شهر عسل فني يعيشه "السوبر ستار" راغب علامة مع إليسا ودنيا سمير غانم، كونهم أعضاء لجنة تحكيم برنامج "إكس فاكتور"، فراغب يشعر بالسعادة كونه عاد إلى القناة التي يحبّها، كما ازدادت سعادته لأنه اعتبر عودته إلى "إم بي سي" رداً عمّا روّجته أحلام من شائعات، بأنها السبب في خروجه منها، وهو بدوره كان ينفي تلك الشائعات، وبعودته استطاع أن يردّ الصاع صاعين إلى أحلام، التي صرّحت بأنها من رشّح راغب للبرنامج، إلا أنه نفى ذلك، وشرح بالتفاصيل سرّ عودته خلال مؤتمر صحافي أقيم في دبي، للإعلان عن إطلاق برنامج "إكس فاكتور"، قال خلاله لـ "سيدتي": "حقي هو انتمائي إلى "إم بي سي".
راغب: هذا ما سرقته مني إليسا ودنيا طيّبة
كيف ستتعامل مع دنيا وإليسا خاصة وأنك الرجل الوحيد في اللجنة، هل سيكون هناك نوع من المجاملات كونك فناناً تدرك كيفية التعامل مع المرأة؟
أولاً، لا مجاملات على حساب المواهب. أما بعيداً عن البرنامج والحكم على المواهب، فهما حقيقة من أحبّ الناس إلى قلبي، وشريكتاي في اللجنة، وجو الاحترام والمحبة والذوق موجود بقوّة وطاغ على اللجنة.
هل التناغم هذا سيكون إلى آخر حلقة في البرنامج، أم سيكون هناك مشادات واختلافات بينكم على اختيار المواهب؟
هناك تناغم بين أعضاء لجنة التحكيم، لدرجة أنني أحياناً كثيرة أقول لإليسا: «أنت سرقت مني ما كنت أريد قوله»، وأحياناً أخرى تقول لي: «أخدت الكلام من فمي» وكذلك مع دنيا، فهذا التناغم باللجنة يعطي ثراءً وغنىً، وبرؤيتنا للمشتركين استطعنا اختيار الأفضل، والباقي عليكم وعلى الجمهور. فنحن نشعر بالرضى والسعادة والفخر لاختيار المواهب، وفي النهاية هدفنا هو اختيار الأفضل ليكون «إكس فاكتور».
منحت دنيا لقب «ملكة الطيبة» كإنسانة، لماذا؟ وماذا عنها كفنانة؟
لأنها بالفعل طيّبة جداً وقلبها «حنين»، أما كفنانة فهي من دون نقاش فنانة رائعة، سواء كممثلة أو كصوت جميل، دنيا تتمتّع بمواهب عدّة كونها من بيت فني وترعرعت وسط عائلة فنية. وأنا أعرفها منذ زمن بعيد، منذ كان عمرها 16 عاماً.
الكلّ استغرب عودتك إلى «إم بي سي» بعدما صرّحت الفترة الماضية بأنك من المستحيل أن تعود إليها، وبأنك مشغول وليس لديك الوقت لبرامج المواهب؟
لقد ذكرت في المؤتمر الصحفي الحديث الذي دار بيني وبين الشيخ وليد آل إبراهيم، عن سبب عودتي، وأن انسحابي من البرنامج كان بسبب تعبي من برامج الهواة، لذلك اتّخذت القرار بعدم العودة، ولكن قال لي مازن الحايك: «إذا أنت تعبت من مكان معيّن، بإمكانك أن تكون في مكان أفضل». فقلت له: «أنا ابن الـ mbc. ولدي العديد من الصداقات بداخلها، حيث تربط بيننا المحبة». فكان هناك اتصال هاتفي بيني وبين الحبيب الشيخ وليد آل إبراهيم، وعندما قلت له إنني لا أستطيع «وماني حابب» قال لي: «أنا لا أستطيع إجبارك إذا كنت لا ترغب في ذلك، وهنا بيتك». فكان الشيخ وليد آل إبراهيم له الدور الأكبر باقتناعي، وأكنّ له كل الحب والتقدير والاحترام، لذلك احترمت رغبته وعدت إلى بيتي في قناة «إم بي سي».
وماذا عن تصريح أحلام بأنها من رشّحتك للانضمام إلى برنامج «إكس فاكتور» والعودة إلى القناة مرّة أخرى؟
(ضاحكاً) هذا الكلام لا تعليق عليه، أنا قلت إن عودتي هي رغبة شخصية من الشيخ وليد آل إبراهيم، ومازن أكّد على هذا الكلام، فلا تعليق.
هل غزلك لشمس الكويتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان هدفه استفزاز أحلام، ورسالة مبطّنة موجّهة إليها، كون بينهما مشاكل منذ فترة طويلة؟
«شوفي أنا شمس والله ما كنت أعرفها»، فقد شاهدتها على شاشة التلفاز وكنت أسمع عن مطربة كويتية اسمها شمس. وحقيقة، الكلام الذي قلته لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعود لأنه كانت لديّ فكرة مختلفة تماماً عنها، لكن عندما شاهدتها على الشاشة وجدت أنني أشاهد امرأة ذكية، شخصيتها قوية، جريئة، واضحة وصريحة، ولديها آراء بالسياسة والحياة، فأعجبت بآرائها، واكتشفت أنها إنسانة مثقّفة جداً، فعبّرت عن إعجابي بها. وكان لديّ فكرة عنها أنها صاحبة مشاكل، ولكن بعدما تعرّفت على شخصيتها القوية والجريئة أدركت أنها ليست هي المشكلة، وذكيّة في ردودها، فأحببت شخصيتها، لذلك عبّرت عن إعجابي بها بتلك الكلمات.
وهل بالفعل سيكون هناك «ديو» بينكما أو كان الموضوع مجرّد مجاملة لشخصية أُعجبت بها؟
إن شاء الله، وأكيد أتمنى التعامل مع شخصية بفكر شمس وبشخصيتها.
ما رأيك في قصة تبديل الكراسي بينك وبين وائل كفوري بين «أراب آيدول» و«إكس فاكتور»؟
أنا لم آخذ مكان أحد، واليوم بالنسبة لي «إكس فاكتور» بموسمه الأول، وكل فنان يترك بصمة في البرنامج، وقد تركت بصمة في «أراب آيدول»، وسترون بصمتي أيضاً في «إكس فاكتور»، بينما تنقّل الكراسي هذا شيء وارد في كل البرامج.
وكيف عملت على تنظيم جدولك الفني لكي تتفرّغ للبرنامج؟
نعم، لقد أجّلت سفري إلى الولايات المتحدة الأميركية، وانتهيت من ألبومي «حبيب ضحكاتي» وقمت بتصوير «الفيديو كليب»، كما سيطرح «فيديو كليب» آخر قريباً من الألبوم أيضاً، ومن المفترض أن أنهيه قبل التفرّغ إلى البرنامج، فالاهتمام الأوّل بالنسبة لي هو الألبوم و«الكليبات»، ويأتي البرنامج من بعد عملي الأساسي على الألبوم و«الكليبات». وبرامج الهواة هي أيضاً عمل، وعمل جاد، حيث أصبحت اليوم رسالة مهمّة، فمثلما كنا نطلب نحن المساعدة في بداية مشوارنا الفني، يجب علينا أيضاً مساعدة المواهب الجديدة بكلمتنا عندما نقول لهم نعم وكذلك نساعدهم عندما نقول لهم لا، حتى لا يضيّعوا وقتهم، ويبحثوا عن شيء آخر يعملون فيه.
دنيا ذكرت أن اهتمامها الأكبر سيكون حول الشخصية إلى جانب الصوت، ما الذي يبحث عنه راغب في المشترك؟
الصوت بالأساس، الصوت عليه 50 بالمئة، والأشياء الأخرى 50 بالمئة. أما بالنسبة لي، وأعتقد أن دنيا وإليسا توافقانني الرأي، فإن العامل الأكبر سيكون للصوت، أي 70 بالمئة، ثم التركيز على العوامل الأخرى، ولكن من الضروري تواجدها في المشترك.
راغب: هذا ما سرقته مني إليسا ودنيا طيّبة
كيف ستتعامل مع دنيا وإليسا خاصة وأنك الرجل الوحيد في اللجنة، هل سيكون هناك نوع من المجاملات كونك فناناً تدرك كيفية التعامل مع المرأة؟
أولاً، لا مجاملات على حساب المواهب. أما بعيداً عن البرنامج والحكم على المواهب، فهما حقيقة من أحبّ الناس إلى قلبي، وشريكتاي في اللجنة، وجو الاحترام والمحبة والذوق موجود بقوّة وطاغ على اللجنة.
هل التناغم هذا سيكون إلى آخر حلقة في البرنامج، أم سيكون هناك مشادات واختلافات بينكم على اختيار المواهب؟
هناك تناغم بين أعضاء لجنة التحكيم، لدرجة أنني أحياناً كثيرة أقول لإليسا: «أنت سرقت مني ما كنت أريد قوله»، وأحياناً أخرى تقول لي: «أخدت الكلام من فمي» وكذلك مع دنيا، فهذا التناغم باللجنة يعطي ثراءً وغنىً، وبرؤيتنا للمشتركين استطعنا اختيار الأفضل، والباقي عليكم وعلى الجمهور. فنحن نشعر بالرضى والسعادة والفخر لاختيار المواهب، وفي النهاية هدفنا هو اختيار الأفضل ليكون «إكس فاكتور».
منحت دنيا لقب «ملكة الطيبة» كإنسانة، لماذا؟ وماذا عنها كفنانة؟
لأنها بالفعل طيّبة جداً وقلبها «حنين»، أما كفنانة فهي من دون نقاش فنانة رائعة، سواء كممثلة أو كصوت جميل، دنيا تتمتّع بمواهب عدّة كونها من بيت فني وترعرعت وسط عائلة فنية. وأنا أعرفها منذ زمن بعيد، منذ كان عمرها 16 عاماً.
الكلّ استغرب عودتك إلى «إم بي سي» بعدما صرّحت الفترة الماضية بأنك من المستحيل أن تعود إليها، وبأنك مشغول وليس لديك الوقت لبرامج المواهب؟
لقد ذكرت في المؤتمر الصحفي الحديث الذي دار بيني وبين الشيخ وليد آل إبراهيم، عن سبب عودتي، وأن انسحابي من البرنامج كان بسبب تعبي من برامج الهواة، لذلك اتّخذت القرار بعدم العودة، ولكن قال لي مازن الحايك: «إذا أنت تعبت من مكان معيّن، بإمكانك أن تكون في مكان أفضل». فقلت له: «أنا ابن الـ mbc. ولدي العديد من الصداقات بداخلها، حيث تربط بيننا المحبة». فكان هناك اتصال هاتفي بيني وبين الحبيب الشيخ وليد آل إبراهيم، وعندما قلت له إنني لا أستطيع «وماني حابب» قال لي: «أنا لا أستطيع إجبارك إذا كنت لا ترغب في ذلك، وهنا بيتك». فكان الشيخ وليد آل إبراهيم له الدور الأكبر باقتناعي، وأكنّ له كل الحب والتقدير والاحترام، لذلك احترمت رغبته وعدت إلى بيتي في قناة «إم بي سي».
وماذا عن تصريح أحلام بأنها من رشّحتك للانضمام إلى برنامج «إكس فاكتور» والعودة إلى القناة مرّة أخرى؟
(ضاحكاً) هذا الكلام لا تعليق عليه، أنا قلت إن عودتي هي رغبة شخصية من الشيخ وليد آل إبراهيم، ومازن أكّد على هذا الكلام، فلا تعليق.
هل غزلك لشمس الكويتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان هدفه استفزاز أحلام، ورسالة مبطّنة موجّهة إليها، كون بينهما مشاكل منذ فترة طويلة؟
«شوفي أنا شمس والله ما كنت أعرفها»، فقد شاهدتها على شاشة التلفاز وكنت أسمع عن مطربة كويتية اسمها شمس. وحقيقة، الكلام الذي قلته لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعود لأنه كانت لديّ فكرة مختلفة تماماً عنها، لكن عندما شاهدتها على الشاشة وجدت أنني أشاهد امرأة ذكية، شخصيتها قوية، جريئة، واضحة وصريحة، ولديها آراء بالسياسة والحياة، فأعجبت بآرائها، واكتشفت أنها إنسانة مثقّفة جداً، فعبّرت عن إعجابي بها. وكان لديّ فكرة عنها أنها صاحبة مشاكل، ولكن بعدما تعرّفت على شخصيتها القوية والجريئة أدركت أنها ليست هي المشكلة، وذكيّة في ردودها، فأحببت شخصيتها، لذلك عبّرت عن إعجابي بها بتلك الكلمات.
وهل بالفعل سيكون هناك «ديو» بينكما أو كان الموضوع مجرّد مجاملة لشخصية أُعجبت بها؟
إن شاء الله، وأكيد أتمنى التعامل مع شخصية بفكر شمس وبشخصيتها.
ما رأيك في قصة تبديل الكراسي بينك وبين وائل كفوري بين «أراب آيدول» و«إكس فاكتور»؟
أنا لم آخذ مكان أحد، واليوم بالنسبة لي «إكس فاكتور» بموسمه الأول، وكل فنان يترك بصمة في البرنامج، وقد تركت بصمة في «أراب آيدول»، وسترون بصمتي أيضاً في «إكس فاكتور»، بينما تنقّل الكراسي هذا شيء وارد في كل البرامج.
وكيف عملت على تنظيم جدولك الفني لكي تتفرّغ للبرنامج؟
نعم، لقد أجّلت سفري إلى الولايات المتحدة الأميركية، وانتهيت من ألبومي «حبيب ضحكاتي» وقمت بتصوير «الفيديو كليب»، كما سيطرح «فيديو كليب» آخر قريباً من الألبوم أيضاً، ومن المفترض أن أنهيه قبل التفرّغ إلى البرنامج، فالاهتمام الأوّل بالنسبة لي هو الألبوم و«الكليبات»، ويأتي البرنامج من بعد عملي الأساسي على الألبوم و«الكليبات». وبرامج الهواة هي أيضاً عمل، وعمل جاد، حيث أصبحت اليوم رسالة مهمّة، فمثلما كنا نطلب نحن المساعدة في بداية مشوارنا الفني، يجب علينا أيضاً مساعدة المواهب الجديدة بكلمتنا عندما نقول لهم نعم وكذلك نساعدهم عندما نقول لهم لا، حتى لا يضيّعوا وقتهم، ويبحثوا عن شيء آخر يعملون فيه.
دنيا ذكرت أن اهتمامها الأكبر سيكون حول الشخصية إلى جانب الصوت، ما الذي يبحث عنه راغب في المشترك؟
الصوت بالأساس، الصوت عليه 50 بالمئة، والأشياء الأخرى 50 بالمئة. أما بالنسبة لي، وأعتقد أن دنيا وإليسا توافقانني الرأي، فإن العامل الأكبر سيكون للصوت، أي 70 بالمئة، ثم التركيز على العوامل الأخرى، ولكن من الضروري تواجدها في المشترك.