لم تكن الشابة الإماراتية مريم المنصوري تعلم أن حلمها سيصبح حقيقة وأنها ستتمكن من الذود عن الوطن وقيادة طائرة حربية، وكانت الرائد الطيار مريم المنصوري عق التحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لسنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائي بالالتحاق بكلية الطيران كانت أول من بادر بالانضمام لهذا المجال، الذي مثّل الدافع الأول لالتحاقها بالقوات المسلحة.
طيار مقاتل
وانتصرت على كل العقبات والتحديات التي واجهتها، لتتخرج من المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل، وهي تعمل اليوم كطيار عمليات مقاتل على طائرة «إف 16 بلوك 60».
رائدة الجو
أوصلها شغفها بالوطن إلى مرحلة كتبت من خلالها اسمها بأحرف من ذهب، كأول إماراتية مقاتلة في القوات الجوية والدفاع الجوي، فاستحقت بجدارة أن تكون إحدى رائدات الجو من بنات الوطن.
ولدت الرائد طيار مقاتل مريم المنصوري في العاصمة أبوظبي، لأسرة مكونة من 6 بنات و3 أولاد، ودرست في مدينة خورفكان، وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي بمعدل 93%، ثم التحقت بجامعة الإمارات، وحصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.
مريم المنصوري أول إماراتية تقاتل وتقود طائرة حربية
- قصص ملهمة
- سيدتي - بيرين حسين
- 22 نوفمبر 2014