أمراض الرحم كثيرة، وتكاد تكون مجهولة لدى العديد من النساء.
ولذا، يسلّط "سيدتي نت" الضوء على هذه الأمراض، من خلال معلومات مستمدة من الاختصاصيّة في الجراحة النسائية والتوليد الدكتورة رولا نخال:
تقسّم أمراض الرحم إلى قسمين: القسم العلوي(داخل الرحم)، والقسم السفلي(في عنق الرحم).
*تشمل أمراض القسم العلوي:
- الليف: وهي عبارة عن خلايا عضليّة تتكتّل ، وتُصبح ما يُسمّى بـ"الليفة".
هذه الليف لا تتحوّل إلى خلايا سرطانية.لكنّها يُمكن أن تؤثر في العادة الشهرية من حيث غزارة الدفق الدمويّ. كما يُمكن أن تؤدّي إلى سلس بولي، إذا كانت من الجهة الأمامية. أمّا إذا كانت من الجهة الخلفيّة، فيمكن أن تضغط على الشرج وأن تتسبّب بالإمساك، كما يُمكن أن تؤدّي إلى أوجاع في الظهر بسبب ضغطها على الأعصاب الخلفية.
علاج الليف: إذا كان حجم "الليفة" صغيراً، ولم تكن تتسبّب بأيّ عوارض، فمن الأفضل للمرأة عدم إزالتها بالجراحة، بل تركها.
أمّا إذا كانت تتسبّب بعوارض، فالحلّ يكون باستئصالها جراحياً عبر الجراحة الكلاسيكية أو المنظار، بحسب نوعها.
إذا كانت المرأة في مرحلة ما قبل سن انقطاع الطمث، فلا داعي لاستئصال الليفة، لأنّ حجمها سوف يضمر مع تراجع نسبة الهورمون في هذه المرحلة العمريّة.
- تليّف الرحم:هذا المرض يعني أنّ الرحم بأكمله قد أصيب بالتليّف.ومعظم أسبابه أنّ الحمل قد تكرّر، حيث تضعف عضلة الرحم، فلا تستطيع أن تستعيد وضعها السابق، ما يجعل فترة الدورة الشهريّة طويلة بسبب هذا الضعف.
علاج تليّف الرحم: يتمّ العلاج بإعطاء عقاقير هرمونيّة لتخفيف كميّة الدفق الدمويّ خلال الدورة الشهرية، أو بتركيب "لولب هرمونيّ" داخل الرحم، أو باستئصال الرحم بأكمله، إذا لم تستجب المرأة للعلاجين الأوّلين.
- اللحميّات: هذه اللحميات داخل بطانة الرحم يمكن أن تتسبّب بدفق دموي بين الدورة الشهرية والأخرى.ويمكن، لدى بعض النساء، أن تتسبّب بالإجهاض المتكرر.
علاج اللحميّات: إذا كانت اللحميات تتسبّب بمشكلات، فالأفضل للمرأة استئصالها بوساطة المنظار النسائيّ.أمّا إذا لم تكن تتسبّب بمشكلات، فالأفضل تركها، لكن تحت المراقبة الدورية.
- سماكة في بطانة الرحم:يمكن تمييز هذه الحالة، في الأغلب، لدى النساء اللواتي تخطّين سنّ الـ45.وهذه المرحلة العمريّة دقيقة، لأنها تسبق الإصابة بمرض السرطان.
علاج سماكة بطانة الرحم: يعتمد العلاج على مدى سماكة بطانة الرحم. لكن، بالإجمال، يُمكن استعمال عقاقير هرمونيّة بجرعات عالية، أو استئصال الرحم.
- سرطان الرحم :عوارضه تكمن بالنزف الدمويّ، وعلاجاته خاصّة، وتتنوع بين الجراحة والأشعة.
*تشمل أمراض القسم السفلي:
- فيروس HPV: الإصابة بهذا الفيروس في عنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم.
علاج فيروس HPV : الوقاية هي أفضل العلاجات، من خلال الفحص السنويّ وإجراء فحص "مسحة عنق الرحم" لإعطاء العلاج، قبل أن تتطوّر الحالة.
- الالتهابات النسائيّة المختلفة: لأنّ عنق الرحم مفتوح نحو الخارج، لذا يكون عرضة للالتهابات الجرثومية المختلفة كالفطريات وغيرها.
علاج الالتهابات النسائية: علاج الالتهابات يكون بالمضادات الحيويّة أو بمضادات الفطريات، حسب الحالة ونوع الإفرازات المهبليّة.
ولذا، يسلّط "سيدتي نت" الضوء على هذه الأمراض، من خلال معلومات مستمدة من الاختصاصيّة في الجراحة النسائية والتوليد الدكتورة رولا نخال:
تقسّم أمراض الرحم إلى قسمين: القسم العلوي(داخل الرحم)، والقسم السفلي(في عنق الرحم).
*تشمل أمراض القسم العلوي:
- الليف: وهي عبارة عن خلايا عضليّة تتكتّل ، وتُصبح ما يُسمّى بـ"الليفة".
هذه الليف لا تتحوّل إلى خلايا سرطانية.لكنّها يُمكن أن تؤثر في العادة الشهرية من حيث غزارة الدفق الدمويّ. كما يُمكن أن تؤدّي إلى سلس بولي، إذا كانت من الجهة الأمامية. أمّا إذا كانت من الجهة الخلفيّة، فيمكن أن تضغط على الشرج وأن تتسبّب بالإمساك، كما يُمكن أن تؤدّي إلى أوجاع في الظهر بسبب ضغطها على الأعصاب الخلفية.
علاج الليف: إذا كان حجم "الليفة" صغيراً، ولم تكن تتسبّب بأيّ عوارض، فمن الأفضل للمرأة عدم إزالتها بالجراحة، بل تركها.
أمّا إذا كانت تتسبّب بعوارض، فالحلّ يكون باستئصالها جراحياً عبر الجراحة الكلاسيكية أو المنظار، بحسب نوعها.
إذا كانت المرأة في مرحلة ما قبل سن انقطاع الطمث، فلا داعي لاستئصال الليفة، لأنّ حجمها سوف يضمر مع تراجع نسبة الهورمون في هذه المرحلة العمريّة.
- تليّف الرحم:هذا المرض يعني أنّ الرحم بأكمله قد أصيب بالتليّف.ومعظم أسبابه أنّ الحمل قد تكرّر، حيث تضعف عضلة الرحم، فلا تستطيع أن تستعيد وضعها السابق، ما يجعل فترة الدورة الشهريّة طويلة بسبب هذا الضعف.
علاج تليّف الرحم: يتمّ العلاج بإعطاء عقاقير هرمونيّة لتخفيف كميّة الدفق الدمويّ خلال الدورة الشهرية، أو بتركيب "لولب هرمونيّ" داخل الرحم، أو باستئصال الرحم بأكمله، إذا لم تستجب المرأة للعلاجين الأوّلين.
- اللحميّات: هذه اللحميات داخل بطانة الرحم يمكن أن تتسبّب بدفق دموي بين الدورة الشهرية والأخرى.ويمكن، لدى بعض النساء، أن تتسبّب بالإجهاض المتكرر.
علاج اللحميّات: إذا كانت اللحميات تتسبّب بمشكلات، فالأفضل للمرأة استئصالها بوساطة المنظار النسائيّ.أمّا إذا لم تكن تتسبّب بمشكلات، فالأفضل تركها، لكن تحت المراقبة الدورية.
- سماكة في بطانة الرحم:يمكن تمييز هذه الحالة، في الأغلب، لدى النساء اللواتي تخطّين سنّ الـ45.وهذه المرحلة العمريّة دقيقة، لأنها تسبق الإصابة بمرض السرطان.
علاج سماكة بطانة الرحم: يعتمد العلاج على مدى سماكة بطانة الرحم. لكن، بالإجمال، يُمكن استعمال عقاقير هرمونيّة بجرعات عالية، أو استئصال الرحم.
- سرطان الرحم :عوارضه تكمن بالنزف الدمويّ، وعلاجاته خاصّة، وتتنوع بين الجراحة والأشعة.
*تشمل أمراض القسم السفلي:
- فيروس HPV: الإصابة بهذا الفيروس في عنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم.
علاج فيروس HPV : الوقاية هي أفضل العلاجات، من خلال الفحص السنويّ وإجراء فحص "مسحة عنق الرحم" لإعطاء العلاج، قبل أن تتطوّر الحالة.
- الالتهابات النسائيّة المختلفة: لأنّ عنق الرحم مفتوح نحو الخارج، لذا يكون عرضة للالتهابات الجرثومية المختلفة كالفطريات وغيرها.
علاج الالتهابات النسائية: علاج الالتهابات يكون بالمضادات الحيويّة أو بمضادات الفطريات، حسب الحالة ونوع الإفرازات المهبليّة.