وفي لقاء «سيدتي» معها قبل أيام خلال وجودها في دبي، صرّحت نجوى كرم عن علاقتها الحقيقة بعلي جابر، وعلاقتها بالمرآة وعن المسرح الاستعراضي الذي ستقدمه قريباً وحقيقة الجلسة السرية التي تمت مع سالم الهندي رئيس شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وقصة النصب التي تعرضت لها.
هوس المرآة
حضورك اليوم كان له تأثير على الجمهور؛ لكي يلتقوك ويلتقطوا صوراً تذكارية معك. كيف استقبلت ذلك؟
أنا سعيدة جداً بهم، ولو أنني لم أشارك في أسبوع الموضة بمول الإمارات كنت سأشعر بالغضب، ولو أردت تلبية كل طلبات الحضور في التقاط الصور معهم لضاع الوقت، وتأخرت عليكم «مازحة معنا وهي تضحك»، وأنتم –الصحافيين- تعملون ضجة إذا تأخرنا عليكم، فأنا على العكس كنت أود التقاط الصور معهم جميعاً، وكنت سعيدة بهذا جداً وبوجودهم وبوجودكم أنتم كإعلاميين؛ لأنكم تمثلون الجمال معنا، نحن نحكي كلمتنا لكن أنتم من ينشر الصورة الجميلة والكلمة الحلوة؛ لأنكم موقع جمال أيضاً.
كم من الوقت يأخذ منك اهتمامك بشكلك وجمالك، خاصة وأنك مع كل عام تبدين أصغر؟
ضاحكة: تعلمين من ينجح في هذا الشيء هو الذي ليس لديه هاجس المرآة، المرآة لا تراني كثيراً في اليوم، إلا إذا كان لدي موعد خارج المنزل، أو احتفالية، فالمرآة ليست شغلي الشاغل، وأشهد لها فقط في حال كانت القيمة الأكبر لها، لكن في الأساس أنا على علم ودراية جيداً بأني مغنية، فالقيمة الأكبر تكمن في البحث عن الكلمة واللحن والعمل، ولكن ذلك لا يعني أنني لا أهتم بالموضة والمظهر الجيد. من المؤكد الموضة تهمني، فعندما أكون خارج البلاد في حفل أو مهرجان لا بد أن يكون هناك يوم استراحة استغله في التسوق، وما استلطفه في المحلات أشتريه على الفور لكن ليس لديّ هوس التسوق، وفي المقابل يستلزم أن تلبي خزانتي كل المناسبات، التي أُدعى إليها كفنانة، فأنا أدرك ما يناسبني وكيفية الوقوف أمام المرآة وقت اللزوم، وفي النهاية لم أرَ نفسي أكثر من أي سيدة في المجتمع العربي تهتم بإطلالتها وجمالها.
إذا كانت علاقتنا هكذا كنا أخفيناها
معروف عنك الجرأة، وعلى الرغم من الشائعات التي تطالك وعلي جابر، إلا أنكما تظهران في كل المناسبات، وأنتما تمسكان بأيدي بعضكما البعض.. هل تعدّين ذلك جرأة أم تحدياً أم رسالة تودين إرسالها من خلال ذلك التصرف؟
هذه ثقة بالنفس، وثقة بأن الموضوع محترم بيني وبين الأستاذ علي، وسأخبرك إذا كان الموضوع بيني وبينه جاداً ما كنا «عملناها» في العلن وكنا أخفيناها، أولاً الأستاذ علي متزوج، وأنا وزوجته صديقتان تحبني وأحبها كثيراً، وهو شخص محترم، وأنا أيضاً ليس من السهل كلما التقيت أحداً أضع يدي بيده ونسير سوياً، لكنه هو أستاذ الأساتذة وشخص راق جداً، واليوم أنا «رقّيته» إلى رتبة لواء وليس عميداً، وكان لي الشرف بوجودي كعضو من أعضاء لجنة تحكيم برنامج «أراب غوت تالانت»، ومع هذه اللجنة الكريمة علي جابر وناصر القصبي وأحمد حلمي.
إذاً، ما الجديد الذي ستقدمونه هذا العام في الموسم الجديد؟
«أووووو» عدة أشياء وألعاب كثيرة؛ هل تتوقعين أن علي جابر يلعب؟ سترينه شخصاً غير، وأحمد حلمي «الشقي»، وأيضاً ناصر «منو هيّن» البرنامج كله جميل، والهواة المشتركون أيضاً رائعون.
قصة فينيقية
علمنا أنك ستقدمين عرضاً مسرحياً استعراضياً قريباً... فماذا عنه وإلى أين وصل هذا الموضوع؟
نعم. السيناريو للأستاذ موسى زغيب، التقينا عدة مرات، وعقدنا عدة جلسات تم من خلالها تعديل السيناريو، وبعد اللقاء الأخير كان من المفترض أن يتم التصوير قبل بدء برنامج «أراب غوت تالانت»، لكن صراحةً ونظراً لضيق الوقت لم نجتمع مرة أخرى، والأستاذ موسى زغيب شاعر الشعراء خصوصاً في الزجل اللبناني، ويدرك جيداً التاريخ اللبناني خاصة أنها قصة «قدموس»، وهي قصة تاريخية فينيقية تعود إلى أجيال وبدايات لبنانية على شط فينيقي لبناني، وفي المرحلة المقبلة إن شاء الله سنعقد جلسة مرة أخرى؛ ليتم الاتفاق النهائي على التصوير واللمسات الأخيرة بشكل موضح.
كيف سيكون الاستعراض؟ من المؤكد ستكون نجوى كرم في شكل مختلف لم نعتده؟
هذا الشيء أكيد يستلزم أن يكون العمل المسرحي بشكل جديد، لكننا مازلنا في الحوار والسيناريو الآن، ولم نضع الخطة النهائية كما ذكرت.
لا شروط على "روتانا"
عقدت جلسة سرية مع سالم الهندي رئيس شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، ووضعت شروطاً معينة من أجل الألبوم الجديد، فما هي تلك الشروط؟
«لا والله» ما وضعت أي شروط على شركة «روتانا» أو للأستاذ سالم أبداً.
«مازحة»: إذاً، لماذا كانت الجلسة سرية؟
«طوال عمري ما أمليت شروطاً على روتانا، ولا هي أملت شروطاً علي»، نحن نتفق لأنه اتفقنا مثل ما يقولون «اتنين واتفقوا»، وأنا أرى أن وضعي مع «روتانا» جيد جداً، ونحن اتفقنا ودائماً نتفق على أن نطرح عملاً ناجحاً للفريقين، والجلسة لم يتخللها أي نوع من أنواع الشروط.
أصدر مكتبك الإعلامي بياناً صحفياً يقول إنك تعرضت لعملية نصب، وستفصحون عن الأسباب قريباً... ما هي عملية النصب التي تعرضت لها شمس الأغنية نجوى كرم، ومن يتجرأ على فعل ذلك معك؟
نحن كفنانين نضطر، أحياناً، إلى نوع من التأجيلات في أمور مادية لا أريد الحديث فيها كثيراً أو الإعلان عنها، أما ما حدث ووصفته بأنه نصب فلا أوافق عليه. فكلمة نصب كلمة كبيرة على المشروع، وما حدث معي لا أريد أن أصفه بالنصب، ولن أتهم أي أحد به. وبالنسبة لي كل إنسان يجتهد ليعمل واجباته، ما له وما عليه، وفي حال وجود مشاكل من هذا النوع إما أن يتم الاستمرار في التعامل بين الفنانين والمنتجين، وإما أن تكون خاتمة الأحزان أو الأعمال كما يقولون