الزهايمر مرض العصر، ومصدر قلق الكثيرين، فماذا لو كنت تشغلين منصباً مرموقاً، وبدأ هذا المرض يصيبك، هل ستستسلمين أم تقاومين، وفي حال اخترت المقاومة كيف ستقاومين؟
لقد أثارت قضية الزهايمر ومشاكله الرأي العام؛ حتى بدأ قطاع السينما يتناول هذا المرض، الذي يأتي دون سابق إنذار، فنبدأ بنسيان كل ما حولنا شيئاً فشيئاً.
آخر مفاجآت الزهايمر ليس علاجاً جديداً، بل فيلم يتحدث عن بروفيسيورة في الجامعة، تقوم بدورها الممثلة الأميركية جوليان مور، من مواليد 1960، حيثُ تمثل شخصية سيدة في الخمسين اسمها أليسون متخصصة في علم اللغويات، تُصاب بمرض الزهايمر، لأسباب وراثية، فتتغير حياتها تماماً، ويشاركها في بطولة الفيلم أليك بلدوين، وكريستين ستيوارت.
وقد أعربت مور عن سعادتها بتسليط الضوء على هذا المرض، بهدف رفع مستوى الوعي بخطورة الزهايمر، وكيفية التعامل معه من خلال فيلم «Still Alice» وقالت: «كثير من الناس الذين لديهم هذا المرض يشعرون أنهم مهمشون، وهؤلاء لهم حق علينا، أن نهتم بهم؛ حتى إيجاد علاج.
ويعتقد النقاد أن دور مور في هذا الفيلم أفضل دور قدمته طوال حياتها الفنية؛ لأنها أظهرت مواهب لم تقدمها من قبل على الشاشة.