تغيب الفنانة ميريام فارس عن رمضان هذا العام بعدما لمعت نجوميتها بالتمثيل في العام الفائت في مسلسل "اتهام". عن سر غيابها وإطلاقها وعداً عبر "سيدتي" بالإطلالة في رمضان العام2016، جاء حديثها معنا الذي تكلمت فيه بكل شفافية عن حياتها الخاصة والحب والطلاق ومشاريعها بعيداً عن الفن وسر ابتعادها لغاية الآن عن لجان التحكيم وأمور أخرى نكشفها في اللقاء التالي معها:
في البداية، بمَ تحبين أن نناديك «مدام» ميريام متري أم تفضلين الإبقاء على اسمك ميريام فارس؟
ضاحكة. الناس ما زالت تناديني باسمي.
وزوجك ألم يطالبك بإضافة عائلته إلى اسمك؟
«ما عندو هالحركات». وإذا ناداني أحد «مدام متري» يفرح كثيراً. وإذا نادوني باسمي فيجده أمراً عادياً.
هل تحبين أن تقومي بذلك من أجله، أم تعتبرين أن الناس عرفوك باسمك؟
نحن لدينا هذه العادات والتقاليد، ولكن هو أمضى طيلة حياته في أميركا، وليس لديه هذه العقدة أن تضاف عائلة الرجل إلى اسم الزوجة. ولكن، أنا أحب هذا الأمر لأنه يمثّل مجتمعي الشرقي. فإذا ناداني أحد يوماً ما «مدام متري» أفرح بذلك ولا أنزعج.
كيف تصفينه؟
داني شخص Active (مليء بالحركة) ولديه طاقة كبيرة وواقعي يتخذ قراراته بهدوء لا يعصّب لمجرد التعصيب بل يمتصّ غضبي. هناك شخصان في الحياة يقومان بهذا الدور: شقيقتي رولا وزوجي داني فهما يجيدان تهدئتي.
"بحبو كلو على بعضو"
هل تطبخين، هل صرت «ست بيت شاطرة»؟
«ما خصني». وهو يدرك تماماً هذا الأمر. مهمة الطهو يتولاها إما الطبّاخ لدينا أو والدته أو والدتي. أحياناً، أعدّ السلطات. أنا أحب الاهتمام بتزيين المائدة.
هل لديه تحفظات على إطلالتك وينصحك بملابس معينة؟
هو «مذوق كتير». أحياناً، أجرّب ملابس أمامه أو أحذية، فيختار منها ويعطيني رأيه. ولكن يعود فيقول لي: «أنت تعرفين المناسبة التي ستطلين بها وتدركين ما اللائق أكثر لترتديه». ودائماً الخيار الأخير يتركه لي. وإذا كان الفستان طويلاً أو قصيراً لا يبدي أي تحفظات. فهو يعرف أن خياراتي تكون ملائمة للعمل سواء للمسرح أو لإطلالة تلفزيونية أو غيرهما... ولكن، أنا في الأيام العادية أرتدي ملابس عادية كسائر الناس وليس الستراس والدانتيل...
ما أكثر ما يعجبك بداني والعكس صحيح؟
أنا «بحبو كلو على بعضو» وهو أيضاً. هو يتغزّل بكل شيء بي حتى بجنوني أيضاً. ويقول لي «أحبك كلك على بعضك».
لا يزال مستغرباً أنه لا يحب الظهور والناس يحبون التعرّف إلى زوجك؟
وأنا أيضاً أحب تعريف الناس على ذوقي. ولكنه يقول لي: «دعيني بعيداً أعيش حياتي بهدوء». وسترغمينني أن أضع خاتماً وأغطي «التاتو» (تاتو باسم ميريام وشمه على إصبعه بدلاً من خاتم الزواج) كي لا ينتبه الناس للتاتو وأنه زوجي. لهذه الدرجة لا يحب الأضواء.
ألا يتدخل في إدارة أعمالك وفنك؟
لا.
هل أنت حامل حالياً؟
لا.
ما اسم الدلع الذي يناديك به والعكس صحيح؟
أنا أناديه «داندونتي» وهو يناديني «مشموشتي».
أنسى ثمن أغراضي وتكون باهظـة الثمــن
هل يقدّم لك هدايا ثمينة أم أن المادة لا تهمك من قبله؟
لا وجود للأمور المادية بيننا. هو شخص كريم جداً لا ينتظر مناسبة ليقدّم لي الهدايا. مرات كثيرة نكون مسافرين ونمرّ بالقرب من محل مجوهرات، يشتري لي طقم مجوهرات ولا يتقيد بمناسبة معينة. نحن معتادون على بعضنا البعض منذ أن كنا صديقين.
هناك فنانات متزوجات عديدات يتباهين على مواقع التواصل الاجتماعي بهدايا أزواجهنّ الثمينة؟
تخطينا هذه القصص داني وأنا. الناس يرونني أضع دائماً مجوهرات ثمينة ولا قطع عادية لديّ. ومرات أمتلك قطعة منفّذ منها نموذج واحد في العالم. وتكون إما هدية من داني أو اشتريتها من قبل. فلا معنى أن أطلّ وأقول هذه الهدية من داني.
كيف تصفين هذه الخطوة من بعض الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
كل شخص يعبّر بطريقته. أحياناً، قد أصوّر حذاءً وأعرض الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأنني أحب الأحذية. كل شخص لديه حرية التعبير. ما من أحد يشبه الآخر في الحياة.
أنا معظم أغراضي أنسى ثمنها وتكون باهظة الثمن. موضوع الرقم غير موجود في حياتي ولا يجب ذكر سعر الغرض لإبراز قيمته.
لا مشكلة لديك بشراء أشياء رخيصة الثمن وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لا مشكلة لدي. مرات أستعرض أشياء رخيصة الثمن ولكنها تعجبني وأراها «مهضومة».
ما أدنى سعر غرض ممكن أن تستعرضي صورته على مواقع التواصل الاجتماعي؟
ربما قلم بألفي ليرة لبنانية. أو حتى ملابس أو أحذية. ليس لدي عقدة الأرقام.
لست مستعدة حالياً لهذا الأمر
معظم الفنانين باتوا يشاركون في برامج الهواة، الكل مازال ينتظر ميريام فارس للإطلالة بها؟ أين أنت من هذا المشروع؟
أنا في الطائرة (ضاحكة). لا أجد نفسي حالياً مستعدة أن أمكث في مكان معين وأرفض بالتالي كل الحفلات التي تأتيني. لو لم يكن لدي ضغط حفلات، لكنت وافقت على برامج الهواة. أنا سعيدة بما أفعله وبنجاحاتي خاصة الآن بألبومي. لقد ألغيت مسلسلاً لرمضان هذا العام بسبب حفلاتي، وبالتالي بالتأكيد لن أقبل المشاركة كعضو في لجان التحكيم. وعندما أنوي الرسوخ في مكان معين سأشارك في لجنة تحكيم.
ألا تخشين أن تخسري هذه الفرصة طالما أن غالبية الفنانين يطلّون بهذه البرامج التي يشاهدها الناس؟
ماذا تضيف هذه البرامج للنجوم؟ بالعكس، هي تأخذ منهم بظهورهم كل لحظة على الهواء، صار الناس يرون كيف يفكرون ويعرفون آراءهم وتعابير وجههم إذا كانوا منزعجين أو سعيدين. يعني أعطوهم كل شيء.
وماذا عنك ألا تحبين أن تمنحيهم كل شيء أو تفضلين أن تحافظي على بعض الغموض لديك؟
أنا أحب أن أعطي كل شيء إنما بوقته. ولكن، ما يزال لديّ الكثير لأعطيه قبل أن أجلس أمام الكاميرا 24/24 من دون أن أحيي حفلات. وقد تلقيت عروضاً كثيرة في هذا المجال من كل الجهات، وكل التلفزيونات.
أي محطات؟
جميعها.
الـ mbc هي المحطة الأكثر خوضاً في هذا المجال.
الـ mbc عرضت عليّ أكثر من برنامج وأبو ظبي والحياة. ولكن كان جوابي هو نفسه للجميع، لن أستطيع إلغاء حفلاتي وارتباطاتي لكي أكون في لجنة تحكيم.
أي برنامج ترين أنه يلائمك أكثر؟
ما من برنامج معين. ثم، تستدرك قائلة: أرى نفسي في كل مكان وفي أي برنامج وضعتني به أستطيع أن أقدّم المطلوب؛ لأنني أكاديمية متخصصة بالغناء والرقص ولدي خبرة كثيرة بالتمثيل. أي أنني شخص يمكنه إعطاء رأيه بشكل صحيح بطريقة تقنية صحيحة بكل البرامج. ولكن (متسائلة) أي برنامج يستهويني؟ «آرابز غوت تالنت» لأنه يشمل كل المواهب. أستطيع أن أستخدم كل ما تعلّمته في حياتي لمساعدة الهواة في هذا البرنامج.
وهل تجدين أنه بإمكانك الانسجام مع لجنته إذا كنت عضواً خامساً معهم؟
أنا أندمج مع الجميع لأن لا مشاكل لديّ مع أحد. أنا لست «مشكلجية» أو أحب المشاكل. وأساساً، ليس لدي صداقات أو مقرّبة من أحد من الفنانين ليكون لديّ مشاكل. أنا حيادية مع الكل.
هل تشعرين أن هذه البرامج بدأ يخفّ وهجها؟
لا شيء في الحياة يحافظ على وهجه باستمرار. وكم سيبقى يطلّ من العالم العربي مواهب تتقدّم إلى هذه البرامج؟ هناك مواهب عدّة في العالم العربي، ولكن ربما لا يحبون المشاركة في هذه البرامج، ربما يحبون الاحتفاظ بموهبتهم.
حتى الذين يتخرجون من هذه البرامج لا يبرزون كفاية، إذ يتخرج سنوياً أفواج كثيرة، من منهم برز برأيك أكثر؟
لم يكن لديهم حظ ليحالفهم بصراحة، لأننا في زمن من الصعب أن يبرز أحد في زحمة الفن والسياسة في الوطن العربي، قد يكون الناس غير قادرين على التركيز على فنانين جدد ينطلقون.
يعني أنهم اعتادوا على الموجود؟
نعم. بالرغم من أنني أرى أنه يجب أن يكون هناك فرص لأشخاص جدد، ولكن ليس من السهل عليهم البروز. بالرغم من أنني أرى بعض المواهب الجيدة والأصوات الجبارة. ولكنني لا أحفظ أسماء.
ألم يشدّ أحد انتباهك برز مثل محمد عساف أو غيره؟
لا أحفظ أسماء.
هل تشعرين أن محمد عساف بات نجماً بموازاة النجوم الكبار على الساحة؟
لا. لأن الفنان ليصبح نجماً كبيراً عليه أن يكون قطع سنوات من الخبرة. ربما موهبته كبيرة جداً وتوازي نجوماً كباراً. ولكن الفنان يخلق فناناً ورويداً رويداً يتدرّج ليصبح نجماً.
إلامَ مرد شهرته الكبيرة التي حقّقها، أليست موازية لشهرة النجوم الكبار على الساحة؟
لم أتابعه. أعرفه بالاسم، لذلك لا أستطيع بالتأكيد تقييم فنه. أنا أتكلم بالمطلق عن لقب النجم، منطقياً لا يستطيع مشترك التخرّج من برنامج وأن نطلق عليه فوراً لقب نجم صف أول.
تابعوا مقابلة نجمة غلاف "سيدتي" ميريام فارس كاملة في العدد الجديد من المجلة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"