك ليست في الأجر. فلو عدت اليوم للتمثيل سأحصل على الملايين، أو حتى خلال مشواري لو كنت أبحث عن المال كنت سأفتش عن رجال أثرياء أرتبط بهم.
لم أتحدث عن هيفاء وهبي
الهجوم لم يقتصر على الشباب المراهق فالإعلامية هالة سرحان شنّت عليك هجوماً قاسياً هي الأخرى؟
بالفعل، هاجمتني هالة سرحان 3 أيام متتالية في برنامجها. واتصلت بعدد من الفنانين ليهاجموني ولم تفكر حتى بالاتصال بي. واستنكرت أن أطلب تعويضاً بهذا الحجم. وأقول لها كيف تجدين أن التعويض كثير عليّ وعلى تاريخي واسمي. وسأحاسبها على ما فعلته بي من خلال نشر الفيديو الخاص بي في برنامجها. وهو الفيديو الذي روّجه رامز جلال محاولاً تشويهي بمساومتي على مبلغ أجر الحلقة. وانتظريني يا هالة في ساحات المحاكم. فأنا متفرغة ولا يوجد ما يشغلني غير أخذ حقي من كل من اغتابني وأساء إليّ.
تبحثين هنا عن حقك ممن اغتابك مع أنك قمت بنفس التصرف مع هيفاء وهبي عندما وجهت إساءة إليها وإلى اللبنانيات من خلال انتقادك فيلمها «حلاوة روح»؟
أنا لم أتحدث عن هيفاء وهبي بل في موقف ومبدأ. فلقد دعيت من قبل رئيس الوزراء ومعي 50 شخصية لمعرفة رأينا في هذا الفيلم الذي لا علاقة له بحرية الإبداع. فالحرية شيء والتسيّب والإنفلات شيء آخر. فرئيس الوزراء لم يوقف عملاً بل أوقف انفلاتاً أخلاقياً.
ولكنّ المجتمع اللبناني اعتبرها إهانة في حين أن فنانات مصريات يقمن بنفس الأفعال؟
أنا لم أتحدث عن المجتمع اللبناني ولكني أتحدث عن تصرف هيفاء ودورها في هذا الفيلم. وبالفعل، هناك فنانات مصريات يقمن بذلك كما حدث في مسلسل «قلوب» الذي ذهلت من كمّ الألفاظ الموجودة فيه. وأنا لا أتابع أي أعمال درامية. ولكن، طلبت مني إحدى الصحفيات رأيي في المسلسل فشاهدت جزءًا منه لأصاب بصدمة. هل وصلنا إلى هذا الحد من الإسفاف والضحالة؟ والأزمة في موضوع هيفاء أنه تم تفسيره بشكل خاطئ.
لو كان الأمر كذلك فلماذا لم تحاولي السلام على هيفاء وهبي أثناء تواجدكما في عزاء حسين الإمام، ولو تكرر الأمر، هل سيدور حديث بينكما؟
أولاً، أنا لم أر هيفاء في عزاء حسين الإمام. وثانياً، لا يوجد أي خلاف شخصي بيني وبينها. فكما قلت اعتراضي على الدور بما يحمله من أبعاد جنسية فقط، وليس على شخص هيفاء. ويكفي أن هيفاء هي من حوّلت الموضوع لأمر شخصي بالتغريدة التي كتبتها على «تويتر».
وما رأيك في هذه التغريدة التي كتبت فيها هيفاء إن آثار كانت فنانة وأصبحت من الآثار والأطلال؟
الحمد لله، أن لي أطلالاً وآثاراً ويا رب يكون لها طلة أو آثار بعد سنوات، مثل ما قدمته من أعمال منها «ليالي الحلمية» و«النمر والأنثى» و«زيزينا» و«نحن لا نزرع الشوك» وغيرها.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"